بنكيران يهاجم اعتقال الشابي: دولة تعتقل زعماءها ميؤوس من مستقبلها
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
انتقد رئيس الحكومة المغربية الأسبق، عبد الإله بنكيران، بشدة اعتقال رئيس جبهة الخلاص الوطني في تونس أحمد نجيب الشابي، معتبراً أن الخطوة تمثل "تطوراً مقلقاً" يهدد مستقبل التجربة التونسية ومسارها السياسي منذ الثورة.
وقال بنكيران في تسجيل مصوّر نشره على صفحته بمنصة "فيسبوك"، الأحد، إن خبر اعتقال الشابي "أحزنه"، مشدداً على أن الشابي شخصية وطنية "مثقفة من درجة عالية، واعية بمشاكل وطنها، ومنخرطة في خدمته"، وفق تعبيره.
وأضاف: "رجل مثل هذا وبلغ 81 سنة من العمر ويتهم بأنه يتآمر على مصلحة وطنه العليا.. ليس من الممكن أن يكون هذا صحيحاً. إنه كذب وافتراء". وشبّه بنكيران توقيف الشابي بما حدث مع الزعيم المغربي الراحل عبد الرحمن اليوسفي في وقت سابق، معتبراً أن ما يجري "سيء جداً" ويستهدف "أعمدة الدولة ورجالاتها".
وتساءل: "أين هو الشعب التونسي إذا تحطمت أعمدة الدولة ورجالاتها، بعد اعتقال الشيخ راشد الغنوشي وعدد كبير من وجوه النخبة، إلى أين تذهب تونس؟ من الذي يحرك هذا التوجه؟". كما وجّه انتقادات لاذعة للرئيس التونسي قيس سعيّد، قائلاً إنه حاول مراراً "نصحه عبر كلمات مماثلة"، لكن يبدو – بحسب تعبيره – "أنه لا يقبل النصح نهائياً". وتابع باستنكار: "أين هي أوروبا التي كانت دائماً تستفيد من تونس؟ أين هي حقوق الإنسان؟ أين هي الديمقراطية؟ أين هي الحريات العامة؟".
وحذّر بنكيران من أن استمرار نهج الاعتقالات سيؤدي إلى مناخ من الخوف والبؤس السياسي: "دولة تعتقل زعماءها الذين يتجاوزون الثمانين.. دولة يوشك أن يكون ميؤوساً من مستقبلها. من سوف يأمن على نفسه بعد اليوم ليقول كلمة حق؟".
وختم الزعيم السياسي المغربي مناشداً سعيّد: "أطالب بالإفراج العاجل عن السيد أحمد نجيب الشابي المقدر والمحترم، وعن كل القيادات السياسية، وعلى رأسهم الشيخ راشد الغنوشي.. لا نريد أن يكون المستقبل قاتماً لدولة محبوبة كتونس".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات بنكيران تونس الشابي تونس بنكيران الشابي سعيد المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أین هی
إقرأ أيضاً:
تركيا تعتقل 29 لاعبا بعد سجن 6 حكام
أمر مدعون عامون في إسطنبول اليوم الجمعة باعتقال 46 شخصا، بينهم 29 لاعب كرة قدم، في إطار تحقيق واسع النطاق في المراهنات غير القانونية على المباريات التركية.
وقالت النيابة العامة في بيان إن 27 من اللاعبين الموقوفين يُشتبه في أنهم راهنوا على مباريات تخص فرقهم.
وأضافت أن من بينهم ميتيهان بلتاجي لاعب نادي غلطة سراي بطل تركيا الذي كان أُوقف في وقت سابق من الشهر الجاري لمدة 9 أشهر بسبب فضيحة المراهنات.
سجن 6 حكاموهز التحقيق كرة القدم التركية، إذ وُضع 6 حكام رهن الحبس الاحتياطي في 10 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إلى جانب رئيس نادي أيوب سبور أحد أندية الدرجة الممتازة في تركيا.
ولم تكشف النيابة عن أسماء اللاعبين الـ26 الآخرين المشتبه في تورطهم في رهانات على فرقهم، لكنها أشارت إلى أن ميرت هاكان يانداش لاعب فنربخشة أحد أبرز أندية إسطنبول كان يراهن عبر حساب شخص آخر.
وأوضحت النيابة أن الشرطة أوقفت حتى الآن 35 من أصل 46 شخصا صدرت بحقهم أوامر توقيف، في حين تبين أن 5 منهم خارج البلاد حاليا.
وشملت المطالبة بالاعتقال أيضا رئيسي ناديين من الدرجة الثالثة بتهمة "محاولة التأثير على نتيجة" مباراة بين فريقيهما خلال موسم 2023-2024، حسب البيان.
وأفادت وسائل إعلام تركية بأن المباراة أثارت انتباه المحققين، لأن أيا من الفريقين لم يحاول حتى تسجيل هدف واحد، مشيرة إلى أن هذه الواقعة كانت نقطة انطلاق التحقيق بأكمله.
وحتى الآن، أوقف الاتحاد التركي لكرة القدم أكثر من ألف لاعب تركي، بينهم 25 من الدرجة الممتازة، مع عقوبات تراوحت بين 45 يوما و12 شهرا.
ولم يكن بين الموقوفين سوى لاعب أجنبي واحد، وهو الجناح السنغالي ألاسان نداو من نادي قونيا سبور الذي أُوقف لمدة 12 شهرا.
أما الأغلبية الساحقة -أي أكثر من 900 لاعب- فهم من الدرجتين الثالثة والرابعة.
إعلانوفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي أوقف الاتحاد التركي نحو 150 حكما بسبب المراهنة على المباريات، وتم فصلهم جميعا منذ ذلك الحين.