أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، أن "العدوان الإسرائيلي على قرى الجنوب دليل واضح على الوحشية الإسرائيلية ومحاولة لفرض معادلات جديدة، وتلك الاعتداءات لن تزيدنا إلا تمسكاً بمقاومتنا وبهذا الخيار".

وشدد فضل الله خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد المسعف حسين محمد هاني طويل في بلدة برعشيت الجنوبية، على أن "وجود أبناء برعشيت اليوم في هذه البلدة بعد الغارات الأخيرة، هو رسالة واضحة للعدو، بأن كل اعتداءاته لن تؤدي إلى أي تراجع للمقاومة".



وطالب فضل الله الحكومة اللبنانية أن "تضع الاعتداء على مركز الدفاع المدني التابع للهيئة الصحية الإسلامية في بليدا والاعتداءات السابقة على المدنيين، والإعلاميين، في إطار الشكاوى إلى الأمم المتحدة وكل المؤسسات الدولية لتسجيل موقف، علماً أننا لا نراهن على أحد بأن يردع هذا العدو، سوى ثقتنا بالله وسواعد المجاهدين".

وختم فضل الله: "لبنان لا يُحمى إلا بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة، ولا يُحمى إلا بأن تمتلك هذه المقاومة كل إمكانات القوة، وإن شاء الله هي كذلك، من أجل الدفاع عن بلدها وشعبها".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فضل الله

إقرأ أيضاً:

تمرد داخل الجيش الإسرائيلي .. ضباط يحذرون من انهيار القوات الجوية

كشفت صحيفة معاريف العبرية، أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تشهد، واحدة من أكثر أزماتها حساسية منذ اندلاع حرب غزة، بعد أن تصاعدت احتجاجات ضباط بارزين ضد وزير الدفاع يسرائيل كاتس، واتهامه بالتدخل السياسي في التعيينات العسكرية، بما يهدد الجاهزية العملياتية للجيش ولا سيما القوات الجوية وفق ما تؤكده شهادات مسؤولين عسكريين.

رئيس الوزراء اللبناني: لسنا في حالة سلام مع إسرائيلنتنياهو: الفلسطينيون امتلكوا دولة سابقا وحاولوا تدمير إسرائيل منهاسوريا تحذر: سياسة إسرائيل تهدد استقرار البلاد.. ونرفض أي اتفاق سلام معهاتركي الفيصل: إسرائيل الخطر الأكبر على استقرار الشرق الأوسطتحذيرات متكررة: “الجيش في خطر”

على مدى الأسابيع الأخيرة، كان لافتا تكرار نبرة التحذير داخل صفوف الجيش، ضباط كبار أعادوا هذا الأسبوع ما قالوه مرارا:“وزير الدفاع يعرّض أمن إسرائيل للخطر.”

تأتي هذه المخاوف في ظل قرارات أثارت اضطرابا واسعا، أبرزها رفض كاتس المصادقة على تعيين العقيد جيرمان جيلتمان في منصب رفيع، رغم كونه أحد أبرز ضباط القتال منذ هجمات 7 أكتوبر، وقائد عملياتي بارز في الفرقة 162.

اتهامات مباشرة لكاتس: تسييس الجيش وتحويله إلى أداة حزبية
مصادر عسكرية نقلت صورة قاتمة عن طبيعة إدارة كاتس لملفات الجيش، إذ وصفه بعض الضباط بأنه يتصرف كما لو أن وزارة الدفاع “فرع تابع لمركز الليكود”.

كما أشار ضباط إلى أن نتنياهو وكاتس عملا على تعيين رؤساء للموساد والشاباك من خارج المؤسسة الأمنية، في خطوة اعتُبرت رسالة سياسية لا مهنية.


تأثير مباشر على القوات الجوية والبحرية


وفق المصادر، أصبحت عملية تعيين قادة سلاح الجو والبحرية خاضعة لضغوط سياسية، رغم أن اختيار هؤلاء القادة يحتاج شهورًا من التقييمات المكثفة.


هروب ضباط وخوف من انهيار المهنية العسكرية


أشارت شهادات من داخل المؤسسة العسكرية إلى أن الضباط باتوا يشعرون بأن الجيش لم يعد محصنا من التدخل الحزبي، ما أدى إلى استقالات فعلية، واستعداد آخرين للمغادرة.

وتؤكد المصادر أن هذا الاضطراب يأتي في وقت يواجه فيه الجيش تحديات متعددة  في غزة، ولبنان، وسوريا، واليمن، والعراق، وحتى إيران  ما يزيد من خطورة التوتر الداخلي.
 

طباعة شارك لمؤسسة العسكرية الإسرائيلية حرب غزة يسرائيل كاتس وزير الدفاع التعيينات العسكرية مسؤولين عسكريين

مقالات مشابهة

  • 8 أفراد من العصابات المتعاونة مع الاحتلال يسلمون أنفسهم للمقاومة بغزة
  • تمرد داخل الجيش الإسرائيلي .. ضباط يحذرون من انهيار القوات الجوية
  • إعلام إسرائيلي: الجيش يستعد لتصعيد محتمل على الحدود الشمالية مع لبنان
  • مصادر أمنية إسرائيلية: الجيش اللبناني نجح تقريبا في إخلاء الجنوب من حزب الله
  • العرادة يوجه برفع الجاهزية ويؤكد أنه لا يمكن لأي قوة أن تنال من عزيمة الجيش والمقاومة
  • الجيش اللبناني: أوقفنا 6 مواطنين لبنانيين اعتدوا على قوات اليونيفيل
  • بعد اعتراض أسلحة كانت بطريقها إلى حزب الله.. الجيش الأميركي: للولايات المتحدة وشركائنا الإقليميين مصلحة مشتركة في ضمان نزع سلاح الحزب
  • البرلمان الفنزويلي يؤكد الدفاع عن السيادة ويرفض التهديدات الأمريكية
  • لبنان يشدد على تمسّكه بالسلم ويؤكد: السلاح حصراً بيد الجيش
  • الرئيس اللبناني يطالب وفد مجلس الأمن الدولي بالضغط على إسرائيل ودعم الجيش