الإمارات تشارك في الدورة الرابعة للمنتدى الوزاري للاتحاد الأوروبي للتعاون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في أعمال الدورة الرابعة من المنتدى الوزاري للاتحاد الأوروبي للتعاون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، الذي عُقد في بروكسل تحت شعار "معًا نبني مستقبلًا مرنًا ومزدهرًا وآمنًا".
ومثّلت نورة الكعبي وزيرة دولة، دولة الإمارات في المنتدى الذي جمع قادةً ومسئولين من 64 دولة في أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ لبحث آفاق التعاون في مجالات الترابط، والتنمية الاقتصادية، والاستقرار الإقليمي.
وحسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" اليوم /الجمعة/، شاركت الكعبي في الجلسة الافتتاحية التي شهدت كلمة ألقتها كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي، كما انضمّت إلى مائدة مستديرة بعنوان "الازدهار المشترك والأمن الاقتصادي والترابط الرقمي"، حيث أكدت خلال مداخلتها على دور دولة الإمارات في ربط جسور التواصل بين أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ، مشددةً على أهمية وجود أطر عمل متوازنة وموثوقة تدعم النمو، وتحمي سلاسل التوريد، وتعزز البنية التحتية الرقمية.
وأشارت إلى أن العديد من الدول في منطقة المحيطين الهندي والهادئ ودول جزر المحيط الهادئ تواجه تحديات خارجية متزايدة، مؤكدةً ضرورة التعاون الاقتصادي الشامل لتحقيق التنمية طويلة الأمد.
وأكدت الكعبي، على استعداد دولة الإمارات العربية المتحدة للعمل مع الشركاء في كلتا المنطقتين لدعم الاقتصادات الهشة، وتعزيز الروابط البحرية والرقمية، ودفع الأولويات المشتركة في مجالات النمو المستدام والأمن الاقتصادي.
وشكلت الدورة الرابعة من المنتدى الوزاري للاتحاد الأوروبي للتعاون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، منصةً مهمة لتعزيز الحوار بين أوروبا ودول هذه المنطقة، كما أبرزت التزام دولة الإمارات بالتعاون الدولي البنّاء، ودورها في دعم الاستقرار والتنمية في كلتا المنطقتين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإمارات دولة الإمارات الاستقرار والتنمية منطقة المحيطين فی منطقة المحیطین الهندی والهادئ للاتحاد الأوروبی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
"الرؤية" تشارك في أعمال "منتدى الدوحة 2025"
الرؤية- أحمد الجهوري
تشارك جريدة الرؤية، في أعمال النسخة الثالثة والعشرين من منتدى الدوحة 2025، المزمع انعقاده يومي 6 و7 ديسمبر 2025، في العاصمة القطرية الدوحة؛ بمشاركة واسعة من رؤساء دول وصناع سياسات وخبراء دوليين. ويعد المنتدى أحد أبرز منصات الحوار العالمي حول السياسات الدولية والحوكمة والتعاون متعدد الأطراف.
ويحمل المنتدى هذا العام شعار "العدالة في العمل: من الوعود إلى التقدم"، وهو يعكس توجه المنظمين نحو الانتقال من النقاش النظري إلى التنفيذ العملي لمبادرات وخطط دولية تهدف إلى تحقيق العدالة والتنمية والاستقرار في مختلف المجتمعات.
وتُركِّز دورة 2025 على طرح أسئلة محورية تتعلق بالعدالة في سياقات الأمن والاقتصاد والتكنولوجيا والحوكمة، في ظل تحولات دولية غير مسبوقة تشمل النزاعات الإقليمية، الأزمات الاقتصادية، تحديات الاستدامة، والفجوة التكنولوجية بين الدول. ويبحث المشاركون، من قيادات حكومية ومؤسسات دولية ومراكز بحث وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني، محاور عدة تشمل الأمن والسلام وتسوية النزاعات، ومستقبل التعاون الدولي وإصلاح المؤسسات متعددة الأطراف، والتحولات الاقتصادية في ظل التقلبات العالمية، إضافة إلى تنظيم وتوجيه استخدامات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، وتعزيز العدالة الاجتماعية ودور الإعلام في تشكيل الوعي العام.
ويتوقع المنتدى مشاركة أكثر من 5000 شخصية من نحو 160 دولة، ما يعكس مكانته كمنصة رئيسية للحوار الدبلوماسي وصياغة رؤى مشتركة حول التحديات العالمية المعاصرة. ويشمل برنامج المنتدى جلسات رئيسية، وورش عمل، وطاولات مستديرة، إلى جانب لقاءات جانبية ومؤتمرات صحفية توفر مساحة للتشبيك وتبادل الخبرات بين القادة والخبراء.
ويكتسب المنتدى هذا العام أهمية خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية، والتحديات الاقتصادية العالمية، وتسارع التطور التكنولوجي الذي يفرض على الدول صياغة سياسات جديدة للحوكمة والمسؤولية. ويأمل المنظمون أن تسهم مخرجات المنتدى في دفع الجهود الدولية نحو مبادرات عملية تُترجم مبدأ العدالة من إطار نظري إلى خطوات قابلة للقياس والتنفيذ، مؤكدين على دور المنتدى كمنصة تجمع مختلف الرؤى الدولية لتقديم حلول واقعية لقضايا تتجاوز حدود الدول وتتطلب تعاونًا متعدد الأطراف.