في السعودية.. 6 مليارات ريال حجم فرص الاستثمار بمشاريع البيئة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن حجم الاستثمار في قطاع تقديم الخدمات البيئية لتنفيذ مشاريع الالتزام البيئي في السعودية يتجاوز 6 مليارات ريال حتى 2030.
وأشار المهندس منصور المشيطي، نائب وزير البيئة والمياه والزراعة في السياق ذاته إلى أن تكلفة التدهور البيئي قد تجاوزت 86 مليار ريال، بحسب دراسة للبنك الدولي جرت في عام 2014.
كما لفت إلى أن المملكة قطعت شوطاً لافتاً في حماية البيئة وصون الموارد الطبيعية، وتحقيق تقدم في المؤشرات العالمية، داعيا إلى التعاون للارتقاء بالالتزام البيئي من خلال الرقابة الذاتية والإفصاح وتكامل الأداء من جميع أصحاب المصلحة.
البيئة منظومة تمس كل تفاصيل الحياةوأكد المشيطي على أن البيئة منظومة تمس كل تفاصيل الحياة، وترتبط بشكل وثيق بالاقتصاد وصحة المجتمع وجودة الحياة، لذلك وضعت ضمن أولى الأولويات من قبل الحكومة، لافتا إلى أن وزارة البيئة والمياه والزراعة بدأت بدراسة الوضع الراهن وإعداد الاستراتيجية الوطنية للبيئة منذ 2016م، وعبر خطوات وممارسات عملية قدمت حلولا مستدامة بمشاركة القطاع الخاص الذي حقق أهداف التنمية الصديقة للبيئة، سواء عبر رفع مستوى الالتزام بمعايير واشتراطات نظام البيئة أو بالمشاركة في الاستثمار في قطاع البيئة.
أيضاً تابع أن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي يدرس زيادة الفرص والحوافز الجاذبة لرؤوس الأموال للاستثمار في مشاريع تقديم الخدمات البيئية.
يشار إلى أن حماية البيئة أصبحت إحدى ضرورات ضمان الأمن البيئي والغذائي والمائي، وعاملاً مهماً في التنمية والازدهار الاقتصادي في يومنا هذا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية الاستثمار مليارات ريال البيئة حجم الاستثمار مشاريع الالتزام البيئي الخدمات البيئية إلى أن
إقرأ أيضاً:
تدّشين المرحلة الثالثة من دورات التعبئة في وزارة الكهرباء والمياه
الثورة نت /..
دشنت وزارة الكهرباء والطاقة والمياه والمؤسسة العامة للكهرباء بالتنسيق مع دائرة التعبئة، اليوم المرحلة الثالثة من دورات “طوفان الأقصى”.
وفي التدشين اعتبر وزير الكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف، تنفيذ المرحلة الثالثة من دورات “طوفان الأقصى”، إضافة نوعية وخطوة متقدمة لمنتسبي الوزارة والمؤسسة.
وأعرب عن الأمل في استيعاب المشاركين في المرحلة الثالثة، لمضامين الدورة التي ستُقدّم لهم نظريًا، خاصة في كيفية استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، والتدريب والتأهيل على اقتحام مواقع الأعداء، والقضاء على أوكارهم.
ولفت الدكتور علي سيف، إلى أن المرحلة الراهنة، تحتاج إلى تعزيز الوعي وتدريب وتأهيل منتسبي الوزارة والمؤسسات والجهات التابعة لها، استعدادًا لأي مستجد تتطلبه المرحلة ومواكبة التطورات والمستجدات الراهنة، سيما ما يجري في غزة من جرائم إبادة جماعية وتجويع متعمد لسكان القطاع.
بدوره أكد نائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه عادل بادر، حرص قيادة الوزارة على تدشين المرحلة الثالثة من دورات “طوفان الأقصى” لمنتسبي ديوان الوزارة والمؤسسة، لتعزيز أدائهم المساند لغزة.
وقال “أشد على أيادي المشاركين في الدورة، التي تأتي في إطار برنامج الوزارة للتدريب النظري على استخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفة، وتأهيل الموظفين ثقافيًا ومعنويًا وبناء الجاهزية التامة استعدادًا لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
ونوه بادر بتفاعل منتسبي الوزارة والجهات التابعة لها مع أنشطة وبرامج التعبئة والتحشيد ورفع الجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي، الصهيوني وإسناد ونصرة غزة والشعب الفلسطيني .. معتبرًا دورات “طوفان الأقصى” محطة تربوية وتوعوية ضمن مسار التعبئة الشاملة.
كما أكد أن الشعب اليمني في مواجهة مباشرة مع العدو الأمريكي، الصهيوني، ما يتطلب الاستعداد لأي طارئ والبقاء في حالة جهوزية، مبينًا أن اليمن هو الوحيد الذي يقف اليوم مع غزة عسكريًا وسياسيًا وإعلاميًا وفي مختلف المجالات.
ولفت نائب وزير الكهرباء والمياه، إلى استعداد قيادة الوزارة توفير الاحتياجات اللازمة للمتدربين، بما يمكنهم من استيعاب مضامين الدورة، موكدًا أن دورات “طوفان الأقصى” تأتي تنفيذًا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي واهتمامه المستمر ببرامج التأهيل والتدريب استعداداً للمعركة مع العدو الصهيوني، الأمريكي.
حضر التدشين عدد من قيادات وزارة الكهرباء والطاقة والمياه والمؤسسات والهيئات التابعة لها.