أدان جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، بشدة الهجوم الصاروخي الذي شنه الحرس الثوري الإيراني على أراضي دولة قطر، واعتبره انتهاكًا صارخًا لسيادة قطر ومساسًا مباشرًا بأمن دول المجلس كافة.

وأكد البديوي أن أمن دول مجلس التعاون هو كلٌ متكامل لا يتجزأ، مشددًا على وقوف المجلس صفًا واحدًا مع قطر في مواجهة أي تهديد يطال أمنها وسلامة أراضيها.

وأضاف أن الهجوم يأتي في وقت تبذل فيه دولة قطر وبقية دول المجلس جهودًا حثيثة لوقف إطلاق النار والوساطة في المنطقة، وهو ما يجعل هذا الاعتداء الإيراني خرقًا واضحًا لجميع الأعراف والمعاهدات والقوانين الدولية والأممية.

ودعا الأمين العام مجلس التعاون والمجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم بإدانة هذا العمل العدواني واتخاذ خطوات فاعلة لردع التصرفات الإيرانية، والعمل على استعادة الاستقرار ومنع المزيد من التصعيد في المنطقة، مع التأكيد على ضرورة تغليب لغة الحوار والدبلوماسية حفاظًا على الأمن الإقليمي.

الرئيس الإيراني يؤكد رفض بلاده للحرب ويعد بالرد الحازم على أي اعتداء

نشر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، رسالة أكد فيها أن إيران ليست من بادرت إلى الحرب ولا تسعى إليها، لكنه شدد على أن أي تجاوز أو اعتداء على أراضي بلاده لن يبقى دون رد.

وقال الرئيس: “إيران ستقف بكل ما تملك من إيمان وعقل وإرادة لحماية أمن شعبها العزيز، وأن كل جرح يلحق بوطنهم سيتم الرد عليه بحزم”، وخاطب شعبه قائلاً: “يا أبناء الشعب، الله يحمينا ويرعاكم جميعًا”.

في سياق متصل، تعهد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء عبد الرحيم موسوي، بالرد بشكل حازم على الضربات الأميركية التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية في بلاده.

وقال في شريط فيديو بثه التلفزيون الرسمي: “هذه الجريمة والانتهاك لن يمرا من دون رد”، وأضاف: “لن نتراجع أبداً عن معاقبة أميركا”.

وكانت أفادت شبكة “فوكس نيوز” بأن الجيش الأميركي كان على علم مسبق بالهجوم الذي شنته إيران على قاعدة العديد العسكرية في قطر، مؤكدة أن الجيش استعد للهجوم وتوقعه ولم يفاجأ به.

وفي تفاصيل أخرى، نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر أمريكية أن إيران أبلغت الولايات المتحدة والدوحة مسبقاً بالهجوم قبل ساعات من شنّه.

وفي ردها على الهجوم، أكدت وزارة الخارجية القطرية إخلاء قاعدة العديد في وقت سابق، ضمن الإجراءات الأمنية والاحترازية المتبعة في ظل التوترات الإقليمية.

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن “القاعدة أُخليت وفقًا للإجراءات الأمنية المعتمدة، وتم اتخاذ كافة التدابير لضمان سلامة العاملين في القاعدة، سواء من القوات المسلحة القطرية أو القوات الصديقة”.

وأشارت إلى أنه لم يتم تسجيل أي إصابات أو خسائر بشرية جراء الهجوم.

من جهتها، أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن إيران نسقت الهجمات مع المسؤولين القطريين، وأبلغتهم مسبقاً لتقليل الخسائر المحتملة، فيما أكد مسؤول أميركي أنه لم تُسجل أي ضحايا جراء الهجوم.

الجدير بالذكر أن قاعدة العديد تضم نحو 10 آلاف جندي أميركي، وهي تعد من أكبر المنشآت العسكرية الأميركية في منطقة الشرق الأوسط.

وكان أصدر الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، بيانًا أعلن فيه تنفيذ عملية “بشارة الفتح” التي استهدفت قاعدة العديد الأمريكية في قطر بهجوم صاروخي مدمر وقوي، ردًا على الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية في فوردو، نطنز، وأصفهان.

