الأديب والروائي عمرو العادلي في حوار مفتوح بجامعة عين شمس
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
في بادرة هي الأولى من نوعها، وفي إطار الموسم الثقافي 2023 - 2024 لمركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية، نظّم المركز بالتعاون مع كلية الآداب اليوم الأحد الموافق 25 فبراير ندوة جديدة من سلسلة ندوات "كاتب وكتاب"
وذلك تحت رعاية محمد ضياء، رئيس جامعة عين شمس، وغادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ورئيس مجلس إدارة المركز وحنان كامل متولي، عميد كلية الآداب.
عُقدت الندوة في رحاب كلية الآداب برعاية وحضور حنان كامل متولي، عميد كلية الآداب، ومحمد إبراهيم حسن، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، وحاتم ربيع حسن، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، وحنان سالم، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتولى إدارة الندوة حاتم العبد، مدير المركز.
استهل الندوة حاتم ربيع، مرحبًا بالضيوف والسادة الحضور، حيث أشاد سيادته بالدور التثقيفي والتنويري الذي يضطلع به مركز بحوث الشرق الأوسط وما يسهم به من خلال ما يعقده من أنشطة وفاعليات لها عظيم الأثر في تعظيم فاعلية الدور التربوي والتعليمي لجامعة عين شمس وتسليط المزيد من الضوء على ما تبديه من اهتمام كبير برفع مستوى الوعي الثقافي والسياسي والمعرفي لدى جموع الشباب الجامعي، وما شهده المركز من تطور كبير وطفرة ملموسة على جميع الأصعدة والأنشطة ليس فقط السياسية والاقتصادية بل والأدبية أيضًا منذ تولي د حاتم العبد، إدارة المركز.
تولى الكلمة عقب ذلك حاتم العبد، والذي أعرب عن وافر سعادته لعقد هذه الندوة في رحاب كلية الآداب العريقة، التي طالما اعتبرها بيته الثاني، وعن جزيل تقديره لحفاوة الاستقبال وثراء الاهتمام والدعم غير المحدود الذي تقدمه كلية الآداب إلى مركز بحوث الشرق الأوسط، كما أعرب د العبد، كذلك عن بالغ سعادته لاستقبال المركز اليوم للأديب والروائي الكبير عمرو العادلي، والذي أثرى الندوة وأضاف إليها المزيد من القيمة والأهمية. عقب ذلك تولى الكلمة الروائي عمرو العادلي، الذي أعرب عن سعادته لاستضافة المركز له ولتواجده في رحاب جامعة عين شمس التي ينتمي إليها وبالأخص كلية الآداب حيث قام بإعداد ومناقشة رسالة الماجستير بها، ثم تحدث سيادته عن مشروعه ومشواره الأدبي وكذلك عن عشقه للأدب الذي يعتبره المجال الوحيد الذي يعني بمحاولة فهم الإنسان والتعبير عن مكنون نفسه ودوافعه وأهدافه، وما تمثله المرأة في كتاباته من منظوره الخاص، كما عرج الأديب الكبير عن فن الرواية والقصة والفارق بينهما وكذلك رواد الرواية المصريين والعالميين وأعلامهما كنجيب محفوظ ويوسف إدريس وماركيز... وغيرهم وعن العلاقة بين الأدب والدراما وكذلك عن فن الترجمة وعلاقتها بالنص الأصلي وغيرها من الموضوعات المتعلقة بالأدب والحياة الأدبية والثقافية...
كما استعرض الروائي الكبير مجموعة من أهم إصداراته وآخرها "مريم ونرمين"، والجوائز الأدبية التي حصل عليها على مدار مسيرته الفنية، سواء المصرية أو العربية كما خصّ المركز باسم عمله الأدبي القادم وهو "عزيزي السيد أوباما".
وفي نهاية الندوة تم فتح باب المناقشة أمام السادة الحضور والرد على كافة استفساراتهم من قبل الأديب الكبير.
في نهاية الندوة قام حاتم العبد بتقديم شهادات التكريم إلى السادة عميد الكلية والوكلاء تقديرًا لحسن استضافتهم للندوة، كما قدم شهادة تقدير إلى الروائي الكبير عمرو العادلي، لتشريفه الندوة وإثرائها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إتاحة الاستعلام عن ترتيب المتقدمين في قائمة الانتظار لمسابقة معلم مساعد رياضيات
أعلن المهندس حاتم نبيل، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، عن إتاحة خدمة الاستعلام عن ترتيب المتقدمين في قائمة الانتظار الخاصة بمسابقة شغل 22 ألف وظيفة معلم مساعد (رياضيات) لصالح وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عبر موقع بوابة الوظائف الحكومية: https://jobs.caoa.gov.eg
وتأتي هذه الخطوة استجابةً لمطالب عدد كبير من المتقدمين للمسابقة، ممن اجتازوا الامتحان الإلكتروني ولم يُرشحوا للتعيين ضمن الدفعة الأساسية، حيث تم إعداد قائمة انتظار لهؤلاء الناجحين تُرتب وفقًا لمجموع الدرجات، ويعاد الرجوع إليها حال عدم استكمال أي من المرشحين للمراحل التالية في المسابقة أو عدم استلام الوظيفة، وذلك خلال عام من إعلان النتيجة.
وأكد رئيس الجهاز أن هذه المسابقة تعد من أوائل مسابقات المعلمين التي اكتملت كافة مراحلها، بداية من التقديم الإلكتروني، مرورًا بعقد الامتحانات، وفحص التظلمات، وإعلان النتيجة، وانتهاءً بمرحلة تقديم الرغبات وتسكين المرشحين في بعض المحافظات وفقًا للاحتياج، داعيًا الناجحين في الامتحان الإلكتروني للمسابقة والذين لم يتم ترشيحهم للعمل بمحافظاتهم أو محافظات اخرى، إلى الدخول على موقع بوابة الوظائف الحكومية باستخدام الرقم القومي ورقم التسجيل، للاطلاع على ترتيبهم داخل قائمة الانتظار، والتي يعتمد عليها في أي ترشيحات لاحقة خلال فترة سريانها.
وقال المهندس حاتم نبيل:" إن الاستجابة لطلب المتقدمين بإتاحة ترتيبهم في قائمة الانتظار ليست مجرد تلبية لمطلب مشروع، بل تعكس التزام الجهاز بنهج الشفافية وتعزيز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، مؤكدًا أن كل متقدم اجتاز مراحل المسابقة له الحق في معرفة موقعه بدقة استنادًا إلى نتائج موضوعية، خاصة أن هذه القوائم تعد مرجعًا أساسيًا في تلبية أي احتياجات قد تظهر خلال عام دون الحاجة لإعادة الإعلان أو تكرار الإجراءات".
وأضاف أن الشفافية ليست فقط التزامًا أخلاقيًا بل هي سياسة مؤسسية متكاملة يعمل الجهاز على ترسيخها وتطوير أدواتها، مشيرًا إلى أن إتاحة ترتيب قوائم الانتظار يمثل خطوة نوعية تضاف إلى منظومة التحول الرقمي في التوظيف الحكومي، بما يضمن العدالة وتكافؤ الفرص للجميع.