في عالمنا المتسارع والحديث، تعتبر الصور زمان نافذة تسترجع لنا ذكريات الأشياء البسيطة والمألوفة التي شكلت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا. في هذا المقال، تستعر ض بوابة الفجر الإلكترونية، صور زمان لأشياء مثل الشنطة، السرير، الشلن، الريال، التعريفة، والمليم مصحوبة بصور قديمة تعيدنا إلى أزمنة مضت.

صور قديمة.. جسر بين الماضي والحاضر وكنز يجسد جمال زمان

صور زمان للشنطة تستحضر الذكريات الطفولية، حيث كانت الشنطة ليست مجرد وسيلة لحمل الأشياء، بل كانت رفيقة دروب المدرسة.

الشنطة القديمة كانت تحمل طابعًا فريدًا، مصنوعة من مواد بسيطة تحمل بصمات الزمن.

والصور القديمة للسرير تعكس الراحة والسكينة، حيث كان السرير ليس مجرد مكان للنوم، بل كان مملكة خاصة تحتضن الأحلام والأفكار. السرير القديم يشع بالدفء والأمان، محملًا بقصص ولحظات عابرة.

صور زمان.. "ليت الزمان يعود يوما"

والشلن، العملة التقليدية، تعكس صور زمان للتبادل والتجارة. كان الشلن يحمل قيمة اقتصادية وتاريخية، وكان وسيلة لتحقيق الصفقات والتفاعلات بين الناس، والريال القديم يروي قصصًا من الزمن الجميل، حيث كان يعكس الاستقرار والقوة الاقتصادية. الريال كان شاهدًا على التطورات والتغيرات في هضبة الحياة.

التعريفة تجسد صور زمان للاتصالات والتواصل على مر العصور. كانت وسيلة لتحديد تكاليف المكالمات وكتابة الرسائل، مضيئة لنا طريق الاتصال في زمن لا يمكننا إلا أن نتخيله، والبريزة، التي كانت تستخدم للوزن والقياس في السوق، تشكل جزءًا من ذاكرة الزمان الاقتصادية. كانت تُستخدم لتحديد كميات المنتجات وتحقيق التوازن في المعاملات.

وفي خضم التطورات والتغيرات، تبقى صور زمان حيث تعكس لنا جمال الذكريات وعبور الأجيال. الشنطة والسرير والشلن والريال والتعريفة، والمليم تشكل تاريخنا المشترك وتجعلنا نستشعر قيمة الزمان الذي عاشت فيه.

ليت الزمان يعود يوما.. صور زمان جولة ساحرة بين صفحات الحياة القديمة ليت الزمان يعود يوما.. صور زمان جولة ساحرة بين صفحات الحياة القديمة ورحلة إلى ماضٍ جميل (1) ليت الزمان يعود يوما.. صور زمان جولة ساحرة بين صفحات الحياة القديمة ورحلة إلى ماضٍ جميل (2) ليت الزمان يعود يوما.. صور زمان جولة ساحرة بين صفحات الحياة القديمة ورحلة إلى ماضٍ جميل (3) ليت الزمان يعود يوما.. صور زمان جولة ساحرة بين صفحات الحياة القديمة ورحلة إلى ماضٍ جميل (4) ليت الزمان يعود يوما.. صور زمان جولة ساحرة بين صفحات الحياة القديمة ورحلة إلى ماضٍ جميل (5)

إنها رحلة إلى ماضٍ جميل، تظل الصور زمان هي المفتاح الذي يفتح أبواب الذاكرة ويأخذنا في جولة ساحرة بين صفحات الحياة القديمة.

يمكنك تخصيص المقال وإضافة مزيد من التفاصيل والمعلومات والصور حسب احتياجاتك والتوجيه الذي ترغب فيه.

صور زمان لا تكتمل دون صور قديمة تروي قصصًا لا تنسى. صور العائلة والأحباء تعيد لنا الابتسامات واللحظات السعيدة التي عشناها، وهذه الصور تعكس التغيرات في الموضة والأسلوب، وتجعلنا نشعر بأهمية اللحظة وجمال العلاقات الإنسانية.

وعندما نستعرض صور زمان، لا نتذكر فقط الأشياء الملموسة بل والتغيرات الاجتماعية والثقافية التي حدثت. الصور تسلط الضوء على تطور القيم والعادات، وتعكس التحولات الجذرية التي شهدتها المجتمعات، وندرك التقدم التكنولوجي الذي حدث من الهواتف القديمة إلى الكاميرات الفيلمية، كانت هذه الأشياء تلتقط لنا لحظات لا يمكن نسيانها. اليوم، مع الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي، يختلف الأمر تمامًا.

