في موقف استبق الرد اللبناني الرسمي على المذكرة السورية بشأن ابراج المراقبة البريطانية على الحدود ، قال وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بوحبيب ان «لبنان لا يقبل بأن تشكل هذه الابراج اي امر عدائي تجاه سوريا، والهدف من مراقبة الحدود هو وقف عمليات التسلسل والتهريب».
وكتبت" نداء الوطن": توقفت مصادر رسمية لبنانية عند توقيت الرسالة التي وجهتها وزارة الخارجية السورية إلى نظيرتها اللبنانية في شأن الأبراج الموجودة على الحدود الشرقية، والتي وصفتها الرسالة بـ»المراصد».

واعتبرت المصادر أن الرسالة «وقحة وتخوّن الجيش اللبناني» شكلاً ومضموناً.
وأضافت: «رسالة الخارجية السورية، تأتي بعد مرور أكثر من 14 عاماً على وجود هذه الأبراج على الحدود الشمالية، وأكثر من 7 أعوام على وجودها على الحدود الشرقية، وتزامناً مع الطرح البريطاني القاضي ببناء أبراج مماثلة على الحدود الجنوبية».
وسألت: «ألم يكن الأجدى للبلدين، أن تسعى «الجهات المعنية السورية» (كما دعيت في الرسالة) الى التواصل المباشر مع قيادة الجيش اللبناني لإستكشاف آلية عمل تلك الأبراج؟ هل يحق لها إفتراض أنّ غرفة عمليات هذه الأبراج يديرها ضباط لبنانيون وبريطانيون، أليس في ذلك إساءة لمناقبية الجيش اللبناني ووطنيته؟ هل يحق لها اتهام الجيش بتوفير معلومات للعدو الإسرائيلي تطال عمق الأراضي السورية؟ وهل يمكن للدولة اللبنانية أن تطالب الدولة السورية بضبط حدودها مع لبنان لجهة عدم إستعمال أي من أراضي البلدين مقراً أو ممراً للنيل من أمن وإستقرار أي منهما؟».
يشار إلى أنه «فور إنشاء الأبراج المذكورة أبلغت الجهات السورية أن مدى تغطيتها لن يتجاوز الحدود اللبنانية، وبالتالي لن تطال عمق الأراضي السورية، بالإضافة الى أنّ هذه الجهات إستفادت كثيراً، كما الجانب اللبناني، من المعلومات التي وفّرتها كاميرات وأجهزة الرصد اللبنانية، خصوصاً في ما يتعلق بتحركات ما تبقى من الخلايا النائمة للتنظيمات الإرهابية التكفيرية»، كما تقول المصادر.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: على الحدود

إقرأ أيضاً:

بعد هجوم البوليساريو على السمارة.. الجيش الموريتاني يشدد الحراسة على الحدود

زنقة 20 | الرباط

في أعقاب الهجوم المسلح الذي إستهدف مدينة السمارة جنوبي المغرب ونُسب إلى ميليشيات جبهة البوليساريو، باشر الجيش الموريتاني تحركات أمنية مكثفة لبحث سبل تشديد الرقابة على الشريط الحدودي المشترك مع المملكة المغربية، في خطوة تهدف إلى منع أي تسلل محتمل لعناصر مسلحة وقطع الطريق أمام امتداد التوترات إلى داخل الأراضي الموريتانية.

وكشفت مصادر موريتاتية، أن اجتماعات وتقييمات ميدانية تجري داخل المنطقة العسكرية الثانية التابعة للجيش الوطني الموريتاني، وسط تحذيرات من إمكانية استغلال بعض الجماعات المسلحة أو الانفصالية لطبيعة الحدود الصحراوية المفتوحة للتحرك أو تنفيذ عمليات استباقية.

وشددت مصادر ميدانية، على أن القيادة العسكرية بصدد رفع مستوى التأهب الأمني وتعزيز التنسيق بين الوحدات المنتشرة على طول الحدود، مع التركيز على محاور التنقل غير النظامية التي يُحتمل استخدامها من قبل عناصر البوليساريو أو شبكات الجريمة المنظمة.

وتأتي هذه التحركات في وقت يتزايد فيه القلق من تحول مناطق معينة قرب الشريط الحدودي الشمالي الغربي لموريتانيا إلى ممرات خلفية قد تستغلها ميليشيات مسلحة أو مجموعات التهريب، خصوصًا في ظل هشاشة الوضع الأمني في محيط النزاع القائم.

ويُنتظر أن تُترجم هذه التحركات إلى إجراءات ميدانية صارمة تشمل تكثيف الدوريات، وتوسيع التغطية الاستخباراتية، ونشر وحدات مراقبة إضافية، لضمان استقرار الوضع داخل التراب الموريتاني ومنع أي تأثير مباشر أو غير مباشر لتصاعد التوتر في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • ‏الجيش الأوكراني يقول إنه قصف بالطائرات المسيّرة عن بُعد مصنعًا روسيًّا للبطاريات في منطقة ليبيتسك
  • بعد هجوم البوليساريو على السمارة.. الجيش الموريتاني يشدد الحراسة على الحدود
  • الجيش يُسقط طائرة مسيّرة حاولت تهريب مخدرات جنوب الأردن
  • رسالة دكتواره تناقش "الحوكمة الرشيدة في إدارة التغيير بالجهاز الإداري"
  • الجيش الإسرائيلي يزعم إحباط تهريب رشاشات متطورة من مصر..(صور)
  • اسماعيل العلوي يوجه رسالة تضامن مع المؤرخ التونسي حبيب قزدغلي على خلفية حملة ضده تمس بحرية تعبيره
  • من داخل الأراضي السورية.. رئيس أركان الاحتلال يتحدث عن أهداف الجيش هناك
  • وزير الخارجية اللبناني: رفع العقوبات عن سوريا ينعكس إيجاباً على لبنان
  • الجيش: توقيف سوريين في منطقة البقاع عند الحدود اللبنانية السورية
  • السلطات السورية تضبط شحنة رضاك يا أمي مخدرة على الحدود مع لبنان (شاهد)