أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مركز الشباب العربي ينظم ملتقى لطلبة الجامعات والمعاهد الصينية مالي.. خطر الإرهاب ينعكس على الأمن والاقتصاد

نظم مركز الشباب العربي ملتقى خاصاً جمع وفداً طلابياً من أبرز الجامعات والمعاهد الصينية، والمشاركين في برنامج تدريب القيادات العربية الشابة، إلى جانب عدد من الخبراء من الأمم المتحدة والجامعات والمعاهد الصينية، للاطلاع على مشاريع واستراتيجية العمل في مركز الشباب العربي التي تركز على تعزيز المواطنة الإيجابية وتكريس حس المواطنة الفاعلة لدى الشباب العربي في مجتمعاتهم وتقوية ارتباطهم بلغتهم العربية وهويتهم وتنمية قطاع العمل الشبابي في المنطقة العربية وزيادة الوعي بمسؤولياتهم تجاه مستقبلهم وأوطانهم، إلى جابت التعرف على وجهات نظر الشباب العربي من منظور المركز.


وتعرف الوفد الزائر على برنامج تدريب القيادات الشابة المقدم من الشريك المعرفي للمركز برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة، والهادف إلى تدريب المواهب الواعدة في قطاع العلاقات الدبلوماسية، وتعزيز الحضور الدبلوماسي العربي، وتحقيق مشاركات عربية فاعلة في أهم الحوارات والمنتديات العالمية، والذي ينظمه المركز بالشراكة مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية ومجموعة من المعاهد الدبلوماسية العربية والعالمية.
واستعرض اللقاء مخرجات استبيان «أولويات الشباب العربي» مع مقارنتها بأولويات الشباب الصيني، في مجالات عدة، منها التعليم، والصحة، والبيئة، والأمن، والتكنولوجيا، والفنون والرياضة، والشخصية وتطوير الذات، والدخل وفرص العمل، والمشاركة المجتمعية والبنية التحتية، ويعد هذا الاستبيان بمثابة الدراسة الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، التي أطلقها المركز وشارك فيها نحو 6800 شاب وشابة من مختلف الدول العربية، واستهدفت الشباب من الفئة العمرية ما بين 15 و35، وناقشت الدراسة التي أجراها لاستطلاع أبرز القضايا التي تهم الشباب العربي حاضراً ومستقبلاً وفق الحقائق المبنية على الأبحاث، التي تساهم في تشكيل خريطة طريق واضحة تحددها معلومات علمية تساعد في وضع سياسات مفيدة وتقديم برامج نوعية تمكّن الشباب في مختلف البلاد العربية.
وتضمن الملتقى جلسة حوارية تعرف خلالها أعضاء الوفد الزائر على ما يقدمه المركز من مبادرات وبرامج تهدف إلى تمكين الشباب بالمهارات والأدوات التي تعزز قدراتهم التنافسية وإمكاناتهم القيادية في مختلف المجالات، للمساهمة في إعداد جيل من القيادات العربية الشابة القادرة على بناء مستقبل أفضل للعالم العربي، بالشراكة مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة من دولة الإمارات على المستوى العربي والعالمي، وكما أجاب فريق المركز على استفسارات أعضاء الوفد الزائر، بشأن آلية إعداد وتنفيذ البرامج الخاصة بالشباب العربي، وكيفية بناء الاستراتيجيات وإشراك الشباب في الفعاليات الدولية والإقليمية، وخاصة المقامة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
فيديو
تم خلال الزيارة عرض فيديو تعريفي عن مركز الشباب العربي، واصطحاب الوفد الزائر في جولة تعريفية بمرافق المركز وقاعاته وأنشطته المتنوعة، بالإضافة إلى الاطلاع على مبادراته المتنوعة، والبرامج التي تم العمل عليها خلال السنوات الماضية، والخطط المستقبلية التي يطمح المركز لتحقيقها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مركز الشباب العربي الأمم المتحدة مرکز الشباب العربی العربیة الشابة الوفد الزائر

إقرأ أيضاً:

مكتبة الملك عبد العزيز العامة تعزز حضور المعرفة العربية والإسلامية وتوثق تاريخها

عزّزتْ مكتبةُ الملك عبد العزيز العامة بالرياض من حضور المعرفة العربية والإسلامية بمختلف عناصرها، عبر برامجها الثقافية المتعددة التي تهدف إلى عصرنة التراث وإعادة إلقاء الضوء على مكوناته اللغوية والأدبية والفنية، وتوثيق تاريخية هذا التراث ليشكل سردية خصبة لوعي الإنسان العربي ولرؤاه الفكرية في عالم اليوم.

