مباحثات لتعميق التعاون في الصناعات الدوائية بين عُمان والأردن
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
عمّان- العُمانية
نظَّمت وزارة الاستثمار الأردنية أمس لقاءً للقطاع الدوائي الأردني مع وفد سلطنة عُمان الذي يزور الأردن، برئاسة معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار.
وأكد فادي الأطرش ممثل قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية الأردني، أن غرفة صناعة الأردن تسعى لتعزيز سبل التعاون مع الجانب العُماني من خلال مضاعفة حجم التبادل التجاري للاستفادة من الاتفاقيات التي تربط بين البلدين مع أغلب أسواق العالم لنقل وتوطين التكنولوجيا وزيادة الاستثمارات في جميع المجالات وزيادة حجم التبادل التجاري وإيجاد شراكات صناعية بما يتناسب مع طموحات البلدين والإمكانات الإنتاجية والتصديرية المتاحة.
واتفق الجانبان على عقد لقاءات لاحقة موسّعة بين المختصين في قطاع الأدوية البشرية والبيطرية لبحث وتعميق سبل التعاون بما يحقق التطور للقطاع الدوائي في كلا البلدين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يغادر مسقط.. وبيان عُماني–لبناني مشترك يؤكد تعزيز التعاون الثنائي
مسقط - العمانية
غادر فخامةُ رئيس الجمهوريّة اللُبنانية البلاد بعد زيارةٍ رسميــّةٍ لسلطنة عُمان استغرقت يومين، وكان صاحبُ السُّموّ السّيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون الدّفاع في مُقدّمة مُودّعي فخامةِ الضّيف لدى مُغادرته المطارَ السُّلطانيّ الخاصّ.
وقد وجه جلالة السُلطان هيثم بن طارق المُعظّم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ وفخامةُ رئيس الجمهوريّة اللُّبنانيّة في بيانٍ مُشترك صادرٍ بمناسبة الزّيارة الرّسمية لفخامة الرئيس اللُّبناني لـ #سلطنة_عُمان بضرورة الإعداد المُبكر لعقد أعمال الدّورة الأولى للّجنة العُمانية - اللبنانية المُشتركة، والعمل على توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم جديدة تُسهم في توسيع وتعزيز برامج التعاون الثنائي، ودعم التبادل التجاري والثقافي والعلمي.
وقد أعرب الجانبان عن قلقهما الشديد إزاء استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية واحتلال الأراضي العربية، وما يشكله ذلك من انتهاك صريح للقرار 1701 والقرارات الشرعية الدولية.
وجدّد الجانبان التأكيد على الموقف العربي الثابت بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وعلى أهمية تعزيز التضامن العربي واحترام سيادة الدول ومبادئ حسن الجوار والقانون الدولي.