اعتمدت الجمعية العمومية لنقابة مهندسين القاهرة ميزانية النقابة لعام ٢٠٢٣ بفائض وصل الي ٢٣ مليون جنيه ووافقت الجمعية علي الموازنة المطروحة لعام ٢٠٢٤.

الأوبرا تحيي ذكرى رحيل أم كلثوم (تفاصيل)


كانت نقابة مهندسين القاهرة قد عقدت جمعيتها العمومية العادية لعام ٢٠٢٣ بحضور المهندس حسام عفيفي رئيس النقابة والمهندس ضياء الكيكي رئيس النقابة والمهندس نادر شمس امين الصندوق.

في بداية كلمته رحب عفيفي بالمهندسين الحضور داعيا الجميع للتكاتف للنهوض بمستقبل النقابة وتحقيق النتائج المرجوه .
وقال عفيفي ان مجلس النقابة عمل علي مدار العام المنقضي بكل جد حيث تم الإنتهاء من تطوير نادي المهندسين بابوالفدا بمستوى يليق بالمهندسين ، كما تم الإنتهاء من انشاء المرحلتين الاولي والثانية من نادي المهندسين بالقاهرة الجديدة وكذا تم الإنتهاء من حوالي ٨٠% من المرحلة الثالثة والتي تشمل المبني الاجتماعي وحمام السباحة. 
فيما استعرض المهندس ضياء الكيكي امين النقابة أبرز الانشطه خلال عام ٢٠٢٣ وقال الكيكي ان مجلس النقابة الحالي اخذ علي عاتقه مهام كبيرة عمل كل مافي وسعه لتحقيقها مشيرا ان أبرز هذه المهام هو ماتم من تطوير للأندية والمقار النقابية، وكذلك تطوير الخدمات النقابية والأنشطة الاجتماعية المقدمة للسادة المهندسين واسرهم .
وأكد الكيكي في كلمته علي إهتمام مجلس نقابة القاهرة بتدريب المهندسين حديثي التخرج وذلك بتوفير دورات تدريبية متميزة لهم .
ولفت الكيكي ايضا الي دور نقابة القاهرة الهام في قانون التصالح ومزاولة المهنة.
ثم استعرض الكيكي اهم الانجازات لعام ٢٠٢٣ من خلال برزنتيشن تم اعداده لاطلاع أعضاء الجمعية العمومية عليه.
وبدوره استعرض المهندس نادر شمس امين الصندوق قوائم الدخل لعام ٢٠٢٣ لكلا من مقار النقابة ونواديها
لافتا ان هناك فائض بايردات الأنشطة وايرادات عائد استثمارات البنوك والدمغة الهندسية. 
ولفت شمس أثناء عرضه للميزانية بكل تفاصيلها أمام العمومية. 
ان مجمع الفائض التراكمي للنقابة شهد زيادة حيث اصبح ١٥٢،٩٧٨ مليون بعد ان كان ١٣٠،٠٣٧ مليون خلال العام الماضي. 
واستعرض شمس أيضا المصروفات والايرادات بناديي حلوان وابوالفداء.
وبعد أن فند شمس جميع البنود مفصله للاعضاء. 
أعلن ان إجمالي الفائض بالنقابة للعام ٢٠٢٣ هو (٢٣،١٢٠ مليون جنيه)
ووجه في نهاية كلمته الشكر لاعضاء المجلس وأعضاء الجمعية العمومية وللعاملين بالنقابة والنوادي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ٢٣ مليون جنيه الموازنة الجمعیة العمومیة لعام ٢٠٢٣

إقرأ أيضاً:

الجمعية الفلكية الأردنية ترصد “سديم البحيرة”

صراحة نيوز ـ تمكن فريق من المصورين الفلكيين من الجمعية الفلكية الأردنية ومركز الفلك الدولي، فجر الثلاثاء، من رصد وتصوير سديم البحيرة (Lagoon Nebula) من موقع قصر الخرانة التاريخي، الذي يبعد قرابة 60 كيلومترًا شرق العاصمة عمّان، والذي رصد في ليلة صافية تزينت فيها سماء الصحراء الأردنية بنجومها المتلألئة.