ووصلت المكتبة هذا الشهر إلى أكثر من 700 إصدار عبر برنامجها للنشر العلمي ما بين كتب عربية ومترجمة وكتب باللغات العالمية، وكتب للأطفال، حيث نزعت المكتبة في استراتيجيتها الثقافية منذ تأسيسها إلى الاهتمام بالكتاب كمصدر أول للمعرفة، وركزت على إضاءة أهميته الكبيرة في تشكيل الوعي القارئ عبر المشروع الثقافي الوطني لتجديد الصلة بالكتاب، وعبر تسويق ثقافة القراءة بشكل مفتوح لمختلف القراء بالمجتمع من خلال استخدامها لحافلات مصادر التعلم التي نقلت المعرفة إلى القرى والبوادي والهجر والحدائق والمراكز العامة في مختلف أنحاء المملكة.

محتوى عربي وإسلامي:

ومن أبرز ما قامت به مكتبة الملك عبد العزيز العامة خلال مشوارها الثقافي المديد التركيز على القضايا التاريخية والثقافية للعالمين العربي والإسلامي إذ يشكل التراث العربي، والمقدسات الإسلامية ركنًا أساسيًا من عمل المكتبة، فالمكتبة تقتني 8571 كتابًا عن التراث، وأكثر من 8000 مخطوط و (35) ألف كتاب نادر، كما تمتلك المكتبة (700) خريطة من الخرائط النادرة خاصة عن الجزيرة العربية منذ عام (1482م)، بعضها باللغات اللاتينية القديمة، وفي مجال العملات والمسكوكات النادرة حرصت المكتبة على اقتناء أكثر من (8000) عملة نادرة ما بين ذهبية وفضية وبرونزية، من مختلف العصور الإسلامية.

وتحتفظ المكتبة بأهم مصادر ومراجع التراث الديني والفكري والأدبي، حيث أصدرت مجموعة كبيرة من الكتب التي توثق لجماليات التراث على أرض المملكة، كما أصدرت أكثر من 20 كتابا مصورا عن آثار المملكة وتقاليدها. تؤكد بالسرد والصورة على ملامح التطور بالمملكة، وإبراز تراثها وتاريخها وأماكنها وتتناول الآثار والفروسية والعادات الشعبية والفلوكلورية.

وعلى صعيد المحتوى العربي والإسلامي تضم المكتبة أكثر من 9000 مادة متنوعة عن فلسطين والقدس والمسجد الأقصى و مجموعة كبيرة من الوثائق الخاصة بالقضية الفلسطينية باللغتين العربية والإنجليزية، والمؤلفات النادرة التي ألفت عن فلسطين منذ مطالع القرن العشرين، كما أصدرت بشأن الأقصى كتابًا ضخمًا مصورًا عن كل الأماكن المقدسة والأماكن التراثية ومسجد قبة الصخرة ويتضمن مجموعة كبيرة من الوثائق والصور النادرة بعنوان " الأقصى" حيث احتوى الكتاب على (360) صورة تتضمن جميع تفاصيل المسجد الأقصى.

واهتمت المكتبة منذ إنشائها بتوثيق تاريخ القدس وعقدت المؤتمرات والندوات، منها ندوة ومعرض مصور عن القدس في العام 1998م، ومن بين الكتب النادرة التي تقتنيها المكتبة، والتي تعد مرجعًا مهمًّا للقضية الفلسطينية كتاب: " مدينة القدس" تأليف سي.آر.كوندر، الصادر في لندن العام 1909م، والذي يقدم خلاصة البحوث التاريخية والأثرية التي أجريت في القرن الـ19 وتتعلق بالتاريخ والمباني الأثرية لمدينة القدس عبر 4000 سنة.

وإيمانا من المكتبة بدور الترجمة في تفاعل الثقافات العالمية ومنها الثقافة العربية والإسلامية أطلقت جائزة الملك عبد الله العالمية للترجمة في أكتوبر 2006 وقد عقدت الجائزة دوراتها السابقة في عدد من عواصم العالم، وهي: الرياض، وبكين، وطليطلة، وساو باولو، وجنيف، وباريس، والدار البيضاء، وبرلين، والقاهرة، وقد شاركت في مختلف دوراتها 80 دولة عربية وأجنبية، فيما وصل عدد الأعمال المرشحة فيها أكثر من 1700، مترجمة إلى 45 لغة، وفاز بها 132 فائزًا.

