نواب:بأمر إيران إبقاء (ولايتي) رئيسا للبرلمان بالإنابة حتى الانتخابات البرلمانية القادمة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 26 فبراير 2024 - 12:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود،الأثنين، توقف الحراك السياسي بشأن اختيار رئيس البرلمان الجديد.وقال الصيهود في حديث صحفي، ان “الجميع ينتظر ما ستدلي به المحكمة الاتحادية بخصوص جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب، حيث ان الحديث ما زال مبكراً عن اسم الشخصية الجديدة التي من الممكن ان تتسنم رئاسة المجلس”.
واضاف، ان “الجلسة السابقة لاختيار الرئيس لم يتم البت بشرعيتها، موضحا، انه “اذا تم اعتمادها فأن شعلان الكريم لن تكون له حظوظ في الحصول على المنصب، اما اذا تقرر الغاء الجلسة فأن الأمور ستعود الى نقطة الصفر، ليتم تقديم مرشحين جدد مع استبعاد الكريم”.وفي السياق نفسه، رأى النائب كاظم الطوكي، ان احد الاسباب التي اخرت اختيار الرئيس هي انعدام التوافق حول شخصية واحد.وقال في حديث، ان “القوى السياسية تنتظر قرار المحكمة الاتحادية لاعادة التصويت او ترشيح أسماء جديدة للمنصب، مشيرا الى، ان “المقعد خاص بالمكون السُني ولا تستطيع باقي القوى السياسية التدخل بصورة مباشرة في ترشيح شخصية او طرح مبادرة لحل الازمة”.الا ان القيادي في تحالف الانبار المتحد، عبد الوهاب البيلاوي، توقع استمرار الرئيس الحالي “بالانابة” محسن ولايتي في رئاسة المجلس.وقال في حديث، ان “رئيس مجلس النواب بالإنابة محسن المندلاوي قد يستمر في المنصب خلال الفترة المقبلة بتوجيه إيراني إطاري، لاسيما بوجود سيناريو مقاطعة جلسة التصويت على بديل الحلبوسي المقال .في حين رأى محللون سياسيون، ان عملية اختيار رئيس جديد لمجلس النواب مهمة جدا، ولها علاقة ببعض القوانين الاستراتيجية، لكن هذا لا يعني ان المجلس معطل بوجود ولايتي الذي يقوم بادارة المجلس بشكل جيد.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
أحمد مرتضى منصور ينسحب من الانتخابات البرلمانية 2025.. «بيان رسمي»
أعلن أحمد مرتضى منصور المحامي والمرشح لعضوية مجلس النواب انسحابه من استكمال العملية الانتخابية مؤكدا أنه «تقدم اليوم باعتذاره عن استكمال العملية الانتخابية».
وقال منصور في بيان حصلت «الأسبوع» على نسخة منه «إلى أهالي الدقي والعجوزة والجيزة، تقدّمتُ اليوم إلى الهيئة الوطنية للانتخابات باعتذاري عن استكمال العملية الانتخابية، وذلك بعد صدور حكم المحكمة الإدارية العليا بقبول الطعن وإعادة الانتخابات.
وأضاف «رغم ثقتي الكاملة في قوتي الانتخابية، ومعرفتي بأنني كنت في دائرة المنافسة الأولى… إلا أن مصلحة الوطن واحترامي لنفسي واحترام القانون يظلّون فوق أي اعتبار شخصي، وهو ما دفعني لاتخاذ القرار الذي أراه الأقرب للصواب والأكثر حفاظًا على استقرار المشهد العام».
وتابع منصور «أهلي الكرام، دعمكم ومحبتكم وثقتكم طوال الفترة الماضية كانوا وسيظلّوا مصدر تقدير لا يُقاس. وسأظل دون أي منصب خادمًا لكم كما عهدتموني، مؤمنًا بأن خدمة الناس شرف ومسؤولية لا تتوقف على مقعد أو لقب، وبأن احترام إرادة المواطنين هو الأساس الذي تقوم عليه أي عملية انتخابية نزيهة».
وختم أحمد مرتضى منصور بيانه قائلا «وإيمانًا بأن الوطن هو الأبقى والأهم، وأن استقراره فوق كل المناصب وكل الاعتبارات… أدعو الله أن يحفظ مصر، وأن يديم عليها الأمن والسلام. وأتمنى التوفيق للمرشحين، ولمن ستمنحونه ثقتكم، وأن تكتمل العملية الانتخابية في إطار يحفظ استقرار وطننا الغالي مصر».