وجاء في بيان الحرس الثوري أن الهجوم جاء بناءً على قرار المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني وبقيادة مقر خاتم الأنبياء المركزي، مؤكدًا أن قاعدة العديد تمثل مركز القيادة الجوية الأمريكية وأحد أكبر الأصول الاستراتيجية للجيش الأمريكي في منطقة غرب آسيا.

وشدد البيان على أن إيران لن تتسامح مع أي اعتداء على سيادتها أو أمنها القومي، وسترد على أي تجاوزات بالرد المناسب.

وفي رد فعل سريع، أعلنت وزارة الدفاع القطرية أن الدفاعات الجوية تمكنت من اعتراض العديد من الصواريخ، رغم سقوط بعضها في مناطق خالية، بينما أغلقت وزارة الخارجية القطرية المجال الجوي مؤقتًا حفاظًا على سلامة المواطنين والمقيمين.

“تصعيد غير مسبوق: الجيش الإسرائيلي يحذر سكان طهران ويشن غارات على مقار عسكرية ومدنية في قلب إيران”

صعّد الجيش الإسرائيلي من تحركاته العسكرية ضد إيران بإصداره، الإثنين، تحذيراً مباشراً لسكان طهران يدعوهم إلى إخلاء منازلهم، في تطور غير مسبوق ينذر باتساع رقعة المواجهة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف “عدداً من المقار العسكرية التابعة للنظام الإيراني، من بينها مقر ثأر الله”، وهو المقر العام للحرس الثوري الإيراني والمكلف بحماية طهران من التهديدات الداخلية والخارجية، وتوسع نطاق الاستهداف الإسرائيلي ليشمل منشآت غير عسكرية مثل هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية وقوات الأمن الداخلي، ما أثار تكهنات بأن إسرائيل تسعى إلى زعزعة أسس النظام الإيراني نفسه.

وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، اليوم الاثنين، غارة جوية على بوابات سجن إيفين في العاصمة الإيرانية طهران، الذي يُعتبر واحدًا من السجون الأكثر تحصينًا في البلاد، ويضم سجناء سياسيين وصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان.

وأفاد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، عبر حسابه على منصة “إكس” بنشر فيديو يظهر قصف بوابات السجن، مرفقًا بتعليق: “لقد حذرنا إيران مرارًا وتكرارًا: توقفوا عن استهداف المدنيين! واستمروا في ذلك، بما في ذلك صباح اليوم. ردنا: تحيا الحرية، يا أرض!”.

من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن الهجمات تستهدف أهدافًا حكومية إيرانية في عمق العاصمة طهران، وتشمل أهدافًا أخرى مثل المقر الأمني للحرس الثوري وساحة فلسطين وقوات الباسيج التابعة للحرس الثوري.

وأضافت الوزارة أنه سيتم معاقبة “الديكتاتور الإيراني بكل قوة” ردًا على الهجمات ضد الجبهة الداخلية الإسرائيلية.

وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، فإن القصف أصاب بوابة السجن، ما قد يتيح للسجناء الهروب، ورغم ذلك، نفت طهران التقارير التي تحدثت عن “اضطرابات” داخل السجن، مؤكدًا أن الوضع تحت السيطرة، وأن الهجوم الإسرائيلي يُعتبر انتهاكًا للأعراف الدولية.

في المقابل، شددت إيران على أن الهجوم على سجن إيفين هو انتهاك صارخ للقانون الدولي، مؤكدة أنه لا صحة للتقارير التي تشير إلى حدوث “اضطرابات” داخل السجن.

في سياق متصل، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أميركيين أن واشنطن تستعد لرد إيراني محتمل على الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد أهداف إيرانية، ضمن التصعيد المستمر في الشرق الأوسط.

وبحسب المسؤولين، فإن التقديرات الاستخباراتية تشير إلى أن إيران قد تقدم على تنفيذ هجمات انتقامية تستهدف القوات الأميركية المنتشرة في المنطقة، خلال اليومين المقبلين، رغم محاولات دبلوماسية حثيثة تبذلها إدارة بايدن لثني طهران عن أي تصعيد إضافي.

إلى ذلك، وفي تصعيد جديد للتوترات بين طهران وواشنطن، تعهد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، الإثنين، بالرد بشكل “حازم” على الضربات الأميركية التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية داخل إيران، في خطوة تهدد بتوسيع رقعة المواجهة العسكرية في المنطقة.

