قبل رمضان.. أفضل طريقة لقضاء فوائت الصيام ومتى نخرج نقود فقط
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قضاء الصيام واجب على كل من أفطر في رمضان سواء بعذر أو بغير عذر و دين لله عند العبد يجب قضاؤه قبل أن يدركه الموت سواء كانت هذه الأيام بعذر أو بدون عذر المهم القضاء .. وقضاء الصيام يتغافل عنه كثير من الناس فيقضي ما عليه بدفع كفارة أو إطعام عن كل يوم مسكين وهذا غير جائز إذا كان لديك القدرة على الصيام والقضاء.
أفضل طريقة لقضاء الصيام
قال الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء ردا على سيدة تسأل" كيف أحسب فوائت الصيام عن فترات الحمل والرضاعة المتكررة؟ " قائلا: احسبي عدد الأيام بالتقريب عن كل سنة كان فيها حمل او رضاعة ، ثم ابدأي بالقضاء يومين في الأسبوع او يوم واحد بالأسبوع او صومي النوافل بنية القضاء ونية التطوع كالاثنين والخميس من كل اسبوع او الثلاثة ايام البيض من كل شهر أو وقفة عرفات أو الست من شوال أو ليلة النصف من شعبان كلها أيام صيام نافلة يجوز لك أن تصوميها بنيتين، ولا يشترط التتابع في القضاء .
هل يجوز الإطعام في قضاء الصيام
من جانبه قال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الأسبق، إنه لا يجوز للمرأة أن تقضي ما عليها من أيام أفطرتها في رمضان الماضي بإطعام مسكين عن كل يوم إلا إذا كان لديها عدم قدرة على الصيام كحمل أو رضاعة أو صحتها الضعفية لا تقوى على الصوم أما غير ذلك فيجب عليه الصوم.
وأضاف لـ"صدى البلد" خلال إجابته على سؤال سيدة استفسرت عن إمكانية قيامها بإطعام مسكين عن كل يوم أيام أفطرته من رمضان الماضي والذي سبقه بدلا من الصيام؟ قائلا : لا يجوز وإذا فعلتي فأنت آثمة إذا كان لديكي القدرة على الصوم.
وتابع الأطرش: عليكي باغتنام فرصة الصيام في شهري رجب وشعبان وصيام ما عليكي من أيام فمن الممكن أن تصومي من كل شهر خمسة أو سبع أيام متفرقة حتى تقضي ما عليكي .
وفي سياق متصل أرسلت سيدة سؤالا إلى الدكتورة نادية عمارة الداعية الإسلامي خلال تقديمها برنامج " قلوب عامرة " المذاع على فضائية الحياة تقول فيه : " لم أقض فوائت رمضان منذ 55 سنة.. فماذا أفعل؟.
ردت عمارة قائلة : يجب أن تؤدي ما عليك من صيام طالما تتمتعي بصحة جيدة ولا يوجد مانع من الصيام وعليك أن تحسب عدد الأيام الفائتة بصورة تقريبية وتصومي الإثنين والخميس بنية القضاء أو صيام القمرية من كل شهر ولا يشترط ان تصومي على التوالي .
وأضافت الداعية الإسلامي أنه لا يجوز الإطعام دون الصيام طالما لا يوجد مانع يحول بينكي وبين الصيام كأمر طبيب او بسبب مرض او غيرها من الأسباب .
الأعذار التي تبيح قضاء الصيام بدفع نقود بدلا من الصوم
قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا يجوز للمرأة إخراج الفدية لقضاء أيام رمضان في حالة ما إذا كان السبب مؤقتا، كأن تكون حاملا ثم وضعت أو مرت بوعكة صحية وشفيت منها تماما.