وقال رئيس الجمعية الفلكية الأردنية عمار السكجي، إن هذه الصورة الأيقونية تأتي في إطار جهود علمية وفلكية لاكتشاف جمال الكون من أرض الأردن وتعزيز السياحة الفلكية.

وأوضح أن سديم البحيرة، الواقع في كوكبة القوس، هو سحابة هائلة من الغاز والغبار الكوني، تُعد واحدة من أبرز مناطق تشكل النجوم النشطة في مجرتنا. بفضل كتلة السديم العالية وتكاثف غازاته، تنشأ بداخله نجوم فتية تُشع طاقة عالية تؤين غاز الهيدروجين المحيط بها، مما يمنح السديم توهجه الوردي الساحر، ويجعل منه هدفًا مثاليًا لهواة التصوير الفلكي.

وأشار إلى أنه جرى رصد السديم على بعد 4100 سنة ضوئية من الأرض، وبقدر ظاهري يبلغ 4.6، وهو قابلًا للرؤية بالعين المجردة على شكل غيمة باهتة لكن في ظروف فلكية مثالية، وبفضل انخفاض مستوى التلوث الضوئي في الموقع.

وبين السكجي أنه جرى قياسه باستخدام أجهزة قياس التلوث الضوئي الدقيقة وكانت درجته قرابة 20.69، مما عززت الظروف المناسبة لالتقاط صور عالية الجودة للسديم وتفاصيله، وكذلك صورة سديم آخر يظهر في أعلى الصورة يسمى مسييه 20، أو سديم تريفيد، أي المقسم إلى ثلاثة أقسام، وهو عبارة عن تجمع نجمي مفتوح وسديم إشعاعي، كما توجد فيه منطقة مظلمة في الوسط تقسم السديم إلى ثلاثة مناطق.

وأوضح أن سديم تريفيد كان موضوع دراسة أجراها علماء الفلك باستخدام تلسكوب هابل الفضائي عام 1997، مستخدمين مرشحات تعزل الانبعاثات من ذرات الهيدروجين، وذرات الكبريت المؤينة، وذرات الأكسجين المؤينة بشكل مزدوج.

ورصد السكجي السديم وصوره باستخدام التلسكوب المحوسب، فيما تولى أنس صوالحة وهيثم حمدي مهمة معالجة الصور، حيث تم تكديس ومعالجة مئات الصور لهذا السديم، حيث أظهر العمل المشترك تفاصيل دقيقة ومبهرة لبنية السديم وتدرجات ألوانه، مما أضاف بُعدًا جماليًا وعلميًا للمشهد.

وأوضحت الجمعية أن هذا الرصد يعكس أهمية استغلال المواقع الطبيعية والأثرية والتاريخية في الأردن لأغراض علمية وفلكية وثقافية، ويعزز الفلك السياحي، حيث يلتقي الإرث الحضاري بالرصد الفلكي، في صورة توثق العلاقة بين الإنسان والكون عبر الزمان والمكان.

وقال السكجي إن توثيق مثل هذه الظواهر من مواقع أردنية يسهم في تعزيز الوعي بأهمية علم الفلك، ويشجع الأجيال الجديدة على التفاعل مع السماء لقراءة أسرارها، واستلهام الدروس من اتساعها وعظمتها

مقالات مشابهة

  •  الشركة القابضة “آ سي أس” العمومية توقع عقودا للتصدير نحو موريتانيا
  • اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء تدعو لإعلان حالة طوارئ صحية في مناطق تفشي الكوليرا
  • المشدد 5 سنوات لمتهم بالتهرب الضريبي بالقليوبية
  • وزارة الاتصالات: توقيع عقد لتجهيز ونصب وتشغيل منظومة الهواتف العمومية بالمواقع الحيوية
  • جمهور شباب بنجرير يطالب بالكشف عن ميزانية الفريق الرحماني
  • رئيس النواب يلتقي رئيس الجمعية الوطنية في بيلاروسيا
  • المستشار حنفي جبالي يلتقي رئيس الجمعية الوطنية في بيلاروسيا
  • الجمعية الفلكية الأردنية ترصد “سديم البحيرة”
  • منظمة الصحة العالمية تعتمد قرار رفع علم دولة فلسطين في مقرها
  • ابن يحيى: إطلاق السياسة العمومية المندمجة لحماية الأسرة خلال الأيام المقبلة