وفي كلمة مسجلة بثها التلفزيون الرسمي الإيراني، قال موسوي: “هذه الجريمة والانتهاك لن يمرا من دون رد”، مؤكداً أن طهران لن تتهاون في الدفاع عن سيادتها، وأضاف: “سنقوم برد حازم على الخطأ الأميركي… لن نتراجع أبداً عن معاقبة أميركا”.

وأكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، اليوم الاثنين، أن معاقبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ستتواصل بقوة حتى يصل إلى حالة من العجز التام، وأشاد موسوي بتضامن ودعم الشعب الإيراني للقوات المسلحة، قائلاً إن “حرارة محبة الشعب ستتحول على يد المجاهدين البواسل إلى نيران تحرق جذور العدو”.

وندد موسوي بدخول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأجواء الإيرانية وشنه هجمات على ثلاث نقاط في الأراضي الإيرانية، معتبراً ذلك انتهاكاً صارخاً للسيادة الوطنية.

وأضاف أن هذا العمل جاء نتيجة يأس ترامب ومحاولته إنقاذ حليفه في المنطقة، الكيان الإسرائيلي وخصوصاً نتنياهو، الذي بدا عليه علامات الضعف والانهيار، ما دفع ترامب لمنحه “تنفساً اصطناعياً” عبر هذه الضربات.

في السياق، أكد الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، نعيم قاسم، اليوم الاثنين، أن إيران ستنتصر لأنها صاحبة حق وتتعرض لاعتداء.

وفي مقابلة خاصة مع موقع “العهد” الإخباري، وصف نعيم قاسم الشعب الإيراني بأنه موحد ومتماسك، حيث تجاوز خلافاته الداخلية لمواجهة العدوان الأمريكي والإسرائيلي.

واستنكر قاسم تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، معتبراً هذا التهديد “عملاً دنيئاً”.

وأضاف أن الاعتداء على إيران سيكلف المنطقة ثمناً باهظاً، محذراً من أن خطر التصعيد يشمل المنطقة بأسرها. وأكد أن المقاومة باقية ومستعدة، معبراً عن قوة استمرارها عبر أهلها ودعمها المتزايد.

البيت الأبيض: ترامب يريد السلام في الشرق الأوسط لكن الأمر يحتاج أحيانًا لاستخدام القوة

أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال ملتزمًا بتحقيق السلام في الشرق الأوسط، لكنه يعتقد أن الوصول إلى هذا الهدف قد يتطلب في بعض الأحيان استخدام القوة.

وقالت ليفيت في تصريحاتها لقناة “فوكس نيوز” خلال مقابلة، إن “الرئيس يريد السلام، لكن في بعض الأحيان يجب استخدام القوة لتحقيقه”، وذلك في تعليقها على سياسة ترامب في المنطقة بعد الضربات الأمريكية الأخيرة على إيران.

إيران تعلن حصيلة المسيرات الإسرائيلية التي اعترضتها منذ 13 يونيو

أعلنت قيادة الدفاع الجوي الإيراني عن اعتراض أكثر من 130 طائرة مسيرة إسرائيلية منذ بدء الهجوم الإسرائيلي في 13 يونيو الجاري، وحتى صباح اليوم الاثنين. وقالت قيادة الدفاع الجوي الإيراني في بيان نشرته وكالة “فارس” إن المدافعين عن سماء إيران نجحوا في التصدي لهذه الطائرات المسيرة التي تشمل طرازات “هرمز” و”هيرون” و”هاروب”، والتي تعتبر من أحدث المعدات التجسسية والقتالية لدى إسرائيل.

وأضاف البيان أن الدفاعات الإيرانية تمكنت من تدمير الطائرات المسيرة في مناطق متفرقة من البلاد، موضحًا أن الطائرات مثل “هرمز 900″ و”هيرون” كانت ضمن الطرازات التي تم اعتراضها.

مسؤول إيراني لـCNN: الحرب مع إسرائيل قد تستمر لعامين وإيران مستعدة لذلك

أكد مسؤول إيراني في تصريحات لشبكة CNN الأمريكية، اليوم الإثنين، أن الحرب مع إسرائيل قد تستمر لمدة تصل إلى عامين، مشيرًا إلى أن إيران مستعدة تمامًا لهذه المدة.

