كشفت دراسة نشرت يوم أمس الأحد أن عقار Xolair، وهو دواء معروف بالفعل ويستخدم لعلاج الربو. فعال في الوقاية من الحساسية المرتبطة بالعديد من الأطعمة.

وأجازت وكالة الأدوية الأمريكية (FDA) هذا العلاج في 16 فيفري لهذا الاستخدام المحدد وللبالغين. والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عام واحد، في وقت تتزايد فيه الحساسية الغذائية في البلاد.

وشهد المرضى المشاركون في الدراسة الذين استفادوا من العلاج، وجميعهم أطفال يعانون من الحساسية. زيادة كبيرة في تحملهم للمنتجات الغذائية مثل الفول السوداني وجوز الأشجار والبيض والحليب والقمح، حسبما كشفت مجلة نيو إنجلاند الطبية.

وتظهر هذه النتائج أن مثل هذا العلاج “يمكن أن يقلل بشكل كبير من حدوث ردود الفعل التحسسية. تجاه العديد من الأطعمة في حالة التعرض العرضي”. كما قال روبرت وود، المؤلف الرئيسي للدراسة، في بيان صحفي صادر عن روك.

أوماليزوماب، الاسم العلمي لـ Xolair، هو جسم مضاد وحيد النسيلة يمنع عمل الأجسام المضادة التي تسبب الحساسية.

وفي نهاية فترة الحقن المنتظمة التي امتدت من 16 إلى 20 أسبوعًا، تحمل 67% من المرضى الذين تلقوا أوماليزوماب بالفعل. على سبيل المثال، جرعة قدرها 600 ملجم من الفول السوداني، مقارنة بـ 7% فقط من المرضى الذين تلقوا العلاج الوهمي.

وشملت الدراسة، التي مولتها وزارة الصحة الأمريكية، حوالي 177 طفلاً تتراوح أعمارهم بين عام واحد و17 عامًا.

إذا كانت هذه النتائج مشجعة، فلا ينبغي أن تشير إلى أن المستفيدين يمكن أن يستأنفوا استهلاك المواد المسببة للحساسية. كما تصر إدارة الغذاء والدواء، فالهدف هو فقط تقليل التفاعل في حالة الابتلاع العرضي.

وتشير إلى أن دواء Xolair يعتبر آمنًا، وتتمثل الآثار الجانبية الرئيسية المرتبطة به في الحمى والتفاعل في موقع الحقن.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة

???? الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة وكأن شيئاً لم يكن؟
⭕قضية توقيف عزيزة داؤود كاتيا، التي تشغل منصب رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة، ليست مجرد حادثة عابرة أو خبر أمني روتيني؛ إنها قنبلة انفجرت في قلب ولاية الجزيرة، وكشفت حجم الاختراق الذي تعرّضت له مؤسسات الدولة خلال فترة سيطرة المليشيا، والأخطر من ذلك: عودة بعض رموز تلك المرحلة إلى مواقع حساسة دون مراجعة أو محاسبة.
⭕المدعوة عزيزة داؤود لم تكن موظفة عادية؛ فقد شغلت منصب وزيرة الزراعة بحكومة المليشيا أثناء احتلالها لولاية الجزيرة، وبعد تحرير ود مدني، وعودة الحكومة الشرعية، لم تكتفِ المتهمة بالعودة إلى الخدمة، بل صعدت سريعاً إلى رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة.
⭕ظهورها في تسجيل مرئي بمنطقة الحلاوين برفقة “صديق مويه” والي حكومة الجنجويد في تلك الفترة كان دليلاً دامغاً على تعاونها، خصوصاً بعد اعترافها بعملها ضمن مشاريع الولاية خلال فترة سيطرة المليشيا.
⭕ بناءً على معلومات دقيقة ورصد ميداني، تمكنت الخلية الأمنية المشتركة من مداهمة موقع المتهمة والقبض عليها، وفتح بلاغات تحت المواد:
26 – 50 – 51 – 65 – 186
وهي مواد تتعلق بالتعاون مع العدو وتقويض النظام والإضرار بأمن الدولة.
⭕هذه الخطوة تُحسب للأجهزة الأمنية التي بدأت أخيراً في تنظيف المؤسسات من العناصر التي تسللت إليها مستندة إلى الفوضى التي أحدثتها المليشيا في فترة سيطرتها.
⭕ السؤال الأخطر… كم من امثال “عزيزة كاتيا” ما زال في مواقع الدولة؟،
القضية لا تقف عند حدود شخص واحد، فالشارع في الجزيرة وفي السودان كله يدرك تماماً أن عشرات وربما مئات المتعاونين الذين خدموا المليشيا وعملوا تحت إدارتها عادوا الآن إلى مكاتبهم، يمارسون وظائفهم كأن شيئاً لم يحدث.
⭕زملاؤهم في المؤسسات الحكومية يشاهدونهم يومياً، وفي قلوبهم حسرة على أن هؤلاء لم يشملهم التحقيق أو المحاسبة بعد، بعضهم معروف بالاسم، وبعضهم ظهر في فيديوهات وصور موثقة، لكنهم لا يزالون في مواقع تخولهم الاطلاع على ملفات الدولة والتأثير على القرارات، وربما تسريب المعلومات.
⭕فتح هذا الملف لم يعد ترفاً سياسياً، بل أصبح ضرورة أمن قومي، مؤسسات الدولة لن تستعيد عافيتها ما لم يتم تنظيفها من كل من تعاون مع المليشيا، سواء شارك مباشرة أو قدم خدمات.
⭕هذا واجب الأجهزة الرسمية، لكنه أيضاً واجب المواطنين ، التبليغ، الشهادة، تقديم المعلومات … كلها أدوات ضرورية لإغلاق هذا الباب الذي تسلل منه الخطر سابقاً، وقد يتسلل منه مرة أخرى إذا تساهلنا اليوم.

✒️ غاندي إبراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/12 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة الفيل … وضل الفيل2025/12/12 اتجاهات حكومية: ما بين الانتقال ومنع الصيانة2025/12/12 حديث كرار عن الاستنفار والمقاومة الشعبية حديث كاذب2025/12/12 (تقوية الجبهة الوطنية)2025/12/12 التآمر الناعم2025/12/11 حوار مع صديقي المصري عاشق السودان2025/12/11شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات نسمع ضجيجاً ولا نرى 2025/12/11

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة
  • وزير الصحة يشرف على افتتاح المؤتمر الأول للأكاديمية العربية لأمراض الحساسية والربو والمناعة
  • دراسة: حمض الفوليك ضروري للوقاية من مشكلات القلب لدى النساء
  • نقابة العلاج الطبيعي: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج
  • نجاح باهر.. لقاح جديد قد يحمي البشر من الحساسية المفرطة
  • علاج جيني للّوكيميا يمنح المرضى أملا في الشفاء
  • المؤتمر الدولي لأورام الصدر : 26 ألف حالة إصابة جديدة سنويا بمصر بسرطان الرئة
  • هل تريد الإقلاع عن مضادات الاكتئاب؟ تشير دراسة إلى أن خفض الجرعة تدريجيا مع العلاج هو الأنجع
  • مقاومة ذكية.. كيف تحوّل السترة المثقلة المشي العادي إلى تمرين فعال؟
  • رئيس قسم الأورام بالمعهد القومي: 26 ألف حالة إصابة جديدة بسرطان الرئة في مصر سنويا