كشف عوراتهن ونشر مقاطع لهن.. نص اتهامات نخاس القاصرات الأجنبيات
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أحالت النيابة العامة المتهم بالإتجار في القاصرات الأجنبيات داخل البلاد وعبر حدودها من خلال استغلالهن في المواد الإباحية إلى محكمة الجنايات المختصة لمحاكمته عن الاتهامات المسندة إليه.
. تحقيقات النيابة تكشف تفاصيل أكبر قضية للاتجار وتصوير الفيديوهات
ووجهت النيابة العامة إلى المتهم إتهامات، إرتكاب جريمة الاتجار بالبشر بأن تعامل في أشخاص طبعيين هن فتيات أطفال من جنسية أجنبية داخل البلاد وعبر حدودها الوطنية بإستقطابهن وإستخدامهن بقصد إستغلالهن جنسياً وفى المواد الإباحية، وكان ذلك بواسطة الاحتيال والخداع وإستغلال حال ضعفهن ، بأن حصل منهن في إطار علاقة صداقة إستدرج بعضهن إليها، وحصل من فتيات آخرين تعرف عليهم لمواقع التواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية على صور ومقاطع عارية لهن، ثم أفشي الصور والمقاطع لذويهن ومعارف بعضهن بمواقع التواصل الاجتماعي ، والمؤسسات التعليمية والرياضية المنتسبات إليها.
وهدد أخريات بذلك ليرسلن إليه مزيداً من المقاطع والصور، فأذعن جميعاً مُستضعفات مُكرهات لطلبه ، وتمكن بتلك الوسيلة من إخضاعهن وتطويعهن لإرادته وإستخدمهن في إنتاج مواد إباحية إشباعاً لشهوته الجنسية، وذلك حال كونهن أطفال لم تتجاوز أعمارهن الثامنة عشر عاماً وكانت الجريمة ذات طابع عبر وطني، إذ إرتكبت داخل البلاد وكانت لها أثار في دولة أخري على النحو المُبين بالتحقيقات.
واتهمت النيابة المتهم بهتك عرض المجني عليهن قاصرات وكان ذلك بالقوة والتهديد بأن هددهن بنشر الصور والمقاطع عبر شبكة المعلومات الدولية لذويهن ومعارفهن وللمؤسسات التعليمية والرياضية التي ينتسبن إليها فكشفن له عوراتهن اللاتي يحرصن على صونها وحجبها عن الأنظار، حتى أشبع رغباته منتهكاً براءتهن ومستغلاً حداثة سنهن، وإستغل الأطفال الفتيات المشار إليهن جنسياً بإستخدامهن في إنشاء صور ومقاطع إباحية ونشرها عبر عدة مواقع بشبكة المعلومات الدولية، وإلتقط وسجل الصور والمقاطع الإباحية ونقلها عبر هاتف محمول وحاسب آلى ووحدة تخزين ثم أذاعها عبر مواقع إلكترونية، وهدد الفتيات القاصرات بإفشائها لحملهن مُكرهات على كشف عوراتهن وإرسال صور ومقاطع إباحية أخري له وقد تحصل بذلك التهديد على مزيد من مثل تلك الصور والمقاطع.
ووجهت النيابة اتهامات تهديد المجني عليهن كتابة بإفشاء أمور ونسبته أمور لهن مخدشة بالشرف، وكان ذلك التهديد مصحوباً بطلب وتكليف بأمور هي مواصلتهن إرسال الصور والمقاطع، وحاز برامج مُصممة ومطورة بدون تصريح من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات دون مسوغ من الواقع أو القانون بغرض إستخدامها في إرتكاب وتسهيل إرتكاب الجرائم، واصطنع حسابات خاصة، وبُرد إلكترونية نسبها زوراً إلى أشخاص طبيعية وإستخدامها في أمور تسئ إلى من نسب إليه تلك الحسابات والبُرد.، ونشر عن طريق الشبكة المعلوماتية صوراً تنتهك خصوصية المجني عليهن القاصرات دون رضائهن.