وأضاف المسؤول أن الدعوات المطروحة لوقف إطلاق النار “ليست سوى خدعة تهدف لاختبار استعداد إيران لمواصلة القتال”، مشددًا على أن طهران تقدر أن الحرب قد تمتد لعامين وأنها على استعداد للمضي فيها لأطول فترة ممكنة.

وأشار إلى أن “المعنويات مرتفعة” في الداخل الإيراني، لافتًا إلى أن “المطالبة الشعبية الواسعة بضرب إسرائيل غير مسبوقة، وهي عنصر حاسم في تسريع الخطط العسكرية الإيرانية”.

وتطرقت تصريحاته إلى الدور الأمريكي في النزاع، حيث أصر المسؤول الإيراني على أن “الولايات المتحدة يجب أن تدفع ثمن الحرب بشكل مباشر” بدلًا من دعم إسرائيل من وراء الكواليس، مشيرًا إلى الضربات الأمريكية الأخيرة التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية.

صاروخ “خيبر”.. إيران تدخل سلاحها البالستي الأحدث في معركة الصواريخ مع إسرائيل

أعلن الحرس الثوري الإيراني استخدام صاروخ “خيبر” البالستي، للمرة الأولى، في إطار العملية العسكرية الجارية ضد إسرائيل، مؤكدًا أنه صاروخ متعدد الرؤوس الحربية استهدف مواقع استراتيجية في عمق الأراضي الإسرائيلية، ضمن الدفعة الحادية والعشرين من عملية “صادق 3”.

وفي بيان متلفز بثّه اليوم الاثنين، أوضح الحرس أن الصاروخ يتمتع بقدرات مناورات جوية متقدمة ودقة إصابة عالية، مشيرًا إلى أن “خيبر” يمثل نقلة نوعية في قدرات إيران الصاروخية، ويُصنّف ضمن الجيل الجديد من الصواريخ الفرط صوتية التي يصعب اعتراضها بواسطة أنظمة الدفاع الجوي الحديثة.

مواصفات الصاروخ “خيبر” المدى: يصل إلى 1450 كلم. السرعة: تفوق 19,500 كلم/ساعة خارج الغلاف الجوي، و9,800 كلم/ساعة داخله. الرأس الحربي: يزن نحو 550 كغ، مع إمكانية حمل رؤوس عنقودية. التقنيات: توجيه مزدوج (أقمار صناعية + زعانف تحكم ديناميكية). رأس حربي منفصل يمكنه تغيير المسار بعد دخول الغلاف الجوي. مفجر زمني ينفجر على ارتفاع 7 كم لينثر 80 صاروخاً صغيراً في دائرة واسعة. منصات الإطلاق: متحركة وثابتة، تتيح مرونة عملياتية واسعة.

وبحسب وكالة “مهر”، يتميز الصاروخ بإعداده السريع إذ لا يتطلب تعبئة وقود سائلة معقدة، ويعمل بالوقود الصلب، ما يمنحه القدرة على الرد الفوري والتموضع السريع، ويُعد أول صاروخ باليستي إيراني بهذه المواصفات يُستخدم ميدانيًا.

البعد الاستراتيجي

اعتبرت مصادر إيرانية أن استخدام “خيبر” يشكّل تحدياً مباشراً لمنظومة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية، وأنه “أربك أنظمة الاعتراض إلى درجة أن بعضها اصطدم ببعض”، حسب وصف الحرس الثوري، ما مكّن عدداً من الصواريخ من بلوغ أهدافها بنجاح.

ويشير محللون إلى أن إدخال “خيبر” في المعركة يعكس تحولًا استراتيجياً في طبيعة الردع الإيراني، إذ باتت طهران لا تكتفي بالرد الرمزي، بل تسعى إلى استنزاف القدرات الدفاعية الإسرائيلية عبر موجات من الصواريخ المعقدة تقنياً.

فيما ردّت إسرائيل بموجة من الضربات الجوية الواسعة، إذ أعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو نفّذ أكثر من 100 غارة على طهران خلال الساعات الماضية، شملت قصف طرق الوصول إلى موقع فوردو النووي، في حين أكدت واشنطن أن طائراتها أسقطت قنابل “جي بي يو-57” الخارقة على مواقع نووية إيرانية رئيسية، بهدف “تقييد البرنامج النووي الإيراني”.