ولأن السياحة الثقافية تشكل أحد مقومات القوة الناعمة السعودية، بدأت المكتبة في العمل على استراتيجية لاستيعاب تنوع الزوار من مختلف الدول، وبدأت في استقبال السياح الأجانب في مختلف فروع المكتبة حيث زارت المكتبة وفود صينية وإيطالية وفرنسية وعربية، وزار المكتبة عدد كبير من رؤساء المتاحف، ومن العلماء، والمتخصصين في علم اللغة.

توثيق وفهرسة:

شكل مركز الفهرس العربي الموحد الذي أطلقته مكتبة الملك عبد العزيز العامة مطلع أبريل 2007 عملا ثقافيا ناجزا، حيث وحد العمل المكتبي في 22 دولة، ويضم الفهرس (134) عضوا من المحيط إلى الخليج لمجموعة من المكتبات المختلفة منها الوطنية والأكاديمية والمتخصصة، (114) مكتبة، بالإضافة إلى عضوية الناشرين(11) عضوا والأقسام التعليمية (9) أقسام.

وقد تمكن الفهرس العربي الموحد من بناء أكبر قاعدة ببليوجرافية تحصر الإنتاج العربي. ويبلغ عدد تسجيلات الفهرسة المنقولة (3) مليون تسجيلة، وعدد تسجيلات المكتبة الرقمية ( 137000) فيما قدم (425) دورة قام فيها بتدريب 8300، وقدم (7) مبادرات، وعقد (180) ندوة ضمن البرنامج المعرفي للفهرس حضرها أكثر من (65000) من المتابعين والباحثين.

وقدم الفهرس سبع مبادرات هي: الانفتاح على اللغات الأخرى، والمبدعون العرب، والفهارس الوطنية، والمكتبة الرقمية العربية، ومبادرة البيانات المترابطة، ومبادرة الوصول الحر، وريادة الأعمال.

وعلى صعيد مساهمة الفهرس في بناء الفهارس الوطنية العربية فقد تم تدشين (11) بوابة لمكتبات الدول العربية هي:(السعودية، الإمارات، البحرين، عمان، الأردن، السودان، المغرب، الكويت، الجزائر، موريتانيا، تونس)، وسيستكمل الفهرس تدشين بقية بوابات مكتبات الدول العربية خلال الأعوام القادمة.

وتقدم مكتبة الملك عبد العزيز العامة استراتيجيتها الثقافية بشكل نوعي ينعكس على برامجها وفعالياتها المتعددة من لقاءات ومنتديات ومعارض ومشاركات فعالة تستهدف مختلف شرائح المجتمع، فيما توفر للدارسين والباحثين كل ما يمكن أن يحقق سبل البحث العلمي الدؤوب المتميز، كما تعمل على إيلاء الجوانب التقنية وما ينتجه عصر الميديا من تحولات القدر الكبير من المعايشة الاتصالية وبرامج الرقمنة، والتطوير المتجدد في التواصل المحلي والعالمي بما يخدم الفضاء البحثي والتنويري المتميز.

مقالات مشابهة

  • «غسل الأموال» و«الشباب العربي» يتعاونان لتنمية الكفاءات
  • «اقدر» ينظم ملتقى «تمكين الأسرة لحياة آمنة»
  • مذكرة تفاهم بين لجنة مواجهة غسل الأموال و«الشباب العربي» لتنمية الكفاءات الشابة
  • صور.. محافظ الأقصر يتفقد مركز تدريب "هيا" ويشيد بدورها في دعم الصادرات البستانية
  • الجامعة العربية تؤكد ضرورة تعزيز التضامن العربي والدولي مع الإعلام الفلسطيني
  • معرض توظيف يجمع خريجي مركز أورنج الرقميبشركات واعدة في القطاع التقني
  • أنشطة مكثفة لمنتسبي برنامج القيادات الإعلامية في المملكة المتحدة
  • "اتحاد القدم": تخصيص قطعة أرض لإنشاء مركز تدريب وطني متكامل
  • مكتبة الملك عبد العزيز العامة تعزز حضور المعرفة العربية والإسلامية وتوثق تاريخها
  • 100 جناح و80 عارضاً.. سوق الإعلام العربي ينبض في مهرجان قرطاج