واتهمت النيابة المتهم في أكبر قضايا الإتجار في القاصرات بأن حاز وروج وبث أعمالاً إباحية تشارك فيها الأطفال المجني عليهن وغيرهن وتتعلق بالاستغلال الجنسي لهن، واستخدم الحاسب الآلي والإنترنت لإعداد وحفظ ومعالجة وعرض ونشر وترويج أعمالاً إباحية تتعلق بتحريض الأطفال وإستغلالهن في أعمال إباحية والتشهير بهن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاصرات الاتجار بالبشر الفتيات القاصرات هتك عرض المجنی علیهن
إقرأ أيضاً:
ننشر مرافعة النيابة في واقعة التعدي على أطفال بإحدى المدارس الدولية بمحافظة الإسكندرية..فيديو
نشرت النيابة العامة علي صفحتها مرافعة النيابة العامة في القضية رقم ٢٧٩٦٥ لسنة ٢٠٢٥ جنايات ثان المنتزة المعروفة بالتعدي علي الطلاب في مدرسة بالاسكندرية
ويأتي ذلك في إطار تنفيذ إستراتيجية النيابة العامة للتدريب، فقد أُعدَّت هذه المرافعة تحت إشراف إدارة التفتيش القضائي، تفعيلًا لدور المرافعة باعتبارها من أهم أدوات تحقيق العدالة وإعلاء كلمة القانون.
وقدمت النيابة العامة، ممثلًا عنها المستشار كريم عبد العزيز رئيس نيابة الاستئناف بالإسكندرية، مرافعة نارية فى وقائع جريمة قيام عامل جنايني بمدرسة خطف بالتحايل والتعدي علي الطلاب بمرحلة رياض الأطفال لا يتجاوز عمرهم 18 عاما تحت التهديد.
وقال المستشار كريم عبد العزيز: جاءت الجريمة التي نحن بصددها اليوم بها المتهم علي حرمة العرض ولم يراعي قدسية المدرسة كـ"بيت ثانٍ" ومحضن للقيم، مشيراً إلى أن المتهم الذي عمل بالمدرسة لنحو 30 عاماً، تحول من "خادم مؤتمن" إلى "خائن" حول ساحة العلم إلى "وكر للرذيلة".
وأضاف ممثل النيابة: إن المتهم كفر بكل القيم، فإذا بخادم لا يصون، ومؤتمن على نشأ يخون.. استبدل ما وجب أن يشعروا به من أمان بخسة بالغة، فكان قلبه كهفاً مظلماً لا يسكنه إلا الشيطان.
واستعرضت النيابة الهيئة الإجرامية للمتهم، كاشفة عن أسلوبه الممنهج في اصطياد الضحايا، حيث استغل حداثة سنهم وانعدام تمييزهم، وكان يستدرجهم تارة بزعم اللهو واللعب، وتارة بمنحهم الحلوى والزهور، ليقتادهم واحداً تلو الآخر إلى "غرفة نائية" بفناء المدرسة بعيداً عن كاميرات المراقبة وأعين المشرفين، لينفرد بهم ويمارس أفعاله المشينة، متجرداً من كل معاني الإنسانية.
وتضمنت المرافعة تفاصيل اكتشاف الواقعة التي بدأت بتاريخ 27 نوفمبر الماضي، حينما قاد القدر والدة الطفلة الأولى للذهاب إلى المدرسة لتسليم "سترة" نسيتها ابنتها، لتفاجأ بتواجد الأطفال في ساحة المدرسة بلا إشراف، مما أثار ريبتها ودفعها للتواصل مع باقي أولياء الأمور، لتتكشف بعدها سلسلة الجرائم المروعة عبر روايات الصغار.
واستند ممثل النيابة العامة في مطالبته بالإعدام إلى أدلة متضافرة لا تقبل الشك، تضمنت: شهادات الأمهات والآباء: الذين سردوا تفاصيل ما تعرض له فلذات أكبادهم من اعتداءات وحشية والشهادة النفسية: حيث أكدت الأخصائية النفسية بخط نجدة الطفل، أن فحصها للأطفال كشف عن إصابتهم بـ"ذعر شديد" ومشاعر تجنب عند الحديث عن الواقعة، مما يؤكد صدق روايتهم وتعرضهم لصدمة عنيفة.
وأشار ممثل النيابة العامة: تحريات البحث الجنائي التي أثبتت صحة الواقعة واعتياد المتهم استدراج الأطفال إلى الغرفة النائية، وعرضت النيابة العامة نتيجة تقرير الطب الشرعي الذي جاء مناصراً ومعضداً لرواية الأطفال الخمسة إناثاً وذكوراً، حيث أثبت الكشف الطبي وجود إصابات حديثة وقديمة، بمواطن العفة، مما يقطع بحدوث اعتداء كامل وتكرار للفعل الآثم من قبل ذكر بالغ.