سارة نتنياهو توجه رسالة إلى الشعب الإيراني: “لسنا أعداءكم”

في خطوة لافتة وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، بعثت سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، برسالة إلى الشعب الإيراني، أكدت فيها أن الإسرائيليين ليسوا أعداءً للمواطنين الإيرانيين.

وقالت سارة نتنياهو في رسالتها التي نقلتها هيئة البث الإسرائيلية مساء اليوم الاثنين: “لسنا أعداءكم، حربنا ضد النظام الاستبدادي. نؤمن بمستقبل يسوده السلام والحرية والصداقة بين شعبينا”. هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، مع استمرار الحرب بين إيران وإسرائيل على خلفية الضربات العسكرية المتبادلة التي استهدفت منشآت حيوية في كلا البلدين.

الرئيس السيسي ورئيس الوزراء اليوناني يبحثان تطورات الحرب الإيرانية الإسرائيلية والقضايا الإقليمية

بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، خلال اتصال هاتفي، آخر مستجدات الأوضاع الإقليمية، خاصةً الحرب المستمرة بين إيران وإسرائيل، في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا كبيرًا.

وأشار بيان الرئاسة المصرية إلى أن الجانبين شددا على أهمية الحل السياسي، مع التأكيد على أن المفاوضات هي السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة، بعيدًا عن الحلول العسكرية التي قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد. وأعرب الزعيمان عن بالغ القلق من أن استمرار العمليات العسكرية قد يدفع بالمنطقة نحو موجة جديدة من عدم الاستقرار، وهو ما قد ينعكس سلبًا على شعوب المنطقة كافة، ويهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي.

وفي السياق ذاته، شدد السيسي وميتسوتاكيس على أن التصعيد بين إيران وإسرائيل يجب ألا يحجب الأنظار عن المأساة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدين ضرورة وقف العدوان المستمر على القطاع وإنهاء معاناة المدنيين، خاصة في ظل القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية.

كما تناول الاتصال عددًا من الملفات الإقليمية المهمة الأخرى، أبرزها ملف تعيين الحدود البحرية في شرق البحر الأبيض المتوسط، وملف الهجرة غير الشرعية، التي تتجه بشكل متزايد من دول الجنوب نحو اليونان، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في ليبيا، وقد تم التأكيد على ضرورة تشكيل حكومة ليبية موحدة تتمكن من إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، مع دعم جهود مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة لإقرار خارطة طريق قابلة للتنفيذ وتحظى بتوافق جميع الأطراف المعنية.

بوتين يؤكد رفض روسيا للعدوان على إيران ويؤكد دعم موسكو للشعب الإيراني وسط تصاعد التوترات بالشرق الأوسط

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقائه اليوم الاثنين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن العدوان غير المبرر على إيران لا يستند إلى أي أساس قانوني أو مبرر، مشدداً على أن روسيا ستواصل بذل جهودها لمساعدة الشعب الإيراني في مواجهة التحديات الراهنة.

وقال بوتين في بداية اللقاء الذي استضافته العاصمة الروسية موسكو، حيث وصل عراقجي أمس الأحد لإجراء محادثات رسمية مع كبار المسؤولين الروس، إن موقف بلاده من التطورات في الشرق الأوسط واضح ومعلن، وقد عبرت عنه وزارة الخارجية الروسية، مضيفاً: “موقفنا معروف وتم التأكيد عليه في مجلس الأمن الدولي”.

وأشار بوتين إلى عمق وقوة العلاقات بين روسيا وإيران، معتبراً أن التنسيق المشترك يمثل عاملاً أساسياً في مواجهة التصعيد، وأضاف: “زيارة وزير الخارجية الإيراني تتيح لنا فرصة للنقاش والتفكير المشترك في كيفية الخروج من الوضع الحالي في المنطقة”.

من جهته، أعرب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن امتنان بلاده لموقف روسيا الداعم والمندد بالإجراءات الأمريكية والإسرائيلية ضد إيران، واصفاً هذه الخطوات بأنها “غير مشروعة”، ومؤكداً أن الدفاع عن الجمهورية الإسلامية مشروع ومبرر.

