رسالة الأبراج السورية تخوِّن الجيش.. بو حبيب: لا نقبل بأي أمر عدائي تجاه سوريا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
في موقف استبق الرد اللبناني الرسمي على المذكرة السورية بشأن ابراج المراقبة البريطانية على الحدود ، قال وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بوحبيب ان «لبنان لا يقبل بأن تشكل هذه الابراج اي امر عدائي تجاه سوريا، والهدف من مراقبة الحدود هو وقف عمليات التسلسل والتهريب».
وكتبت" نداء الوطن": توقفت مصادر رسمية لبنانية عند توقيت الرسالة التي وجهتها وزارة الخارجية السورية إلى نظيرتها اللبنانية في شأن الأبراج الموجودة على الحدود الشرقية، والتي وصفتها الرسالة بـ»المراصد».
وأضافت: «رسالة الخارجية السورية، تأتي بعد مرور أكثر من 14 عاماً على وجود هذه الأبراج على الحدود الشمالية، وأكثر من 7 أعوام على وجودها على الحدود الشرقية، وتزامناً مع الطرح البريطاني القاضي ببناء أبراج مماثلة على الحدود الجنوبية».
وسألت: «ألم يكن الأجدى للبلدين، أن تسعى «الجهات المعنية السورية» (كما دعيت في الرسالة) الى التواصل المباشر مع قيادة الجيش اللبناني لإستكشاف آلية عمل تلك الأبراج؟ هل يحق لها إفتراض أنّ غرفة عمليات هذه الأبراج يديرها ضباط لبنانيون وبريطانيون، أليس في ذلك إساءة لمناقبية الجيش اللبناني ووطنيته؟ هل يحق لها اتهام الجيش بتوفير معلومات للعدو الإسرائيلي تطال عمق الأراضي السورية؟ وهل يمكن للدولة اللبنانية أن تطالب الدولة السورية بضبط حدودها مع لبنان لجهة عدم إستعمال أي من أراضي البلدين مقراً أو ممراً للنيل من أمن وإستقرار أي منهما؟».
يشار إلى أنه «فور إنشاء الأبراج المذكورة أبلغت الجهات السورية أن مدى تغطيتها لن يتجاوز الحدود اللبنانية، وبالتالي لن تطال عمق الأراضي السورية، بالإضافة الى أنّ هذه الجهات إستفادت كثيراً، كما الجانب اللبناني، من المعلومات التي وفّرتها كاميرات وأجهزة الرصد اللبنانية، خصوصاً في ما يتعلق بتحركات ما تبقى من الخلايا النائمة للتنظيمات الإرهابية التكفيرية»، كما تقول المصادر.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: على الحدود
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي يعلن عن عملية مشتركة مع القوات السورية ضد داعش
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن الجيش الأمريكي في بيان، مساء الأحد، عن عملية مشتركة يشنها ضد فلول تنظيم "داعش" الإرهابي بالتعاون مع القوات السورية وما أسفرت عنه.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "رصدت قوات من القيادة المركزية الأمريكية ووزارة الداخلية السورية، في الفترة من 24 إلى 27 نوفمبر/تشرين الثاني، أكثر من 15 موقعًا يحتوي على مخابئ أسلحة تابعة لداعش في جنوب سوريا، ودمرتها.
وأضافت "سنتكوم" في بيان: "عمل أفراد عسكريون أمريكيون من قوة المهام المشتركة- عملية العزم الصلب (CJTF-OIR) مع القوات السورية على تحديد مواقع مخازن أسلحة داعش والقضاء عليها في محافظة ريف دمشق، وذلك من خلال غارات جوية متعددة وتفجيرات أرضية".
وأردفت سنتكوم: "دمرت هذه العملية المشتركة أكثر من 130 قذيفة هاون وصاروخًا، وبنادق هجومية متعددة، ورشاشات، وألغامًا مضادة للدبابات، ومواد لصنع العبوات الناسفة البدائية. كما اكتشفت القوات ودمرت مواقع للمخدرات غير المشروعة".
وقال الأدميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية الأمريكية: "إن هذه العملية الناجحة تكفل استمرار المكاسب التي تحققت ضد داعش، ومنع التنظيم من تجديد نشاطه أو تصدير هجمات إرهابية إلى الولايات المتحدة وحول العالم".
وتأسست قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب، من قِبل القيادة المركزية الأمريكية عام 2014، حيث تقدم المشورة والمساعدة وتمكين القوات المشاركة في الحرب ضد داعش. وقد تراجع التهديد التقليدي للتنظيم الإرهابي منذ هزيمته إقليميا عام 2019، وتشتت مقاتلو داعش.
وقال كوبر: "سنظل يقظين وسنواصل ملاحقة فلول داعش بشراسة في سوريا".
وكان المبعوث الأمريكي توم باراك أعرب في تصريحات على هامش "حوار المنامة" عن أمله في التوصل إلى اتفاق على انضمام سوريا إلى التحالف الدولي للقتال ضد تنظيم داعش، على هامش أول زيارة يقوم بها رئيس الإدارة السورية الحالية، أحمد الشرع إلى واشنطن.