وكيل «تعليم قنا» يفتتح معرض الصحافة والإعلام التربوي السنوي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
افتتح الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، اليوم الأحد، معرض الصحافة والإعلام التربوي السنوي، يرافقه منال عبدالوهاب وكيل المديرية، وصابر زيان مدير عام الشئون التنفيذية، ولجنة التقييم الوزارية، في إطار خطة الأنشطة الوزارية لمسابقات الصحافة المدرسية للعام الدراسي 2023-2024 بمقر مدرسة السيدة زينب الثانوية بنات.
وتضمن المعرض ركن رياض الأطفال، وركن للتربية الخاصة، ومجلات الحائط والمجلات المصورة والربع ساعة والمجلات الطائرة والعديد من القوالب والفنون الصحفية التي نفذها طلاب المدارس المختلفة منها المقال والتحقيق والحديث الصحفي في موضوعات مختلفة منها التغيرات المناخية والذكاء الاصطناعي وعيد الطفولة وغيرها من الموضوعات المتنوعة.
التحقيق الصحفي الإلكترونيوعلى هامش المعرض تم تقييم مسابقة التحقيق الصحفي الإلكتروني، حيث يشارك في المسابقة مدرسة الثانوية الفنية الزخرفية بنجع حمادي، ومدرسة نقاده الثانوية بنات بنقادة بالمركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا
وأعرب وكيل تعليم قنا عن إعجابه بكل الأعمال المنفذة بالمعرض والجهد الملموس في تنفيذها، موجها التحية والتقدير لجميع القائمين بالعمل للتنظيم الجيد والأعمال المعروضة الهادفة، مؤكدا دعمه الدائم لجميع الأنشطة التربوية المختلفة التي تعمل على بناء شخصية الطالب وتعزيز ثقته بنفسه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ قنا تربية وتعليم محافظة قنا الصحافة والإعلام قنا
إقرأ أيضاً:
تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
تشهد صناعة التصوير الفوتوغرافي تحولًا جذريًا مع التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية، وهو ما برز بشكل واضح في المعرض العالمي الذي نُظّم مؤخرًا لاستعراض نخبة من الأعمال الفنية الملتقطة بالكامل عبر الهواتف المحمولة.
وقد نجح المعرض في تسليط الضوء على قدرة الهواتف الحديثة على منافسة الكاميرات الاحترافية، بعد وصولها إلى مستويات لافتة من الدقة، وضبط الإضاءة، ومعالجة الألوان.
وقدّم المعرض الذى نظمته هواوى العالمية تجربة بصرية غنية من خلال مجموعة واسعة من الصور التي أبرزت تنوع استخدامات التصوير بالمحمول.
فقد لفتت الأنظار صور الطبيعة، ومنها لقطات لطيور الفلامنغو التي ظهرت بتفاصيل دقيقة وتباين لوني واضح، إضافة إلى صور مقرّبة لريش الطاووس تعكس قدرة الكاميرا على التعامل مع تصوير الماكرو بدقة تُظهر أدق تفاصيل الريش وتدرجاته اللونية.
كما تميزت صور قناديل البحر بإظهار شفافية الطبقات تحت إضاءة منخفضة، في مشهد لا يقل جودة عن ما تقدمه العدسات الاحترافية.
وفي الجانب الإنساني، برزت صور توثيقية تُجسّد الحياة اليومية، من بينها صورة امرأة تطل من نافذة منزل تقليدي حيث بدت التفاصيل الدقيقة للجدران وتوزيع الظلال واضحة بشكل يحاكي التصوير الاحترافي.
وضمّ المعرض كذلك أعمالًا حضرية أظهرت قدرة الهواتف على التقاط العمق والمنظور، مثل صورة لشخص يعبر ممشى ضيقًا بين مبانٍ شاهقة، مع إبراز الانعكاسات الضوئية وتعقيد المشهد بدقة عالية.
كما تناولت مجموعة أخرى الحياة الريفية والثلجية من خلال صور لأطفال يتزلجون باستخدام أدوات تقليدية، ظهرت فيها درجات اللون الأبيض والظلال بانسجام وتوازن واضحين.
وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذا الحدث العالمي هو إبراز النقلة النوعية التي حققتها الهواتف المحمولة، والتي باتت قادرة اليوم على إنتاج صور تُعرض في معارض دولية وتحظى بتقدير المحترفين، بعدما كانت تُستخدم في السابق لالتقاط الصور السريعة فقط. وأشاروا إلى أن التطور في تقنيات المعالجة والعدسات المدمجة أسهم في تقليل الفجوة بشكل كبير بين كاميرات الهواتف والكاميرات المتخصصة.