وأشار عراقجي إلى أن التوترات الإقليمية تتفاقم بسبب الهجمات الإسرائيلية والأمريكية على الأراضي الإيرانية، مضيفاً أن روسيا تقف اليوم في صف القانون الدولي والتاريخ، كما نقل تحيات وتمنيات المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى الرئيس بوتين.

في سياق متصل، أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن الرئيس بوتين أجرى محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أكدا خلالها على ضرورة إنهاء النزاع المسلح في الشرق الأوسط والعودة إلى المسار السياسي والدبلوماسي، معربين عن قلقهما من عواقب العمليات العسكرية على استقرار المنطقة ونظام الأمن العالمي.

كما ناقش الطرفان المخاطر التي تهدد أسواق الطاقة العالمية، مؤكدين أهمية التعاون المستمر في إطار تحالف “أوبك+”، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات التجارية والاقتصادية.

وأشاد بوتين بدور العراق كرئيس حالياً لجامعة الدول العربية، وعبّر عن أمله في نجاح عقد القمة الروسية العربية الأولى المقررة في أكتوبر 2025.

قطر تعلن إيقاف حركة الملاحة الجوية مؤقتاً حفاظاً على السلامة وسط تصاعد التوتر الإقليمي

أعلنت قطر، الإثنين، إيقاف حركة الملاحة الجوية مؤقتاً في أجواء الدولة، ضمن سلسلة من الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجهات المختصة في ظل تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة، وخاصة بعد الضربات الأميركية الأخيرة على إيران وتلويح طهران بالرد.

وذكرت وزارة الخارجية القطرية في بيان رسمي أن “الخطوة تأتي في إطار حرص دولة قطر على سلامة المواطنين والمقيمين والزائرين”، مؤكدة أن القرار مؤقت ويستند إلى تقييم دقيق لتطورات الوضع الأمني الإقليمي.

وأوضح البيان أن “الجهات الرسمية تتابع الوضع عن كثب وبشكل مستمر، وتقوم بتقييم المستجدات بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين”، مع التشديد على أن “أمن وسلامة جميع الأفراد على أراضي دولة قطر تبقى أولوية قصوى، وأن الدولة لن تتوانى عن اتخاذ ما يلزم من تدابير وقائية في هذا الإطار”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إسرائيل إيران إيران وأمريكا إيران وإسرائيل قطر وإيران هجوم ايراني على القواعد الأمريكية الجیش الإسرائیلی الثوری الإیرانی فی الشرق الأوسط الشعب الإیرانی وزارة الخارجیة للقوات المسلحة وزیر الخارجیة الیوم الاثنین رئیس الوزراء الحرس الثوری التی استهدفت مجلس التعاون قاعدة العدید على الضربات من الصواریخ فی المنطقة أن الهجوم على إیران أن إیران دولة قطر فی وقت على أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

الكرملين: تسليم صواريخ توماهوك إلى اوكرانيا تصعيد خطير

عواصم " وكالات": قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، إن موقف روسيا حيال تسليم صواريخ "توماهوك" إلى كييف، أوضحه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حيث سيكون "تصعيدا خطيرا" لكنه لن يكون قادرا على تغيير الوضع بالنسبة لكييف.

وأضاف بيسكوف للصحفيين، ردا على سؤال بهذا الخصوص، "بما يخص موقف موسكو، فقد أوضحه الرئيس بوتين بشكل لا يقبل التأويل، خلال منتدى نادي فالداي للحوار، وقد تمت هناك تسمية الأشياء بمسمياتها، ستكون هذه جولة تصعيد خطيرة، وفي الوقت نفسه، لن تغير الوضع الميداني على الجبهات بالنسبة لنظام كييف"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.

وقال بيسكوف إن الكرملين يعتقد أن من الضروري انتظار تصريحات أوضح من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن توريد صواريخ "توماهوك" إلى كييف.

وأردف بيسكوف: "نحن ندرك أننا بحاجة إلى انتظار بيانات أكثر وضوحا، إذا صدرت، أكرر مرة أخرى".

وأضاف بيسكوف: "الدبلوماسيون في البلدين يقومون بعملهم، يقومون بعملهم كما يجب، يعملون كثيرا، رغم أن مستوى الحوار بين الهيئات الدبلوماسية (روسيا والولايات المتحدة) لا يزال ضعيفا".

