عاجل: معرفة هوية الاشخاص الذين نفذوا جريمة التربة
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن عاجل معرفة هوية الاشخاص الذين نفذوا جريمة التربة، تعز عدن الغد سبأتوصلت الأجهزة الأمنية بمحافظة تعز، الى تحديد هوية المتهمين بجريمة اغتيال منسق برنامج الاغذية العالمي في التربة وإصابة مواطن، .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عاجل : معرفة هوية الاشخاص الذين نفذوا جريمة التربة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تعز((عدن الغد)) سبأ
توصلت الأجهزة الأمنية بمحافظة تعز، الى تحديد هوية المتهمين بجريمة اغتيال منسق برنامج الاغذية العالمي في التربة وإصابة مواطن، اليوم الجمعة، في مدينة التربة جنوب المحافظة وشرعت في ملاحقتهم .
وقال مدير عام شرطة المحافظة قائد الحملة الأمنية العميد منصور الاكحلي لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) "عقب تلقي البلاغ بالحادثة وجه محافظ المحافظة نبيل شمسان رئيس اللجنة الأمنية بخروج حملة أمنية مشتركة بقيادة مدير شرطة المحافظة والتي باشرت إجراءات التحقيق في حادثة اغتيال منسق مكتب برنامج الغذاء العالمي " مؤيد حميدي " يحمل الجواز الاردني 50 عاما وإصابة المواطن صالح الشحطري من قبل اثنين يستقلون دراجة نارية أمام مطعم الشيباني وسط مدينة التربة ولاذوا بالفرار وأن التحقيقات توصلت الى تحديد هوية المتهمين في الجريمة".
وأضاف العميد الاكحلي "أن الحملة الأمنية تقوم بتعقب المجرمين حالياً واتخاذ كافة الاجراءات الكفيلة بضبطهم والتحقيق معهم لمعرفة دوافع ارتكاب هذه الجريمة المؤسفة".. لافتا الى أنه تم تشكيل غرفة عمليات مشتركة للحملة الأمنية بحيث تكون في حالة انعقاد دائم لملاحقة الجناة و ضبطهم والتحقيق معهم وإحالتهم للقضاء لينالوا جزائهم الرادع.
وشدد مدير عام شرطة المحافظة على أن الإجراءات مستمرة بكل حزم حتى يتم ضبط الجناة واتخاذ الإجراءات اللازمة لبسط السيطرة الامنية وضبط العناصر المخلة بالامن والاستقرار..مؤكداً أن محاولات استهداف السكينة والاستقرار وتخويف المنظمات الدولية من العمل في المحافظة لن تنجح ولن يسمح لها ابدا بتحقيق اهدافها وأن الحملة الأمنية بالمرصاد لضبط كل من تسول له نفسه من العناصر الإجرامية العبث بالأمن والاستقرار وسيتم إطلاع الرأي العام أولا بأول بمستجدات الحادثة .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: عاجل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هل متابعة الأبراج والتنبؤات الفلكية يندرج تحت محاولة علم الغيب؟.. الأزهر والإفتاء يحسمان الجدل
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي انتشارًا واسعًا لظاهرة متابعة الأبراج والتنبؤات الفلكية، و تكررت الأسئلة عن الحكم الشرعي في قراءة الأبراج والاعتقاد بها.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الله سبحانه وتعالى جعل للنجوم وظيفة محددة، وهي الاستدلال بها على المواقيت والتقويم، وهو علم قائم على الملاحظة الدقيقة وليس له علاقة بالتنجيم أو معرفة الغيب.
وأضاف أن هذا العلم الشريف تراجع مع مرور الزمن بسبب التطور التكنولوجي، فصار الباب مفتوحًا أمام الدجالين والمشعوذين الذين اتخذوا من الأبراج وسيلة للكسب واستغلال الناس.
وبيّن وسام أن الأبراج إن أشارت إلى صفات معينة لأصحابها فهذه مجرد دلالات ظنية لا تقوم على يقين، مؤكدًا أن التنبؤ بالمستقبل أو ادعاء معرفة الغيب من خلال النجوم يُعد حرامًا شرعًا، لأن الغيب لا يعلمه إلا الله وحده، ولا يجوز للمسلم أن يصدق هذه الأقوال أو يبني عليها قرارات حياته.
ومن جانبه، صرّح الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه لا مانع من قراءة الأبراج من باب الفضول أو التسلية فقط، بشرط ألا يصدق الإنسان ما يقال فيها أو يربط بين توقعاتها وبين مجريات حياته اليومية، لأن ذلك يتعارض مع العقيدة الإسلامية. وأشار إلى أن الإسلام نهى عن تصديق المنجمين والعرافين، مستشهدًا بقول الله تعالى: «إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ...»، وهي آية تؤكد أن الغيب لا يعلمه إلا الله.
وفي الإطار نفسه، شدد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على أن ادعاء معرفة الغيب أو التنبؤ بالمستقبل من خلال الظواهر الكونية أمر مخالف للدين والعقل، ووصف هذه الممارسات بأنها تضليل للناس وامتهان للعقل، معتبرًا أن امتهان التنجيم جريمة أخلاقية ودينية. وأكد المركز أن من الخطأ الكبير تقديم المنجمين للجمهور أو الاحتفاء بتنبؤاتهم التي تكرّس الخرافة وتفسد الإيمان.
وتابع الأزهر قائلاً إن ادعاء معرفة الغيب يُعد منازعة لله فيما اختص به نفسه، وإن اللجوء إلى العرافين أو تصديقهم هو نوع من الضلال الذي يفسد القلب والعقل معًا. واستشهد المركز بحديث النبي ﷺ: «مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ، لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةُ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً»، مؤكدًا أن مجرد سؤال العراف دون تصديقه يُعد إثمًا عظيمًا، فكيف بمن يصدّقهم أو يتأثر بأقوالهم؟
وفي ختام بيانه، حذر الأزهر من مغبة الانسياق وراء هذه الخرافات التي تلبس ثوب “العلم”، مؤكداً أن العلم الحقيقي بريء منها تمامًا، وأن التمادي في تصديق المنجمين قد يؤدي إلى فساد العقيدة وارتكاب المعاصي بدعوى “التنجيم”.