وأضاف أمين الفتوى، خلال رده على أسئلة الجمهور عبر البث المباشر على صفحة دار الإفتاء قائلا: "يجب على المرأة قضاء ما فاتها بالصيام، أما إذا كانت من أصحاب الأعذار كمرض مزمن أو ضعف عام لا تبرأ منه، ونصحها الأطباء بعدم الصوم، فهنا عليها تنفيذ تعليمات الطبيب وتخرج نقودا عن ما فاتها من رمضان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قضاء الصیام إذا کان لا یجوز
إقرأ أيضاً:
هل يجوز لمن يعمل في جمع وتوزيع الزكاة أخذ راتب العاملين عليها؟.. الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الشريعة الإسلامية جعلت للعاملين على الزكاة مصرفًا خاصًّا؛ حتى تستقلّ منظومة الزكاة بذاتها، ويُنْفَق منها على جميع شؤونها.
وأضافت دار الإفتاء، في فتوى عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، أن الأصلُ في ذلك هو ما نَصَّ الله تعالى عليهم في كتابه الكريم بقوله سبحانه: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60].
وأوضحت دار الإفتاء أن المقصود بـ"العاملين على الزكاة"؛ أي: القائمون عليها بكافة مراحلها، وقد اتفق الفقهاء على أَنَّ عامل الزكاة يستحق أَجْرًا على عَمَله، ولو كان غنيًّا، فيجوز شرعًا للعامل على جمع الزكاة أن يتقاضى أجرًا على عمله وذلك باتفاق الفقهاء.
هل يجب دفع الزكاة عن السنوات الماضية؟وفي سياق آخر، وضّح الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، حكم الشرع في إجابته عن سؤال سيدة تقول إن لديها ذهبًا بلغ النصاب، وفي بعض الأوقات تقوم بتخزينه دون إخراج الزكاة، وتتساءل: هل عليها ذنب؟ وهل يجب إخراج الزكاة عن كل السنوات الماضية أم عن السنة الحالية فقط؟.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن بعض الفقهاء قالوا إن حلي النساء لا زكاة فيه مطلقًا، مهما بلغت كميته، لأنه يُعد من متاع المرأة وزينتها، بينما الذهب المتمثل في جنيهات أو سبائك أو ذهب مكسور لا يُعد حليًا، وبالتالي يجب أن يُوزن ويُزكّى باعتباره ذهبًا للادخار.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن فريقًا آخر من الفقهاء قيّد الأمر، فرأى أن ما كان من الحلي مناسبًا لمستوى المرأة الاجتماعي والمادي فلا زكاة عليه، مثل 100 أو 150 جرامًا وفقًا للعرف السائد، أما ما زاد على ذلك فيُخضع لحساب زكاة الذهب إذا بلغ 85 جرامًا.
وبخصوص السنوات الماضية، أوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن بعض الفقهاء أجازوا الأخذ برأي عدم وجوب الزكاة على الحلي، خاصة إذا كانت السنوات كثيرة وصعب إخراج الزكاة عنها، ولا مانع من العمل بهذا الرأي.
أما فيما هو قادم، فنصح بأن تنظر إلى عرف عائلتها ومثيلاتها في مقدار ما يملكن من الذهب، وما زاد على الحد المعتاد تُحسب زكاته ابتداءً من هذا العام دون حرج.
فضل الزكاة وإخراجها في وقتها1- إكمال إسلام الإنسان، وذلك لأنّها ركن أساسيّ من أركان الإسلام.
2- طاعة الله عزّ وجلّ وتنفيذ أوامره، وذلك رغبةً وطمعًا في ثوابه.
3- تقوية العلاقات وتثبيت المحبّة بين الغني والفقير.
4- تذكرة النّفس وتطهيرها، والابتعاد عن البخل والشحّ.
5- تربية المسلم على الجود بماله، والعطف على المحتاجين، والكرم.
6- وقاية النّفس من الشحّ، قال تعالى: «ومَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ».
7- زيادة الخير والبركة من الله عزّ وجلّ في الأموال.
8- سبب من أسباب دخول الجنّة.
9- تؤدّي الزكاة إلى أن يكون المجتمع متماسكًا، يرحم قويّه ضعيفه.
10 - تنجي من حرّ يوم القيامة.