بحلول يونيو «2026» .. «يونيسف» : 1.2 مليون طفل يعانون من سوء تغذية الحاد بدولة الجنوب
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
يواجه اثنان فاصل واحد مليون طفل دون سن الخامسة، إضافة إلى واحد فاصل واحد مليون من الأمهات، خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد في دولة جنوب السودان بحلول يونيو ألفين وستة وعشرين.
التغيير _ وكالات
وبحسب تغريدة لـ “اليونسيف” على منصة “أكس”، تفاقمت مستويات الجوع المرتفعة بسبب تصاعد النزاع، والنزوح الواسع النطاق، والقيود على وصول المساعدات، والأزمة الاقتصادية، والصدمات المناخية، وتآكل قدرات التكيف لدى السكان.
ونوهت إلى أنه يبقى الوصول الإنساني أحد أهم التحديات، حيث أدى انعدام الأمن والنهب وسوء حالة الطرق والفيضانات إلى عزل مجتمعات بأكملها لأشهر في العديد من المناطق.
و شددت على أنه من الضروري توفير دعم عاجل ومستدام لإنقاذ الأرواح وحماية سُبل العيش ومنع تدهور الوضع ليتحول إلى أزمة إنسانية أعمق.
وكان قد حذرت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنوب السودان قبل أربعة أيام من أن الأزمة السياسية المتصاعدة في جنوب السودان تؤجج العنف المسلح، مما يفاقم تدهور حقوق الإنسان والأوضاع الإنسانية المتردية بالفعل، ويزيد عدم الاستقرار الإقليمي.
قالت اللجنة في بيان أصدرته الإثنين الماضي بعد اختتام مهمة لها إلى مقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا بأثيوبيا، إنه على الرغم من الجهود التي بذلها الاتحاد الأفريقي والجهات الفاعلة الإقليمية على مدار عقد من الزمن لدعم عملية السلام، إلا أن قادة جنوب السودان عمدوا إلى عرقلة التقدم ودفعوا جنوب السودان إلى هاوية جديدة.
وأضافت أن البلاد تشهد اشتباكات مسلحة على نطاق لم تشهده منذ توقيع اتفاق وقف الأعمال العدائية عام 2017، حيث يتحمل المدنيون وطأة انتهاكات حقوق الإنسان والنزوح.
وأكدت اللجنة أن الفراغ في العدالة والمساءلة في جنوب السودان لا يزال يغذي التعنت السياسي والإفلات من العقاب والصراع والفساد.
وقال عضو اللجنة بارني أفاكو، الذي قاد المهمة إلى الاتحاد الأفريقي، إن الأزمة السياسية المستمرة، وتزايد القتال، والفساد المنهجي الجامح، كلها أعراض لفشل القيادة والتوافق في تنفيذ التزامات اتفاق السلام والانتقال السياسي.
وأضاف: “ما لم تكن هناك مشاركة سياسية فورية ومستدامة ومنسقة من قبل المنطقة، فإن جنوب السودان معرض لخطر الانزلاق مجددا إلى صراع شامل، مع عواقب وخيمة على حقوق الإنسان لشعبه والمنطقة ككل”.
الوسومالأمهات اليونسيف بحلول يونيو ألفين وستة وعشرين خطر الإصابة دولة جنوب السودان سوء التغذية الحادالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمهات اليونسيف خطر الإصابة دولة جنوب السودان سوء التغذية الحاد
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: 700 مليون شخص يعانون من الفقر المدقع في العالم
الثورة نت /..
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، أن “700 مليون شخص يعانون من الفقر المدقع حول العالم”.
وأكد غوتيريش، أمام القمة العالمية للتنمية الاجتماعية بالدوحة، أن “الدول النامية لا تحصل على مستوى الدعم المطلوب”، مضيفًا: “نحن بعيدون حتى الآن عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة”.
وتابع: “نبتعد عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والدول النامية لا تحصل على مستوى الدعم الذي تحتاجه”، مؤكدًا على ضرورة الاتفاق على خطة لحشد 1.3 تريليون دولار سنويا لتمويل مكافحة التغير المناخي في الدول النامية.
وكان الدكتور كوستانتينوس برهوتسفا، كبير مستشاري السياسات في الأمم المتحدة، ورئيس مجلس الاتحاد الأفريقي لمكافحة الفساد، أكد أن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي “ما زالا خاضعين لهيمنة القوى الغربية”.
مؤكدًا أن “منح أوكرانيا مبالغ مالية ضخمة لا علاقة له بالتنمية بقدر ما هو انعكاس لحسابات جيوسياسية”، وذلك تعليقًا على تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأخيرة.
وأوضح برهوتسفا أن “الدول الأفريقية عانت لعقود طويلة من شروط القروض الصارمة، بما في ذلك “تعديلات هيكلية أدت إلى إلغاء كامل للإعانات الاجتماعية، وأكثر من 40 انقلابًا عسكريًا”.
وأشار إلى أن “مئات الملايين من الأفارقة، الذين يعيشون تحت خط الفقر، ما زالوا مهمشين، فيما تُوجّه الموارد لمكان آخر”، مؤكدًا أن “الأمر لا يقتصر على أفريقيا فحسب، بل يتعلق بالحاجة الملحة للإصلاح”.
وقال: “هذه المؤسسات أصبحت بمثابة مؤسسات فوق وطنية لا تخضع للمساءلة أمام أي دولة في العالم، والجنوب العالمي بدأ بالفعل في ابتكار آليات بديلة، انظروا إلى بنك “بريكس”، على سبيل المثال”.
وفي وقت سابق، قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إن “صندوق النقد الدولي والبنك الدولي عاجزان عن مواكبة التغيرات الجيوسياسية والمناخية”، ودعا إلى تجاوز نماذج التمويل التقليدية.