يوم مقابل كل أسير.. مقترح أمريكي بشأن الأسرى الإسرائيليين ووقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام أمريكية بإحراز تقدم ملموس في محادثات التوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، التي جرت في باريس بعد أن قدّمت الولايات المتحدة اقتراحًا جديدًا.
وتناولت وسائل إعلام المقترح الأمريكي الذي ينص على أن تقوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بإطلاق سراح نحو 40 أسيرًا محتجزًا في غزة من بينهم نساء مدنيات ومجندات ورجال تزيد أعمارهم على 50 عامًا وإسرائيليون في وضع صحي صعب، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع وإطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل، مع السماح لبعض النازحين الفلسطينيين بالبدء في العودة إلى شمالي قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام أمريكية بأن الإطار المقترح اشترط أن يكون عدد الأسيرات الفلسطينيات المفرج عنهن مقابل كل مجندة إسرائيلية أعلى من عدد الأسيرات المفرج عنهن خلال المرحلة الأولى من الصفقة. ومن بين الفلسطينيين المفرج عنهم أيضًا سجناء مدانون بقتل إسرائيليين يقضون أحكامًا بالسجن لمدد طويلة.
كما نص المقترح الأمريكي على موافقة إسرائيل على يوم واحد من وقف إطلاق النار لكل أسير يُطلَق سراحه، وهذا يعني أنه إذا أطلقت حماس سراح العدد المقترح من الأسرى (35 إلى 40) فسيكون هناك نحو 6 أسابيع من توقف القتال.
وتضمّن المقترح الأمريكي أيضًا عودة أولية ومحدودة للمواطنين الفلسطينيين إلى الجزء الشمالي من قطاع غزة، ستبدأ أثناء تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة ضمن شروط ستُحدَّد خلال المفاوضات التفصيلية.
ونص المقترح الأمريكي على زيادة كبيرة في حجم المساعدات الإنسانية التي ستدخل إلى قطاع غزة.
ونقلت وسائل إعلام عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أنهم يريدون التوصل إلى اتفاق قبل بداية شهر رمضان.
وكان مسؤول أمريكي رفيع المستوى قد صرح، بأنه “تم إحراز بعض التقدم في محادثات الأسرى في باريس، وهناك المزيد من الطرق للتوصل إلى اتفاق”.
وذكر مسؤول إسرائيلي كبير “ما زلنا بعيدين عن التوصل إلى اتفاق لكن حماس تنازلت عن بعض مطالبها”، حسب قوله.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: وسائل إعلام إلى اتفاق قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بري ينتقد تصريحات المبعوث الأميركي حول ضم لبنان إلى سوريا
انتقد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري تصريحات المبعوث الأميركي توم براك عن ضم لبنان إلى سوريا، في وقت أكد فيه إنجاز الجيش اللبناني أكثر من 90% من اتفاق وقف إطلاق النار وسينجز ما تبقى مع نهاية العام الحالي.
ووصف بري، في تصريحات أمام وفد نقابة الصحافة اللبنانية، تصريحات براك عن ضم لبنان إلى سوريا بأنها "خطأ كبير وغير مقبول على الإطلاق".
وقال "لا يستطيع أحد تهديد اللبنانيين ولا يعقل أن يتم التخاطب معهم بهذه اللغة خاصة من الدبلوماسيين، ولا سيما من براك".
والأحد الماضي، قال براك، أثناء مشاركته في منتدى الدوحة 2025، "يجب أن نجمع سوريا ولبنان معا لأنهما يمثلان حضارة رائعة"، وفق ما نقلته وكالة الأناضول عن وسائل إعلام إسرائيلية.
الانسحاب الإسرائيليمن جهة ثانية، قال بري إن لجنة الإشراف على وقف الأعمال العدائية هي إطار تفاوضي، مشيرا إلى أن لبنان يفاوض عبر هذه اللجنة على مسلمات هي الانسحاب الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني وحصر السلاح في منطقة جنوب الليطاني.
وتضم اللجنة المشكّلة عقب الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله، كلا من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) ولبنان وإسرائيل وفرنسا والولايات المتحدة، وتتولى مهمة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وأكد بري أن بلاده نفذت كل ما هو مطلوب منها، والجيش نشر أكثر من 9300 ضابط وجندي بمؤازرة اليونيفيل، التي أكدت في آخر تقاريرها التزام لبنان بكل ما هو مطلوب منه، في حين أن إسرائيل خرقت الاتفاق نحو 11 ألف مرة، بسحب تصريحات بري.
وأبدى استغرابه جراء عدم التساؤل عن التزامات إسرائيل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، موضحا أن تل أبيب زادت من مساحة احتلالها للأراضي اللبنانية منذ الاتفاق.
وفي 5 أغسطس/آب الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح بيد الدولة بما فيه سلاح حزب الله، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية عام 2025.
إعلانلكن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أكد مرارا أن الحزب لن يسلم سلاحه، ودعا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية.
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار الموقع قبل نحو عام عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.
كما عمدت إسرائيل إلى خرق الاتفاق آلاف المرات، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، فضلا عن احتلالها 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.