وقال بيسكوف: "للأسف، لم بتم اتخاذ أي خطوات جادة، لم نتمكن من اتخاذها، وثمة جمود كبير في الأزمة الحالية التي تواجه العلاقات الثنائية".

وأكد بوتين، أن توريد صواريخ "توماهوك" إلى أوكرانيا، سيقوض التوجهات الإيجابية التي برزت في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة.

من جهته، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يريد أن يعرف ما الذي تخطط أوكرانيا لفعله بصواريخ توماهوك أمريكية الصنع قبل الموافقة على توريدها لأنه لا يريد تصعيد الحرب الروسية ضد أوكرانيا.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد طلب من الولايات المتحدة بيع صواريخ توماهوك إلى دول أوروبية لترسلها بدورها إلى أوكرانيا.

ويصل مدى صواريخ توماهوك إلى 2500 كيلومتر، مما يضع موسكو في مدى الترسانة الأوكرانية في حال حصول كييف عليها.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقطع فيديو نشر يوم الأحد إنه إذا زودت واشنطن أوكرانيا بصواريخ توماهوك لتوجيه ضربات بعيدة المدى في عمق روسيا، فإن ذلك سيؤدي إلى تدمير علاقة موسكو بواشنطن.

وردا على سؤال من الصحفيين في البيت الأبيض أمس عما إذا كان قد اتخذ قرارا بشأن تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك، لم يستبعد ترامب ذلك وقال إنه "اتخذ قرارا نوعا ما" في هذا الشأن.

وأضاف "أعتقد أنني أريد أن أعرف ماذا سيفعلون بها.. إلى أين سيرسلونها؟ أعتقد أن عليّ طرح هذا السؤال".

وأردف قائلا "أود أن أطرح بعض الأسئلة. أنا لا أتطلع إلى تصعيد تلك الحرب".

ولم يرد كل من الكرملين وإدارة زيلينسكي حتى الآن على طلب رويترز للتعليق خارج ساعات العمل.

وفي سياق آخر، قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون إن تحالف بلاده مع روسيا سيواصل النمو، وذلك في رسالة بعث بها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هنأه فيها بعيد ميلاده وأشاد بقيادته.

وقال كيم "لا أشك في أن علاقات التحالف بين البلدين ستمضي قدما في المستقبل بثبات، وذلك بفضل العلاقات الودية الدافئة والروابط الأخوية الوثيقة بيننا".

وفي الرسالة التي نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، أعاد كيم التأكيد على دعمه "لكفاح (روسيا) العادل" في سبيل السيادة الوطنية، في إشارة على ما يبدو إلى حربها مع أوكرانيا، وتعهد بأن يظل ملتزما بتنفيذ المعاهدة الموقعة بين الزعيمين العام الماضي.

في الاثناء، قال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي لرويترز اليوم الثلاثاء إن دول الاتحاد باتت قريبة من التوصل إلى اتفاق يهدف إلى تقييد تحركات الدبلوماسيين الروس داخل دول التكتل، إلا أن اتفاقا رسميا لم يُبرم بعد.

وينص هذا الإجراء، الذي اقترحته الدائرة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي، على إلزام الدبلوماسيين الروس العاملين في إحدى الدول الأعضاء به بإخطار الدولة العضو الأخرى في حال رغبتهم في السفر إليها، مما يمنح الحكومات حق منعهم من الدخول.

وذكر الدبلوماسيون أن الاقتراح يحظى بدعم واسع غير أن إمكانية التوصل إلى اتفاق نهائي ستتضح فقط عند اجتماع سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وقال دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي طلب عدم كشف هويته بشأن المناقشات السرية "الأمور تسير على ما يرام. لكن الاتفاق لم يُبرم بعد".

وفي الشهر الماضي، أضافت دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي هذا القيد المقترح إلى الحزمة التاسعة عشرة من العقوبات ضد روسيا بسبب حربها في أوكرانيا.

من جهته، وعد الكرملين اليوم الثلاثاء بأن ترد روسيا بشكل مناسب على خطط الاتحاد الأوروبي لتقييد حركة الدبلوماسيين الروس داخل دول التكتل.

وقال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي لرويترز اليوم الثلاثاء إن دول الاتحاد باتت قريبة من التوصل إلى اتفاق يهدف إلى تقييد حركة الدبلوماسيين الروس داخل التكتل، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق رسمي بعد.