وفي نهاية هذه الرحلة الممتعة في ذاكرة الأشياء، ندرك أن الصور زمان هي جسر بين الماضي والحاضر. هي قصة لا تنتهي تروى بواسطة الأشياء التي كانت ولا تزال جزءًا من حياتنا. يتعلم الإنسان من تاريخه، وينمو بمرور الزمن، وتظل الصور زمان الشاهد الوفي على تلك الرحلة، وإن الالتفات إلى الوراء يمكننا من فهم مدى تقدمنا والتأمل في جمال اللحظات التي مرت. فلنحتفظ بالصور القديمة ككنز يجسد جمال زمان، ولنواصل تكوين ذكريات جديدة تروى في المستقبل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: صور صور زمان صور قديمة صور نادرة صور الماضي

إقرأ أيضاً:

فيلة صغيرة في بيت كبير لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل

كالسراب الذي يخدع العطشان السائر لأيام في صحراء قاحلة، تخدع كلمة "رواية" المنقوشة على غلاف نص "فيلة صغيرة في بيت كبير" القارئ. وهذه الخدعة لم تقف فقط عند حدود الغلاف الأمامي، بل تربعت في الغلاف الخلفي أيضا. قد يتساءل العامة عن سبب اللغط الدائم بخصوص تصنيف العمل، وما أهمية ذلك إن كان العمل جميلا؟ ماذا يهم القارئ إن كان النص رواية أو قصة قصيرة أو متتالية قصصية أو حتى سيرة ذاتية أو غيرية؟

بالطبع نحتفي كقراء ونقاد بالعمل الجيد ونشجع صاحبه، ولكن في نهاية المطاف، للرواية، كما الشعر وكما المسرحية، خصائص وميزات تختلف عن بقية الفنون الأدبية، وتقديم عمل على أنه رواية وهو في الواقع غير ذلك، لا يقل خيبة عن شرائك تذكرة لفيلم سينمائي للتفاجؤ فور دخولك قاعة العرض بأن الفيلم الذي وعدت نفسك برؤيته ليس إلا مسرحية. هل هذا يقلل دور المسرحية على حساب الفيلم؟ بالطبع لا، فللمسرحية جمهورها كما السينما، ولكن لماذا خلط الأوراق؟

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الرواية بين المحلية والعالمية.. علامات من الرواية الأردنيةlist 2 of 2الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟end of list

يقول قائل إننا في زمن الحداثة الأدبية حيث تتقاطع أجناس الأدب وتضيع المسافات بين الرواية والقصة والمسرحية، وحتى الشعر، وهذا في الواقع أزمة تدعونا للوقوف عند عتبتها ومساءلة أنفسنا: من قرر تجريد الأجناس الأدبية من لبناتها؟ وما قيمة الأدب إن خلطنا حابله بنابله؟ ومن قال إن الإبداع يعني الفوضى وهدم ركائز نقدية عمرها مئات السنوات؟

بيت نور أبو فراج كان جميلا، لكنه أغلق نوافذه على عالم الرواية السحري الذي وعدنا به غلاف النص: رواية "فيلة صغيرة في بيت كبير"، لتبدأ قراءة العمل مشدوها بلغة ورقة ودقة لغة الكاتبة في التعبير والوصف عن أزماتها النفسية وعلاقتها بذاتها وبالآخر من حولها، سواء كان هذا الآخر أفراد أسرتها، مجموعة أصدقاء، البيوت والمدن التي عاشتها وعاشت بها، وحتى بذاتها المفقودة في بلد يتأرجح فوق سكة الحرب الصدئة.

إعلان الذات الحاضرة.. والشخصيات الغائبة

بفصول قصيرة لم يتعد أغلبها أربع صفحات، كتبت نور قصتها. وأسمح لنفسي أن أقول قصتها وفقا للكثير من المعلومات التي ضختنا بها الرواية "إن آمنا أنها كذلك" عن بطلة العمل، من سنها ودراستها واسمها ورغبتها في الكتابة وغيرها من التفاصيل الأخرى التي تركتنا مقيدين بفكرة أن نور تكتب عن نور، ونور من نور.

نص نور يبدأ من الذات، ويمر وينتهي بها، وهنا كانت حتمية موت أية شخصية قد تنافس نور في سيرتها المحكية عن لسانها. وإن غابت الشخوص عن الرواية فماذا يبقى منها؟ قد نقول تبقى الحبكة، التي بدورها كانت مفقودة هي الأخرى، فالعمل يبدأ وينتهي من دون خيط رابط للأحداث شبه المغيبة، فنور تنتقل من فكرة لأخرى ومن مشهد لآخر كمن يقفز بين جبال عائمة، تهتز بعنف مع كل قفزة لأنها لا تقف على أساس صلب.

