دعواتنا لإرسال المساعدات لقيت آذانا صماء.. الأونروا تتحدث عن إمكانية تجنب المجاعة في غزة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني، اليوم الأحد، أن هناك إمكانية لتجنب المجاعة في شمال غزة إذا سمح بدخول المزيد من قوافل الغذاء على أساس منتظم.
وقال مفوّض الأونروا، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "اكس"، إنّ "آخر مرة تمكنا فيها من إيصال المساعدات الغذائية إلى شمال قطاع غزة كانت في 23 يناير الماضي".
وتابع: "دعواتنا لإرسال المساعدات الغذائية وتحذيراتنا من المجاعة في شمال قطاع غزة تم رفضها ولقيت آذانا صماء".
وأضاف لازاريني أنه "لا يزال من الممكن تجنب المجاعة، من خلال الإرادة السياسية الحقيقية لمنح الوصول والحماية للمساعدة الهادفة".
واختتم منشوره بالقول: "ستختبر الأيام القادمة مرة أخرى إنسانيتنا وقيمنا المشتركة".
وفي وقت سابق، قال لازاريني "يؤسفني أن أعلن أن الوكالة قد وصلت إلى نقطة الانهيار".
وأشار لازاريني في بيان إلى دعوات إسرائيل المتكررة لتفكيك الأونروا وتجميد التمويل عنها من قبل الجهات المانحة، في وقت يشهد فيه قطاع غزة "احتياجات إنسانية غير مسبوقة".
وقبل قليل، أكدت منظمة اليونيسف أن غزة الآن في مرحلة ما بعد الكارثة ووضع الأطفال يزداد سوءا ومأساوية.
وأشارت إلى أن هناك 17 ألف طفل في غزة منفصلون عن عائلاتهم والعديد منهم فقدوا ذويهم أو أحدهم.
وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة من أن مخاطر سوء التغذية وانتشار الأمراض والعطش تهدد حياة أطفال غزة.
وقد حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، من خطورة الوضع الصحي شمال قطاع غزة ووصفته بأنه "كارثي للغاية ولا يمكن وصفه".
وقالت السلطات الصحية في القطاع إن مستشفيات غزة وشمالها بلا وقود، مشيرة إلى أن مستشفي المعمداني بلا وقود منذ اكثر من 10 أيام ومستشفي الحلو الدولي المخصص للولادة أيضا بلا وقود.
وأضافت أن ثلاجات الادوية بلا كهرباء مما يهدد باتلاف كميات من الادوية الحساسة.
كما لفتت السلطات الصحية بقطاع غزة إلى أن عشرات السيارات للاسعاف والدفاع المدني والخدمات الطبية خارج الخدمة نتيجة عدم توفر الوقود.
كما نوهت على أن مرضي غسيل الكلي والعناية المكثفة مهددون بالموت نتيجة عدم توفر وقود للمولدت وسيارات الاسعاف والادوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاونروا الأمم المتحدة الصحة في قطاع غزة اللاجئين الفلسطينيين المساعدات الغذائية المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة شمال قطاع غزة مستشفيات غزة منظمة اليونيسف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المقاومة تسلم جثة أسير عُثر عليها شمال غزة
أفاد مراسل الجزيرة ببدء إجراءات تسليم جثة أسير إسرائيلي -عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر- عثرت عليها كتائب القسام وسرايا القدس شمال قطاع غزة.
وكان ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن اليوم الأربعاء إن إسرائيل تستعد الساعات المقبلة لاستلام جثة أسير عُثر عليه اليوم خلال عمليات البحث شمال القطاع، مؤكدا أن الجثة ستخضع للفحوص الجينية اللازمة للتعرف على صاحبها.
وكانت كل من سرايا القدس وكتائب القسام أعلنتا اليوم أنهما ستسلمان الساعة الخامسة مساء بتوقيت غزة (13.00 بتوقيت غرينتش) جثة أحد الأسرى الإسرائيليين تم العثور عليها شمال قطاع غزة.
ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان إسرائيل أنها تسلمت بقايا جثة أحد الأسيرين المتبقيين في قطاع غزة قبل نقلها إلى معهد الطب الشرعي قرب تل أبيب للتعرف عليها.
وترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بتسلمها كل جثث الأسرى. ومقابل رفات كل أسير تفرج إسرائيل عن جثث 15 فلسطينيا قتلتهم خلال حرب الإبادة على غزة وتحتجز جثثهم.
وأظهرت معظم جثث الأسرى الفلسطينيين التي تم تسليمها تعرّضهم لتعذيب شديد، فضلا عن تجويع وإهمال طبي، بل وقتل بعضهم خنقا.
كما يوجد 9500 مفقود فلسطيني قتلهم الجيش الإسرائيلي، ولا تزال جثثهم تحت أنقاض حرب الإبادة، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة.
إلى جانب ذلك، يقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، واستشهد عديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومنذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ بعد أكثر من عامين على اندلاع حرب الإبادة الجماعية على أهالي قطاع غزة، تقوم إسرائيل يوميا بخرق الاتفاق وشن هجمات على مناطق مختلفة من القطاع، في وقت يعاني السكان من أزمة إنسانية خانقة جراء الدمار الواسع الذي خلّفته العمليات العسكرية الإسرائيلية.
إعلانوقد خلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية بغزة أكثر من 70 ألف شهيد ونحو 171 ألف جريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا قدرت الأمم المتحدة تكلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.