“طرق دبي” ترسي عقد مشروع تطوير شارع الخيل بتكلفة 700 مليون درهم
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أرست هيئة الطرق والمواصلات بدبي، عقد مشروع تطوير شارع الخيل، بتكلفة 700 مليون درهم.
ويتضمن التطوير تنفيذ جسور بطول 3300 متر، وتطوير وتوسعة مسارات الطرق بطول 6820 متراً، موزعة على سبعة مواقع مختلفة على شارع الخيل، تغطي مناطق زعبيل وميدان والقوز الأولى وغدير الطير وقرية جميرا الدائرية.
ويسهم المشروع في زيادة الطاقة الاستيعابية للتقاطعات والجسور القائمة بنحو 19600 مركبة في الساعة، ورفع الكفاءة المرورية لشارع الخيل، وحل مشاكل التداخلات المرورية على التقاطعات المجسرة مع شارع الخيل، وضمان استمرارية الحركة المرورية الحرة على الشارع، وتقليل زمن الرحلة بنسبة 30 %.
وقال معالي مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات:” إن مشروع تطوير شارع الخيل، يعد أحد أهم المشاريع الإستراتيجية لتطوير محاور الطرق الموازية والمساندة لشارع الشيخ زايد، وشارع الشيخ محمد بن زايد، وشارع الإمارات”.
ولفت إلى أن شارع الخيل يعد أحد أهم محاور الطرق الرئيسة في إمارة دبي، ويبدأ من معبر الخليج التجاري، وينتهي بتقاطعه مع شارع الشيخ محمد بن زايد، ويتألف من ست مسارات في كل اتجاه “.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: شارع الخیل
إقرأ أيضاً:
الإمارات تطلق مشاريع نقل وطرق بـ170 مليار درهم حتى 2030
أعلن سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، عن إطلاق حزمة مشاريع وطنية كبرى في قطاع النقل والطرق بقيمة تتجاوز 170 مليار درهم حتى عام 2030، تهدف إلى تخفيف الازدحامات المرورية وتعزيز كفاءة التنقل بين إمارات الدولة، ضمن استراتيجية شاملة لتطوير البنية التحتية الاتحادية.
وأكد المزروعي أن الخطة تتضمن توسعة الطرق الاتحادية وتنفيذ مشاريع القطارات عالية السرعة والخفيفة، بما يواكب النمو السكاني والاقتصادي، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على رفع كفاءة الطرق بنسبة 73% خلال السنوات الخمس المقبلة، وزيادة عدد الحارات المرورية من 19 إلى 33 في كل اتجاه.
وأوضح الوزير أن المشروع يشمل توسعة شارع الاتحاد بنسبة 60% بإضافة 6 حارات جديدة، ورفع القدرة الاستيعابية لشارع الإمارات بنسبة 65% مع خفض زمن الرحلة بنسبة 45%، إلى جانب تطوير شارع الشيخ محمد بن زايد ليصبح بعرض 10 حارات. كما تدرس الوزارة إنشاء الطريق الاتحادي الرابع بطول 120 كيلومتراً بطاقة استيعابية تصل إلى 360 ألف رحلة يومياً.
وأشار المزروعي إلى أن من أبرز أسباب الازدحام المروري النمو المتسارع في أعداد المركبات بنسبة تتجاوز 8% سنوياً، مقارنة بالمعدل العالمي البالغ 2%، مؤكداً أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع الجهات المحلية على تحديث السياسات والتشريعات وتشجيع التحول إلى النقل العام والذكي، إضافة إلى تعزيز مشاريع النقل الجماعي واستحداث محاور جديدة بين الإمارات.
ولفت إلى أن الوزارة بدأت تنفيذ مشروع تطوير شارع الإمارات بتكلفة تقديرية تبلغ 750 مليون درهم ومدة تنفيذ عامين، ضمن خطة وطنية شاملة لتحسين الانسيابية المرورية وتقليل الانبعاثات وتعزيز جودة الحياة.
وأضاف المزروعي أن حكومة الإمارات تولي أهمية كبرى لقطاع السكك الحديدية، موضحاً أن البرنامج الوطني للسكك الحديدية الذي أُطلق في عام 2021 باستثمارات تصل إلى 50 مليار درهم يجسد رؤية الدولة في بناء منظومة نقل متكاملة ومستدامة، لافتاً إلى أن شركة قطارات الاتحاد تمضي نحو إطلاق خدمات نقل الركاب بحلول عام 2026، بما يسهم في تقليل الازدحام وتعزيز الترابط بين المدن والمجتمعات.