ضبط مصنع أسمدة زراعية يُقلد العلامات التجارية بالفيوم
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
شنت إدارة تموين بندر طامية، بمديرية التموين والتجارة الداخلية بمحافظة الفيوم حملة تموينية مكبرة تحت إشراف المهندس سيد حرز الله وكيل الوزارة، والحملة برئاسة المهندس صلاح حلمي مدير الإدارة، وبحضور حمدي عبد التواب رئيس الرقابة، ومحمد مسعود كبير مفتشين والدكتور محمد عبد الله رئيس الحملة، والمفتشون كلا من: أحمد مراد، وبدوي عبد المحسن، ومحمد عبد القوي، محمد محمود عيسى.
وتمكنت الحملة من ضبط مصنع لتصنيع الأسمدة الزراعية دون ترخيص، وقيامه بالغش التجاري عن طريق تقليد علامات تجارية وهمية وماركات مختلفة، حيث تم ضبط عدد 150 شيكارة سماد زراعية وكميات كبيرة من المستلزمات والمواد التي يتم من خلالها تصنيع السماد، وأيضا شكائر بلاستيكية مدون عليها ماركات مختلفة.
تم التحفظ على المضبوطات بمعرفة الجهة الضابطة وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة المختصة لمباشرة التحقيق، يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية وتعليمات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم وبناء على خطة المحافظة، بتكثيف الحملات التفتيشية على المخابز والمطاحن والأسواق والمواد البترولية وكافة الأنشطة التموينية بنطاق المحافظة، لإحكام الرقابة والسيطرة على الأسواق ومراقبة الأسعار.
من جانبه أكد المهندس السيد أحمد السيد حرزالله وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالفيوم، على ضرورة تشديد الرقابة على كافة المخابز والأسواق ومحالّ الجزارة ومنافذ بيع السلع الغذائية، للتأكد من ضبط الأسعار وسلامة المعروض ومطابقته للشروط الصحية، واتخاذ الإجراءات الرادعة حيال من يخالف التعليمات، من أجل المواجهة الحازمة لجشع البعض، وتحقيقا لمصلحة المواطن الفيومي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم آداب الفيوم ضبط مصنع أسمدة زراعية حملات تموينية بالفيوم
إقرأ أيضاً:
العشائر تدين استهداف العدو الصهيوني مركز مساعدات شرق غزة
الثورة نت/
أدانت الهيئة العامة لشؤون العشائر في غزة استهداف العدو الصهيوني لمراكز التوزيع والمساعدات بغزة بحي الزيتون شرق المدينة.
وقالت الهيئة في بيان اليوم الاثنين إن الاستهداف يأتي امتداداً لمسلسل الجرائم الممنهجة التي ينفذها العدو بهدف تجويع شعبنا ونشر الفوضى، وتحويل مراكز توزيع المساعدات إلى مصائد موت ومعسكرات اعتقال، الأمر الذي أسفر حتى اللحظة عن استشهاد أكثر من 500 مواطن، وإصابة نحو 4000 آخرين، فضلاً عن فقدان قرابة 40 مواطناً لا يزال مصيرهم مجهولاً.
وأضاف البيان أن استهداف العدو لمراكز توزيع الغذاء والمواد الإنسانية هو إمعان في تجويع الشعب الفلسطيني ونشر الفوضى؛ و ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية، ومحاولة خبيثة لكسر صمود شعبنا الأبي ودفعه نحو الاستسلام أو التهجير القسري.
وأكدت أن هذه السياسة لن تنال من عزيمة أهلنا الذين يواصلون صمودهم الأسطوري رغم الحصار والعدوان والجوع.
وحملت الهيئة العامة لشؤون العشائر العدو المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر الوحشية بحق أبناء الشعب الفلسطيني ، مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بتحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف جريمة الإبادة التي يواصلها العدو تحت سمع وبصر العالم، والعمل الفوري على إنهاء عمليات التجويع الممنهج بحق الشعب، وفتح الممرات الإنسانية الآمنة لإدخال المساعدات والمواد الأساسية دون قيد أو شرط.
وقال البيان إن الشعب الفلسطيني لن يركع، وسيبقى صامداً متمسكاً بحقوقه المشروعة، ومؤمناً بعدالة قضيته مهما بلغت التضحيات.