الوطن| متابعات

حمّلت فرقة الإسناد الأولى بمدينة الزاوية حكومة عبدالحميد الدبيبة منتهية الولاية مسؤولية الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة، مؤكدة في بيان لها أن مجموعة مسلحة «غير منضبطة» قادت آليات عسكرية دون أي شعارات أو أرقام تعريفية، وقامت بالاعتداء على عناصر الأمن.

وأوضحت الفرقة أن قواتها تعاملت مع المجموعة المسلحة «وفق ما يقتضيه الموقف»، مشيرة إلى وجود «أيادٍ خبيثة» مرتبطة بما وصفتها بـ«حكومة التطبيع»، تعمل على تأجيج الأوضاع داخل المدينة وزرع الفرقة بين أبناء البيت الواحد.

وأضاف البيان أن ما وصفها بـ«صفحات الفتنة» التي يقودها وليد اللافي ساهمت في تعميق الانقسام داخل الشارع الليبي، بهدف البقاء أطول فترة ممكنة في مواقع النفوذ والاستمرار في «نهب ما تبقى من أموال الليبيين».

وأكدت فرقة الإسناد الأولى أنها ستواصل أداء مهامها في حماية الأمن داخل مدينة الزاوية، داعية الجهات المعنية إلى تحمّل مسؤولياتها ووضع حد لما وصفته بمحاولات العبث بأمن المدينة واستقرارها.

الوسوم#الزاوية الاستقرار الدبيبة الفتنة فرقة الإسناد الأولى ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الزاوية الاستقرار الدبيبة الفتنة فرقة الإسناد الأولى ليبيا فرقة الإسناد الأولى

إقرأ أيضاً:

هجوم للإصلاح بعد انقطاع للاتصالات بشكل كامل مع العسكرية الأولى ودفاع حكومة عدن تمهيداً لاسقاطها

الجديد برس| خاص| شنّ حزب الإصلاح، الثلاثاء، أعنف هجوم على الرئيس الأسبق عبد ربه منصور هادي ورئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، في وقت تتهاوى فيه آخر معاقله في الهضبة النفطية بحضرموت. قناة “يمن شباب” التابعة للحزب، والتي تبث من تركيا، أعادت إلى الواجهة عبارة هادي خلال مواجهات عمران: “عودة عمران لحضن الدولة”، معتبرة أن العليمي كرر السيناريو ذاته عبر تصريحه الأخير الذي قال فيه إنه يعمل على “تفويت الفرصة على من وصفهم بـ “الحوثيين” في حضرموت”، رغم عدم وجود حركة انصار الله في محافظة حضرموت من الأساس. في إشارة من القناة إلى أن الأحداث الجارية في حضرموت ليست إلا “استهدافاً سياسياً وعسكرياً مباشراً للحزب”. كما تداولت وسائل إعلام أخرى، أبرزها قناة المهرية، معلومات تفيد بأن هادي أغلق هاتفه أمام قيادات حاولت التواصل معه لطلب تدخله، بالتزامن مع قطع وزارة الدفاع في عدن كافة الاتصالات مع قادة المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت لحظة بدء الهجوم على مواقعها. وربطت تلك الوسائل بين هذه التطورات وما وصفته بـ“صفقة إقليمية” قالوا إنها جرت بالتنسيق بين العليمي والمجلس الانتقالي، وبدعم خارجي، لتمهيد الطريق أمام إسقاط آخر مناطق حضور الإصلاح شرقي البلاد.

مقالات مشابهة

  • الزاوية.. عودة الهدوء وفتح الطريق الساحلي بعد اشتباكات خلفت 4 قتلى وجرحى
  • اشتباكات رفح بين المقاومة والجيش الإسرائيلي تثير التساؤلات
  • حماة.. المدينة التي أرادها حافظ الأسد عبرة فكانت بوابة سقوط نظام ابنه
  • المجلس الاجتماعي سوق الجمعة يستنكر الخيانة الوطنية التي تمثلت في تفريط حكومة الدبيبة في سيادة ليبيا وقضائها
  • اشتباكات بين الجيش اليمني وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت
  • بعد اشتباكات محدودة.. تسليم حضرموت لمليشيات المجلس الإنتقالي وسط صمت رئاسي مخزي
  • اشتباكات عنيفة بين فصائل السعودية والإمارات في وادي حضرموت
  • هجوم للإصلاح بعد انقطاع للاتصالات بشكل كامل مع العسكرية الأولى ودفاع حكومة عدن تمهيداً لاسقاطها
  • برلمانية: حماية صحة الطلاب مسؤولية مشتركة وخطة مطلوبة لمواجهة أمراض الشتاء