ختام ناجح لـ«جائزة أبوظبي الفضية» بمشاركة نخبة رماة العالم
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
اختُتمت منافسات «جائزة أبوظبي الفضية» التي نظمها مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، بالتعاون مع اتحاد الرماية والاتحاد الدولي للرماية بالأسلحة الرياضية الخاصة بالصيد، ضمن البرنامج الختامي لبطولة «أبوظبي الدولية للشوزن» التي استمرت 4 أيام في نادي العين للفروسية والرماية، وشهدت مشاركة أكثر من 300 رامٍ ورامية من 30 دولة.
وتوّج الفائزين محمد سهيل النيادي، مدير عام مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، رئيس اللجنة العليا المنظمة، وجان فرانسوا بالينكاس، رئيس الاتحاد الدولي للرماية بالأسلحة الرياضية.
وتجاوزت قيمة الجوائز المقدّمة في المنافسات حاجز 100 ألف درهم، فيما بلغ إجمالي وزن الفضة الممنوحة للفائزين 14.450 كيلوجراماً، وُزّعت على 6 فئات «الرجال 4.500 كجم، السيدات 2.250 كجم، الناشئون 1.150 كجم، الكبار 2.350 كجم، المخضرمون 2.150 كجم، والماستر 2.050 كجم»، وذلك تقديراً لتميّز الرماة في مختلف المستويات.
أخبار ذات صلة
وفي فئة الناشئين، حصد الفرنسي هوجو باردو المركز الأول برصيد 98 نقطة، تبعه المجري مات فاس «94 نقطة»، والروسي كونستاتين فيسبان «92 نقطة»، أما فئة السيدات توّجت البريطانية آمي إيسمان بالمركز الأول «96 نقطة»، وتبعتها الإسبانية بيتريز لابارا «94 نقطة»، والفرنسية لي أوفيرت «93 نقطة».
وفي فئة الماستر، تصدّر المجري ميلاي فاراكاس الترتيب بـ86 نقطة، يليه الفرنسي لويان جيان فرانكوس «83 نقطة»، ومواطنه ليوني فرانكوس «82 نقطة»، وشهدت فئة الكبار تفوّق الإيطالي إنريكو دي توماس الذي حقق 100 نقطة كاملة، وتبعه الإسباني خوان فاليرو «98 نقطة»، والبريطاني جاري ميكيل المركز «97 نقطة».
وفي فئة الرجال، احتل القبرصي شاريس كوستانتين المركز الأول بـ99 نقطة، وتبعه الفرنسي ماثيو ديماس «98 نقطة»، والفرنسي شارليس بادو «97 نقطة»، أمّا في فئة المخضرمين، انتزع الإيطالي كلاوديو جيرمانو الصدارة بـ96 نقطة، وتبعه مواطنه كارلو سيستاني «93 نقطة»، والبريطاني هارت نيجيل «92 نقطة».
وأعرب محمد سهيل النيادي، عن فخره بالنجاح اللافت لـ«جائزة أبوظبي الفضية»، التي شكّلت امتداداً مميزاً لنجاحات النسخة الأولى من بطولة أبوظبي الدولية للشوزن، المقامة برعاية كريمة من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين.
وأكد النيادي أن البطولة رسخت مكانة الإمارات، ومدينة العين تحديداً، وجهة قادرة على استضافة الأحداث الدولية الكبرى في رياضات الرماية، بفضل جاهزيتها التنظيمية والتقنية العالية.
ووجّه النيادي شكره إلى بالينكاس على دعمه المستمر، وإلى جميع الرماة والشركاء والجهات المساندة، مؤكداً أن تضافر الجهود كان أساس النجاح، كما هنأ الفائزين في مختلف الفئات، وتمنى لجميع الحضور من ممثلي الاتحاد الدولي والحكام والرماة عودة آمنة إلى بلدانهم، على أمل لقائهم في فعاليات وبطولات قادمة تحتضنها دولة الإمارات ومدينة العين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات العين مكتب الأسلحة والمواد الخطرة الرماية
إقرأ أيضاً:
انسحاب إيرانية من بطولة العالم للتايكواندو رفضا لمواجهة إسرائيلية
انسحبت الإيرانية روجان غودارزي، من بطولة العالم للتايكوندو للشباب تحت 21 عاما والتي انطلقت الأربعاء، في العاصمة الكينية نيروبي، بعدما رفضت مواجهة لاعبة للاحتلال في أولى جولات البطولة بسبب تعديل جدول مبارياتها.
روژان گودرزی تکواندوکار ایران از مسابقات زیر ۲۱ سال قهرمانی جهان تکواندو بهدلیل همگروهی با ورزشکار اسرائیل از مسابقات کنارهگیری کرد و به دنبال این اتفاق هادی ساعی به تغییر ناگهانی قانون قرعهکشی اعتراض شدید کردhttps://t.co/NQOCqgU88s pic.twitter.com/0yzvinioqH — خبرگزاری ایسنا (@isna_farsi) December 3, 2025
وبحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إسنا"، قالت إن الاتحاد الدولي أعلن في وقت سابق على موقعه أن الرياضيين الكينيين، بصفتهم الدولة المضيفة لبطولة العالم تحت 21 عاما، سيحتلون جميعا المرتبة الرابعة، لكن هذه القاعدة تغيرت فجأة وتم تسجيل الرياضيين الكينيين في جدول المنافسة دون تصنيف.
وأوضحت الوكالة أنه "على إثر هذه الحادثة، تغير جدول منافسات اليوم الأول في فئات الوزن، وواجهت روجان غودارزي، الممثلة للتايكوندو النسائي الإيراني، منافستها من دولة الاحتلال الإسرائيلي في الجولة الأولى، ولهذا السبب انسحبت من المنافسة".
كما سيواجه أمير محمد أشرفي، ممثل إيراني آخر، منافسه اللبناني في الجولة الأولى من اليوم الأول للبطولة، في وزن +87 كلغ، وفي حال فوزه في الجولة الثانية، سيواجه الفائز من المتنافسين الإسرائيلي والروسي، وعلى إثر هذه الحادثة، توجه هادي ساعي، رئيس الاتحاد الإيراني، على الفور إلى الفندق الذي يقيم فيه مسؤولو الاتحاد العالمي في نيروبي، وأعرب عن احتجاجه الشديد على هذه الحادثة، إلا أن مسؤولي الاتحاد العالمي أكدوا أنهم لا يستطيعون إجراء أي تغييرات على جدول المنافسات.
وفي 5 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، جمعت "حملة التضامن مع فلسطين" في بريطانيا، 25 ألف توقيع للمطالبة بمنع دولة الاحتلال من المشاركة في مسابقات كرة القدم الدولية، وسلّم منسّق "حملة التضامن مع فلسطين" في بريطانيا، لويس باكون، العريضة إلى الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم في ملعب ويمبلي، قائلا في خطاب له أمام ملعب ويمبلي: "لا ينبغي أن تُشارك فرق من دولة مسؤولة عن الإبادة الجماعية والفصل العنصري في المسابقات الدولية لكرة القدم".
وتفاقمت عزلة دولة الاحتلال في العالم على خلفية حرب الإبادة التي شنتها على غزة على مدى عامين منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وشملت مجالات عدة، بينها المقاطعة الأكاديمية والرياضية والثقافية والسياسية والفنية، ومنتصف أيلول/سبتمبر الماضي، أقر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ولأول مرة بأن تل أبيب تدخل في "نوع من العزلة”، مشيرًا إلى ضرورة “التكيف مع اقتصاد يتمتع باكتفاء ذاتي".