وبالحديث عن الذات، واحدة من أهم سمات الرواية الناجحة أن يكون صوت القص منفصلا عن صوت الكاتب، وهذا ما لم تنجح به الكاتبة. فنور الكاتبة كانت نسخة مطابقة لنور في الكتاب، وهذا ليس أمرا تعاب عليه الكاتبة لو لم يبوب عملها بـ "رواية".

"فيلة صغيرة في بيت كبير" هو أقرب لأدب الشذرات، أو الخواطر التي يعدها الكثير من النقاد وأنا منهم ضربا من الكتابة، لكنها ليست جنسا أدبيا فنيا تحكمه قواعد لغوية وبنى معمارية كتابية.

الرواية.. معمار سردي له شروط

أزمة هذا النص أنه يفتقد إلى التحول الفني الأدبي، ونقول هنا الأدبي لأنه يشمل الرواية وغيرها من فنون الكتابة كالقصة وحتى الشعر في بعض الأحيان. أنت تقرأ النص وتفرغ منه من دون تحول، صدمة، تقرأ بصوت واحد لا يقابله أي صوت آخر، لا مسافات جمالية. أنت لا تقرأ عن شخصية، بل عن الكاتبة نفسها، عن همومها ومشاكلها وصراعاتها الداخلية النفسية وعن المجتمع الذي جزأها إلى شخصيتين، رافضة وخانعة، صادقة وكاذبة، قوية وضعيفة، اجتماعية ومنطوية، لتأتي الحرب وتكمل هذا الفصام في شخصيتها المتشظية.

لنذكر هنا كتابنا ودور نشرنا بأن الرواية هي معمار سردي أدبي له أسس وتقنيات. شخصيات تتطور، أزمنة وأمكنة تتغير، حبكات وقصص تنمو، صراعات تتناضح، نهاية قد ترضيك وقد تخيب آمالك، ونفهم أن تغيب واحدة من هذه الخصائص عن رواية ما، ولكن غيابها جمعاء وإصرار دار النشر أو الكاتب أو كائن من يكون أن يحشر العمل ضمن خانة الرواية قسرا، فهذا يسقط العمل مهما كان جماله وعمقه.

من الواجب والأمانة أن أذكر أن لا غبار على لغة نور في هذا النص… التي هي الأخرى لم تكن روائية، لكنها لغة عميقة في المعنى، دقيقة في الوصف، متأنية في التعبير، صادقة بمشاعرها، ويكاد يكون النص خاليا من الأخطاء النحوية والدلالية، وهذا الأمر بات نادرا ندرة الألماس في الرواية العربية خلال العقدين الأخيرين.

"فيلة صغيرة في بيت كبير" نص جميل على صعيد الأفكار المطروحة واللغة السلسة والتقسيم الفني الجذاب للفصول، غلافه أنيق وعنوانه ذكي.

في حوار مع الكاتبة نور أبو فراج في نادي صناع الحرف للقراءة عبر زوم، ذكرت الكاتبة أنها غير مقتنعة بأن كتابها هو رواية بالفعل. لكن أحدهم قرأ المخطوطة قبل نشرها وقال لها إنها رواية. هذه الفكرة تثلج الصدر، فعلى أقل تقدير نجد من يشاطرنا الرأي بأن هذا النص ليس رواية. والأجمل أن من يشاطرك هذا الرأي هو كاتب العمل نفسه.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الدراما في وقتنا الحالي مختلفة .. أسامة عباس: الفن مش هيأمن حياتي وأسرتي
  • نبوءة قديمة.. إغلاق هرمز بداية نهاية الزمان وظهور يأجوج ومأجوج
  • منخفض القطارة الأخضر.. حكاية حلم راود المصريين قرنا من الزمان
  • نشر امتحان اللغة العربية للثانوية العامة وإجاباته على صفحات الغش.. والتعليم تتحرك قانونيًا
  • تداول صور اسئلة امتحان اللغة العربية عبر صفحات الغش الالكتروني والوزارة تحقق
  • عملتله أغنية زمان.. أبو الروس يعبر عن حبه لمحمد صلاح
  • غابة رغدان.. وجهة صيفية ساحرة على قمم السروات تتألق بمقوماتها الطبيعية
  • اتحاد أمهات مصر لطلاب الثانوية العامة : تجنبوا صفحات الغش لمصلحتكم
  • فيلة صغيرة في بيت كبير لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل
  • "ضهر وأمان من زمان".. عندما هرع الهلال الأحمر لإنقاذ القلوب قبل الأجساد في حدائق القبة