مجلس الشيوخ الفرنسي يقر ضريبة جديدة بقيمة 15 يورو لكل راكب على سفن الرحلات البحرية
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
بعد دول أوروبية أخرى مثل اليونان والنرويج، أصبحت فرنسا أحدث دولة تشدد القيود على سفن الرحلات البحرية من خلال اقتراح ضريبة جديدة.
قد تفرض فرنسا قريبا ضريبة جديدة على السفن السياحية تخص الزوار الأجانب، تُلزم ركاب الرحلات البحرية بدفع 15 يورو لكل شخص عن كل توقف في ميناء فرنسي. وتُقدَّر حصيلة هذه الرسوم بنحو 75 مليون يورو سنويا، على أن تُخصَّص للمساعدة في حماية المناطق الساحلية الهشة في البلاد.
من المتوقع أن تعتمد الضريبة الجديدة نموذج "الملوِّث يدفع"، الذي يهدف إلى تحميل مُسبّبي التلوث تكاليفه وتكاليف الوقاية منه بدلا من تحميلها للمتضررين، كما أنها جزء من مشروع موازنة فرنسا لعام 2026. وتأتي هذه الخطوة بعد قرار مدينة كان حظر دخول السفن السياحية التي تقل أكثر من 1.000 راكب إلى مينائها اعتبارا من الأول من يناير من العام المقبل، وبالمثل حدّت نيس عدد السفن السياحية إلى 65 سنويا. وكان مجلس الشيوخ الفرنسي قد صوّت بالفعل لمصلحة الضريبة، إذ استشهد السناتور جان مارك ديليا بسبعة ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون التي تطلقها السفن السياحية في أوروبا كل عام دافعا لطرح المقترح. ووفق تقرير لمنظمة "النقل والبيئة" (T&E)، فإن شركة "كارنفال" للرحلات البحرية أطلقت في عام 2023 كمية من ثاني أكسيد الكربون تفوق ما تصدره مدينة غلاسكو الاسكتلندية.
Related وزير النقل الأميركي يحثّ المسافرين على ارتداء "ملابس لائقة".. والمنتقدون: المشكلة ليست في الملابسإلا أن فرنسا تشهد اعتراضا من حكومتها الوسطية الحالية على فرض الرسوم، إذ تبدي مخاوف من صعوبة التمييز بين العَبّارات والسفن السياحية. ويتعين الآن على الجمعية الوطنية دراسة المقترح قبل أن يصبح قانونا، ومن المتوقع أن تعلن قرارها في وقت لاحق من ديسمبر.
دول أوروبية تشدد القيود على السفن السياحيةتنضم فرنسا إلى موجة أوروبية أوسع لتشديد الإجراءات ضد السفن السياحية، بعد خطوات مماثلة اتخذتها خلال الأشهر الماضية اليونان والنرويج. وقد وُجهت إلى هذه السفن اتهامات بتصريف النفايات وممارسة "الغسل الأخضر" ورفع مستويات التلوث في المناطق الساحلية الهشة. وفرضت اليونان "رسم صمود في مواجهة أزمة المناخ" على السفن السياحية، مع رسوم أعلى تبلغ 20 يورو في وجهات شهيرة مثل ميكونوس وسانتوريني ورسوم أقل بقيمة 5 يورو لوجهات أخرى. كما تتيح النرويج للبلديات إضافة ضريبة سياحية نسبتها ثلاثة في المئة على وصول السفن السياحية، دعما للمجتمعات المحلية وتغطية كلفة فرط السياحة.
كما تلجأ مدن مثل أمستردام ولشبونة إلى رفع ضرائب الرحلات البحرية والسياحة لتحقيق توازن في أثر الزوار وتمويل تحسينات المدن.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا إسرائيل دونالد ترامب تكنولوجيا حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا إسرائيل دونالد ترامب تكنولوجيا حزب الله ضرائب فرنسا اليونان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا إسرائيل دونالد ترامب تكنولوجيا حزب الله إسبانيا روسيا فلاديمير بوتين الهند سوريا ناريندرا مودي الرحلات البحریة السفن السیاحیة
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة يبحث مع الرئيس التنفيذي لاتحاد منظمي الرحلات الأمريكية زيادة التدفقات السياحية إلى مصر
عقد شريف فتحي وزير السياحة، اليوم الخميس، لقاءً مهنياً مع تيري ديل الرئيس التنفيذي لاتحاد منظمي الرحلات الأمريكي (USTOA)، وذلك لبحث سبل تعزيز أوجه التعاون بين الوزارة والاتحاد لزيادة التدفقات السياحية الوافدة من السوق الأمريكي إلى المقصد السياحي المصري.
يأتي هذا اللقاء خلال زيارة الوزير الحالية للولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في حضور فعاليات المؤتمر السنوي للاتحاد، والذي يُعقد خلال الفترة من 2 وحتى 6 ديسمبر الجاري بولاية ميريلاند.
وخلال اللقاء، أشار شريف فتحي إلى ما تتمتع به مصر من ثراء وتنوع في المقومات والمنتجات والأنماط السياحية التي تناسب كافة أعمار وأذواق واهتمامات مختلف الفئات من السائحين، مؤكداً على أهمية الترويج بصورة أكبر لهذا التنوع الفريد داخل الولايات المتحدة الأمريكية لتعريف الشعب الأمريكي به، مستعرضاً المنتجات والتجارب السياحية المتنوعة والفريدة في مصر.
من جانبه.. أوضح المهندس أحمد يوسف الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أن مصر تحرص منذ عام 2019 على المشاركة المستمرة في مؤتمر "USTOA"، وذلك في إطار اهتمامها بتعزيز التعاون مع الاتحاد ومنظمي الرحلات وشركات السياحة الأمريكية للترويج للمقصد المصري بالسوق الأمريكي، بما يساهم في زيادة الحركة السياحية الوافدة منه.
ومن جهته.. أكد تيري ديل أن التواصل والتعاون المستمر بين الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي والاتحاد وحضور مصر بشكل دائم في المؤتمر السنوي للاتحاد يعزز الثقة والمصداقية لدى منظمي الرحلات بالولايات المتحدة الأمريكية بالمقصد السياحي المصري.
كما أكد أن مصر تعد إحدى أهم الوجهات السياحية لدى منظمي الرحلات الأمريكيين الذين يؤكدون على أن زيادة الطلب السياحي على زيارة المقصد المصري خلال العام المقبل هو الأعلى في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، لافتاً إلى تطلع منظمي الرحلات الأمريكيين إلى توسيع حجم أعمالهم في مصر، كما أعرب عن رغبتهم في عقد مؤتمر (USTOA) الخارجي القادم في مصر.
وفي هذا الصدد.. أعرب الوزير عن ترحيبه بذلك، مؤكداً استعداد الوزارة والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في تقديم التسهيلات والدعم اللازم لاستضافة هذا الحدث.
حضر اللقاء رنا جوهر مستشار وزير السياحة والآثار للتواصل والعلاقات الخارجية والمُشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، وأحمد نبيل معاون وزير السياحة والآثار للطيران والمتابعة، ووائل منصور مدير وحدة أمريكا الشمالية بالإدارة المركزية للمكاتب السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.