سرايا - أعلنت الولايات المتحدة مساء أمس الأحد أن المحادثات متعددة الأطراف التي جرت في باريس توصلت إلى “تفاهم” حول اتفاق محتمل يقضي بإطلاق سراح الأسرى مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب واشنطن تايمز .

وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك ساليفان لشبكة (سي إن إن) “اجتمع ممثلو (إسرائيل) والولايات المتحدة ومصر وقطر في باريس وتوصلوا إلى تفاهم بين حول الملامح الأساسية لاتفاق، لكن الاتفاق لا يزال قيد التفاوض بشأن تفاصيله”.



وأضاف “نأمل أن نتمكن في الأيام المقبلة من الوصول إلى نقطة يكون فيها بالفعل اتفاق متماسك ونهائي”.
إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعلن إصابة ضابط و4 جنود بجروح خطيرة خلال المعارك في قطاع غزةإقرأ أيضاً : القناة 12 "الإسرائيلية" تكشف أسرار أكبر مدينة تحت الأرض في العالم إقرأ أيضاً : إعلام عبري: نتنياهو وبّخ رئيس الموساد بسبب تساهله بمحادثات باريس





المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: باريس باريس العالم مدينة إصابة غزة الاحتلال رئيس باريس

إقرأ أيضاً:

دعوة أممية لحوار يوقف الدماء بالسودان.. البرهان يعلن الانفتاح على سلام شامل

البلاد (الخرطوم)
أكد المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، رمطان لعمامرة، أن نافذة الحل السياسي ما زالت مفتوحة أمام السودانيين رغم تعقّد مسار الصراع، مشدداً على أن الأمم المتحدة مستعدة لتقديم كل الدعم الممكن لتهيئة حوار يحقن الدماء ويمهّد للاستقرار. وجاءت تصريحات لعمامرة خلال لقائه رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، في الخرطوم، ضمن جولة ميدانية تهدف لمتابعة التطورات السياسية والأمنية والإنسانية في البلاد.
وأوضح المبعوث الأممي أن الأمين العام للأمم المتحدة يراقب الوضع السوداني عن كثب، ويعتبر أن مسؤولية المجتمع الدولي تقتضي دعم جهود إيقاف القتال وتهيئة بيئة تفاوضية جادة، مؤكداً أن الحوار السوداني – السوداني ما يزال ممكناً، إذا توافرت الإرادة السياسية والرغبة الصادقة.
من جهته، أكد البرهان استعداد الحكومة للتعاون مع الأمم المتحدة ووكالاتها العاملة في السودان، مشيراً إلى رغبة الدولة في تحقيق السلام في مختلف أرجاء البلاد بما ينسجم مع تطلعات الشعب السوداني. كما جدّد حرص حكومة السودان على استمرار التواصل مع المبعوث الأممي لإنجاز خطوات عملية نحو الأمن والاستقرار، داخلياً وإقليمياً.
وتأتي زيارة لعمامرة في ظل انسداد سياسي متصاعد، إذ كشف مبعوث الرئيس الأمريكي إلى أفريقيا، مسعد بولس، في 25 نوفمبر، أن طرفي النزاع لم يبديا موافقة على مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمته واشنطن، داعياً الجانبين لقبول الهدنة الإنسانية من دون شروط مسبقة.
في المقابل، أعلنت قوات الدعم السريع قبولها هدنة إنسانية في السادس من نوفمبر، بعد سيطرتها على مدينة الفاشر، آخر معاقل الجيش في دارفور، بيد أنها لم تلتزم بها وظلت في حالة خروقات مستمرة مناقضة أقولها بالأفعال والاعتداءات المستمرة على المدن، مما زاد من تعقيدات المشهد العسكري والإنساني في الإقليم.
وتعد مبادرة الرباعية الدولية الصادرة في سبتمبر الماضي من أبرز المسارات المطروحة للحل، إذ تضمنت وقفاً دائماً لإطلاق النار بعد هدنة إنسانية لثلاثة أشهر، يليها انتقال قصير يفضي إلى حكومة مدنية، مع تأكيد صريح على أن “لا حل عسكرياً للأزمة”.

مقالات مشابهة

  • دعوة أممية لحوار يوقف الدماء بالسودان.. البرهان يعلن الانفتاح على سلام شامل
  • البيت الأبيض: إدارة ترامب متفائلة بشأن التوصل إلى اتفاق حول أوكرانيا
  • تفاؤل أمريكي بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن حرب أوكرانيا
  • أمين مجلس التعاون الخليجي: رحبنا بكافة قرارات التوصل لتهدئة في غزة
  • تحذير أوروبي من تصعيد إسرائيلي محتمل ضد إيران خلال العام المقبل
  • تفاهمات أميركية أوكرانية لبحث خطة السلام وإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • زيلينسكي يلتقي ماكرون في باريس
  • ترامب يكشف فرص التوصل لاتفاق بين روسيا وأوكرانيا
  • غارات عنيفة وعمليات نسف واسعة في غزة.. وغموض بشأن مقاتلي رفح
  • وفد أوكراني يبحث في واشنطن خطة سلام لإنهاء الأزمة