وقفة احتجاجية لعائلات موقوفين في قضية التآمر على أمن الدولة بتونس
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
نظمت عائلات موقوفين في ما يعرف بقضية "التآمر على أمن الدولة" وقفة أمام المسرح البلدي في العاصمة تونس احتجاجا على طول الإجراءات وإصدار أحكام غيابية في حق بعضهم تتعلق بقضايا أخرى.
وقالت وكالة الأنباء التونسية إن عائلات الموقوفين وأعضاء هيئة الدفاع طالبوا بإطلاق سراح ذويهم الموقوفين على ذمة القضية منذ سنة كاملة.
ورفع المحتجون الذين اختتموا اعتصاما بيومي الجمعة والسبت في مقر "الحزب الجمهوري" بالعاصمة، شعارات ولافتات وصور للموقوفين تطالب السلطة بوجوب إنهاء الملف.
وكانت السلطات القضائية التونسية قد أوقفت خلال شهر فبراير من السنة الماضية 6 من النشطاء السياسيين وهم جوهر بن مبارك (قيادي في جبهة الخلاص الوطني)، وخيام التركي (قيادي سابق في حزب التكتل الديمقراطي)، وغازي الشواشي (وزير سابق والأمين العام السابق لحزب التيار الديمقراطي)، وعصام الشابي (الأمين العام للحزب الجمهوري)، ورضا بلحاج (قيادي في حزب الأمل وعضو جبهة الخلاص الوطني)، وعبد الحميد الجلاصي (قيادي سابق في حركة النهضة).
يذكر أن البعض من عائلات الموقوفين في ما يعرف بقضية "التآمر على أمن الدولة" كانوا قد أفادوا يوم الأربعاء 21 فبراير خلال مؤتمر صحفي نظمته "تنسيقية عائلات المعتقلين السياسيين" بمقر "الحزب الجمهوري" بالعاصمة أن "السياسيين الموقوفين الذين يخوضون إضرابا عن الطعام منذ 15 يوما، متمسكون بمواصلة هذا الإضراب إلى حين الاستجابة إلى مطالبهم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حركة النهضة وطني أمن الدولة احتجاج قضايا مبارك عاصمة نشطاء السلطات
إقرأ أيضاً:
قيادي بحركة فتح: إسرائيل تتذرع بالأمن لعرقلة الدولة الفلسطينية
أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم ذريعة "الأمن" بشكل متكرر كعقبة أمام أي تقدم حقيقي نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مشيرًا إلى أن هذه الحجة باتت أداة سياسية لتبرير التوسع الاستيطاني ورفض الحلول السلمية.
وأوضح الرقب، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن إسرائيل تشترط باستمرار ما تسميه بـ"الضمانات الأمنية" كغطاء لتعطيل أي مسار تفاوضي جاد، متناسية أن الاحتلال نفسه هو مصدر التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، وليس الفلسطينيين الذين يتعرضون للحصار والعدوان والاستيطان.
تهويد الأرضوأشار إلى أن مطالب حكومة نتنياهو الحالية، والتي وصلت إلى حد دعوة 14 وزيرًا لضم الضفة الغربية بالكامل، تعكس توجهًا واضحًا لإفشال أي مشروع دولي لحل الدولتين، لافتًا إلى أن هذه الحكومة ترى في قيام دولة فلسطينية تهديدًا استراتيجيًا لمشروعها التوسعي القائم على تهويد الأرض.
وشدد الرقب على أن تحقيق الأمن الحقيقي في المنطقة لن يتم عبر استمرار الاحتلال، بل من خلال إنهائه، وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أن ما يثير القلق هو تواطؤ بعض الأطراف الدولية التي تتبنى الرواية الإسرائيلية بشأن "الهاجس الأمني"، بينما تغض الطرف عن الجرائم والانتهاكات اليومية التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين، في تجاهل صارخ للقانون الدولي.
وختم الرقب تصريحاته بالتأكيد على أن العالم يجب أن يدرك أن الأمن لا يُبنى على حساب الحرية، وأن استمرار استخدام "الأمن" كذريعة لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد، ويقوّض فرص السلام العادل والدائم في المنطقة.