يوم دراسي لتعزيز الريادة والابتكار في جامعة التكوين المتواصل
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
نظمت جامعة التكوين المتواصل، اليوم الأحد يوم دراسي، جمع بين الحضور الشخصي والافتراضي. لصالح أساتذة الجامعة بعنوان “تفعيل ريادة الأعمال الجامعية في جامعة التكوين المتواصل. في إطار القرار الوزاري 1275″، وذلك بمقر الجامعة.
في كلمة شدد مدير جامعة التكوين المتواصل يحي جعفري، على دور الأساتذة الدائمين في توجيه الطلاب نحو تحقيق مشاريعهم البحثية.
في ذات السياق أشار جعفري إلى أن رهان الجامعة على المقاولاتية يظهر في التركيز على التكوين المستمر. حيث يعتبر طلبة التكوين المستمر محظوظين بالحصول على ميزة تؤهلهم للقيادة. ويجعلهم قادرين على تطوير أفكار إبداعية مرتبطة بإيجاد فرص خلق الثروة و فرص عمل.يضاف هذا التكوين الى خبرتهم السابقة في بيئة العمل. سواء كانت في القطاع الإداري، الاقتصادي، أو التجاري.
وأشار مدير الجامعة الى أنه في الفترة من 27 إلى 29 فيفري، ستتم عملية تدريب مكثفة للأساتذة المكونين البالغ عددهم 8. حيث تم تخصيص برنامج مكثف لهم يتعلق بالقرار الوزاري رقم 1275. بعد ذلك، سيتم تنظيم عملية تدريب للطلاب بهدف التواصل معهم وتذليل العقبات التي قد تواجه تنفيذ مشاريعهم في الأجال المحددة.
كما أبرز ذات المتحدث مضامين المشاريع مؤكدا أنها تستجيب لمتطلبات التنمية المحلية والوطنية، حيث تم تسجيل 90 مشروعا حتى الآن، تم تسليم منها 18 مشروعاً، وجميعها تتماشى مع استراتيجية التعليم في الجامعة.
جلسات تدريبية ..تزويد أساتذة الجامعة بالمهارات والمعرفة الضروريةفيما تضمن اليوم الدراسي جلسات تدريبية مكثفة قدمها فريق من الخبراء، بما في ذلك مدير مركز التكوين المتواصل في تيسمسيلت، محمد نغال، بالإضافة إلى عضو من اللجنة الوطنية التنسيقية لمتابعة الابتكار وريادة الأعمال الجامعية، جيلالي العقاب، يهدف هذا التدريب إلى تزويد أساتذة الجامعة بالمهارات والمعرفة الضرورية لتنفيذ القرار الوزاري بكفاءة وفعالية.
أكد العقاب على أهمية تفعيل آليات ريادة الأعمال في الجامعة من خلال دعم الطلاب الذين يسعون لخلق الثروة وتنفيذ مشاريعهم، بهدف جعلهم مساهمين فاعلين في التنمية الاقتصادية. كما تم شرح آليات القرار الوزاري، بدءًا من عدد أعضاء فريق العمل الذي قد يصل إلى 6 أشخاص في مشروع واحد، بالإضافة إلى كيفية إعداد مذكرة التخرج وتحويل الفكرة إلى مؤسسة مصغرة أو ناشئة.
من جهته قدم نغال شرحا مبسطا حول لجنة الإشراف وفق الحالات الممكنة، حيث يمكن أن يكون هناك مشرف رئيسي متخصص في الموضوع الرئيسي للمشروع بالإضافة إلى مشرف مساعد متخصص في الجوانب الأخرى.و يمكن أيضا أن يكون هناك داعمين رئيسيين إذا استدعت الفكرة تخصصات متعددة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: جامعة التکوین المتواصل
إقرأ أيضاً:
جامعة سوهاج توقع بروتوكول مع جامعة أورال الفيدرالية الروسية
تواصل جامعة سوهاج تعزبر حضورها الأكاديمي الدولى بتوقيع بروتوكول تعاون مع جامعة أورال الفيدرالية (Ural Federal University - UrFU) الروسية، حيث وقع كلا من الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج و الدكتور Victor Koksharov، رئيس جامعة اورال بروتوكول تعاون مشترك فى عدد من المجالات العلمية والبحثية.
وأكد النعماني أن الجامعة مستمرة في بناء جسور تواصل علمي وبحثي مع المؤسسات الأكاديمية العالمية، لخلق فرص تعليمية وبحثية متميزة، مبادرات مبتكرة تخدم مجتمعنا الأكاديمي والمجتمع المصري. مضيفًا ان الجامعة خلال الفتره الماضية وقعت مايقرب من ٦ بروتوكولات مع جامعات دولية عريقة بجانب عقد ما يقرب من ٣٤ لقاء ثنائي، وذلك علي هامش مشاركة الجامعة بالمؤتمر الدولي للتعليم العالي بدولة السويد ومؤتمر Qs بكوريا الجنوبية.
وقال النعماني أن البروتوكول يهدف إلى التعاون في مجالات واسعة لتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، التدريب العملي، وتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة، بالإضافة إلى دعم تطوير البرامج المتميزة بجامعة سوهاج خاصة في مجالات الهندسة، الطاقة المتجددة، التكنولوجيا المتقدمة، واللغات والترجمة، حيث تم توقيعه علي هامش مشاركة جامعة سوهاج في فعاليات المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات العربية الروسية.
وأشار الدكتور أشرف عكاشة مدير مركز العلاقات الدولية والتعاون الدولي بجامعة سوهاج، الى أن البروتوكول الذى تم توقيعه ينص علي تبادل الطلاب في البكالوريوس والدراسات العليا لتنفيذ برامج تدريب قصيرة وطويلة المدى في المعاهد البحثية بجامعة أورال، تبادل أعضاء هيئة التدريس والخبراء في المجالات الهندسية والإنسانية، تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة فى مجالات التكنولوجيا والطاقة والذكاء الإصطناعي، إلى جانب تنظيم مؤتمرات وورش عمل مشتركة بين الجامعتين، والتعاون فى برامج أكاديمية مشتركة والدبلومات المهنية.
وجدير بالذكر ان جامعة أورال الفيدرالية تُعد واحدة من أقدم وأكبر الجامعات الروسية، حيث يعود تأسيسها إلى بدايات القرن العشرين، وتضم أكثر من 35 ألف طالب، وتتميز ببرامج قوية في مجالات الهندسة، الفيزياء والتكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي، الطاقة، الاقتصاد والإدارة.