«إعلاميــة» الشورى تستمع لمرئيات «الصحفيين» حول مشروع قانون الإعلام
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
استضافت لجنة الإعلام والسياحة والثقافة بمجلس الشورى اليوم مجلس إدارة جمعية الصحفيين العُمانية للاستماع إلى ملاحظاتهم ومرئياتهم حول مشروع قانون الإعلام المحال للمجلس من الحكومة.
وخلال اللقاء الذي ترأسه سعادة عبدالله بن حمد الحارثي رئيس اللجنة تم استعراض فصول ومواد مشروع قانون الإعلام المنظم لكافة جوانب العمل الإعلامي في سلطنة عُمان.
وقد أبدى أعضاء مجلس إدارة الجمعية ملاحظاتهم حول ما ورد من تفاصيل في مواد مشروع القانون، مشيرين في هذا الشأن إلى أهمية تنظيم مختلف الجوانب الإعلامية، وحماية كافة الممارسين لهذه المهنة، بالإضافة إلى ضرورة التركيز على اللامركزية في النشر الإعلامي.
كما جرت خلال اللقاء مناقشات موسعة حول بعض المبادئ والأطر العامة التي يمكن الاستناد إليها في مشروع القانون، وأكد أعضاء مجلس إدارة الجمعية على ضرورة الاستفادة من التشريعات الإعلامية لعدد من الدول، بهدف مواكبة المستجدات والتوجهات العالمية في هذا المجال، وهو ما اتفقت اللجنة على تضمينه في مواد مشروع القانون بما يتوافق مع مقتضيات المرحلة المقبلة.
كما استضافت لجنة الشباب والموارد البشرية بمجلس الشورى اليوم عددا من المعنيين بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وذلك لمناقشتهم بشأن الرغبة المبداة حول «تطبيق نظام العمل عن بعد في وحدات الجهاز الإداري للدولة».
جرى خلال اللقاء استعراض تجربة الوزارة حول تطبيق نظام العمل عن بعد من ناحية الأهمية والأهداف، بالإضافة إلى الإمكانيات والقدرات الفنية الممكنة لتطبيق المبادرة في المؤسسات الحكومية، كما تطرق النقاش إلى القرارات التي وضعتها الوزارة في تنظيم العمل عن بعد والدورات التدريبية التي خضع لها الموظفون قبل البدء في تطبيق النظام.
وتم استعراض التحديات التشريعية والتنظيمية التي تواجهها الوزارة في تطبيق النظام والحلول المتبعة لمعالجتها، حيث يهدف تطوير آلية نظام «العمل عن بعد»، باعتباره وسيلة مثالية لحماية الموظفين والحفاظ على استمرارية العمل في مثل هذه الأزمات كما يسهم النظام في إنشاء ثقافة عمل تشجع الأخذ بنظام «العمل عن بعد» في وحدات الجهاز الإداري للدولة.
كما تم خلال الاجتماع استضافة مجموعة من موظفي وزارة الإسكان والتخطيط العمراني الموظفين بمبادرة مليون ساعة، وتم الاستماع لوجهات نظر الموظفين حول نظام المبادرة والتحديات التي يواجهونها، حيث تم طرح العديد من الحلول والمقترحات التي تعالج وضعهم الحالي.
كما قامت اللجنة كذلك باستضافة مجموعة من عاملات النظافة في المدارس الحكومية، حيث تم الاستماع لوجهات نظرهن حول عقود التوظيف مع شركات النظافة، بالإضافة إلى مسألة التحديات المالية وضرورة تحسينها وربطها بنظام التأمينات الاجتماعية في سلطنة عمان.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري الرابع للجنة، لدور الانعقاد السنوي الأول للفترة العاشرة (2023-2027م)، برئاسة سعادة يونس بن علي المنذري رئيس اللجنة، وبحضور عدد من أصحاب السعادة أعضاء اللجنة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العمل عن بعد
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين الفلسطينية: الاحتلال ارتكب في غزة أول جريمة إبادة إعلامية بتاريخ الإنسانية
أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب في غزة أول جريمة إبادة إعلامية بتاريخ الإنسانية خلال عامين من الحرب الإسرائيلية المتواصلة على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
وذكرت النقابة، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الثلاثاء: أن الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ليست فقط على القطاع، بل على الضمير الإنساني، وعلى مهنة الصحافة، وعلى حق العالم في أن يرى ويسمع ويعرف، فالاحتلال لا يقتل الصحفي فقط، بل يقتل الرواية التي لا يريد لها أن يعرفها العالم.
وأضافت "نؤكد أننا في نقابة الصحفيين الفلسطينيين، لا نملك إلا أن نكون صوت من كتم صوته، وكاميرا من كسرت عدسته، ونداء من لم يعد قادرا على النداء، لهذا نعلن للعالم أجمع: إن استشهاد هذا العدد من الصحفيين في عامين فقط هو الإبادة الإعلامية الأولى والأكبر في العصر الحديث والأولى من نوعها في تاريخ الإنسانية، وهو عار على كل من يصمت أو يساوي بين الجلاد والضحية".
وحيّت النقابة كل المؤسسات الدولية التي وقفت مع الحق والعدالة للصحفيين الفلسطينيين وفي مقدمتهم الاتحاد الدولي للصحفيين، مطالبة كل من لم يتخذ موقفا ضد جرائم الاحتلال أنه حان الوقت لنصرة المظلومين والضحية والمقهورين والمظلومين.
وعاهدت الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين بمواصلة المعركة القانونية والأخلاقية والإعلامية وبكل السبل وعلى الأصعدة كافة للدفاع عن صحفيينا وفضح جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها الاحتلال بحق صحفيينا حتى يحاسب قتلة الصحفيين، مطالبة الجميع في كافة المحافل الدولية بوقفة أخلاقية تنقذ ما تبقى من إنسانيتنا المشتركة.