ويعني هذا الإجراء، الذي اقترحته الدائرة الدبلوماسية للاتحاد، أن الدبلوماسيين الروس العاملين في إحدى دول التكتل ملزمون بإخطار أي دولة أخرى من بين الأعضاء عند رغبتهم في السفر إليها، مما يمنح الحكومات حق منعهم من الدخول.

وعندما سُئل المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عما إذا كانت روسيا سترد قال "بالطبع سيكون هناك رد".

وقال للصحفيين "ستقوم الخدمات الدبلوماسية لدينا بإعداد مقترحات، وسيتم تنفيذها... للأسف، يعيد الأوروبيون إحياء مهاراتهم في بناء جدران فاصلة جديدة".

وفي سياق الاعمال القتالية اليومية، أسفر هجوم بمسيّرات عن مقتل أربعة أشخاص في الجزء الذي تسيطر عليه روسيا من منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا، بحسب ما أعلن الحاكم المحلّي المعيّن من موسكو اليوم الثلاثاء، متّهما كييف باستهداف مدنيين عمدا.

في المقابل، أعلنت موسكو اليوم الثلاثاء أنها اعترضت خلال الليل 209 مسيّرات أوكرانية، فيما تواصل كييف ضرب الأراضي الروسية بالمسيرات لليوم الثاني على التوالي في واحدة من أشد الهجمات منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من ثلاثة أعوام.

وأورد الحاكم المحليّ المعيّن من روسيا فلاديمير سالدو على تلجرام أن الأشخاص الأربعة قتلوا على طريق بين بلدتي زافوديفكا وغورنوستايفكا خلال هجوم أوكراني بمسيّرات "استهدف مركبات مدنية".

وأضاف أن شخصا آخر أصيب بجروح في غارة أخرى في المنطقة.

ولم يصدر عن كييف أي تعليق بعد، لكنها عادة تنفي استهداف المدنيين في المنطقة التي تحتلها روسيا من أراضيها.

في المقابل، اتهمت كييف روسيا بقتل رجل في مدينة خيرسون التي تسيطر عليها السلطات الأوكرانية.

وقال حاكم خيرسون أولسيكندر برودوكين على قناة تلجرام اليوم  الثلاثاء إن رجلا من سكان خيرسون في الخامسة والستين من العمر "أصابته نيران الأعداء بجروح قاتلة".

وتشن كييف غارات على منشآت الطاقة الروسية، في ما تراه رداً مشروعا على استهدافات موسكو اليومية للمدن الأوكرانية، والتي أدت أحيانا إلى حرمان الملايين من الطاقة والدفء.

وقالت أوكرانيا إن روسيا شنّت هجوما ب154 طائرة مسيّرة ليل الاثنين الثلاثاء، اعترضت نحو نصفها.

في المقابل، أعلنت روسيا اليوم الثلاثاء أنها اعترضت خلال الليل 209 مسيّرات أوكرانية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنها أسقطت طائرات مسيّرة فوق منطقتي كورسك وبلغورود المحاذيتين لأوكرانيا، وأيضاً في منطقة نيجني نوفغورود الواقعة إلى الشرق من موسكو، على بعد مئات الكيلومترات من الحدود مع أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • في تصعيد يعد الأعنف منذ شهور.. مئات المسيرات تضرب روسيا وكييف تتوعد بالمزيد
  • الكرملين: تسليم صواريخ توماهوك إلى اوكرانيا تصعيد خطير
  • إيران.. مقتل وإصابة 5 عناصر بهجوم مسلح على مقر للحرس الثوري
  • مقتل عنصرين من الحرس الثوري الإيراني بهجوم غرب البلاد
  • مقتل عنصرين من الحرس الثوري بهجوم غرب البلاد
  • تصعيد خطير شمال سوريا.. مواجهات عنيفة مع «قسد» وتركيا تلوّح بالتدخل
  • مصرع عنصرين من الحرس الثوري الإيراني وإصابة 3 في هجوم مسلح
  • تصعيد خطير شرق حلب... نار الاشتباكات تشتعل بين الجيش و«قسد» والطائرات تدخل على الخط!
  • بعد إعادة العقوبات.. إيران تستبعد عودة التعاون مع "الطاقة الذرية"
  • إيران : التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يعد “ملائما”