وكيل صيدلة عين شمس: فوائد صحية للصيام أبرزها يقوي المناعة ويحسن المزاج
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال الدكتور خالد أبو شنب وكيل كلية الصيدلة جامعة عين شمس وأستاذ المناعة ، يحل علي الجسم العديد من الفوائد الصحية المهمة التي تساهم بشكل كبير في حصول الجسم عليها، في شهر رمضان والصيام.
وأكد أستاذ المناعة خلال تصريحاته لـ صدي البلد أن الصيام يعمل علي تقوية الجهاز المناعي، فيعمل علي خفض مستويات السكر بالدم، وأيضا يعمل على تنظيم ضغط الدم، ويقلل من ارتفاع الكوليسترول، ولذا يعمل على تقوية المناعة.
وقدم أبوشنب نصائح لتقوية الذاكرة:
تناول المأكولات البحرية لأنها تحتوي على العناصر الغذائية المفيدة للمخ، وتعمل على تنشيط الذاكرة، ومن أهم العناصر الغذائية التي تحتويها أوميجا 3، وينصح بتناول السمك 3 مرات أسبوعيا.
التفاح من أهم الفواكه المفيدة لتقوية الذاكرة، وهو يحمي من التهابات الخلايا الدماغية، لاحتوائه على نسبة كبيرة من المواد المضادة للأكسدة مثل الكيرسيتين، ولهذا ينصح بتناول ثمرة من التفاح يوميًا لأفضل النتائج.
تعمل الشوكولاتة على تدفق الدم إلى الدماغ، كما تعمل على تنبيه الدماغ، لاحتوائها على نسبة كبيرة من الكافيين.
البيض ينشط الذاكرة فهو يحتوي على العناصر الغذائية المهمة للجسم، ويعمل على إمداد الجسم بالطاقة، وبالتالي الزيادة من التركيز والانتباه .
قالت الدكتورة أمل شمس أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس ، أن تنظيم الوقت ، ووضع جدول بما يريد الطالب إنجازه، أهم خطوات النجاح للطالب خاصة في شهر رمضان الكريم.
وأضافت الدكتورة أمل شمس خلال تصريحاتها لـ صدي البلد ،أن هناك خطوات يجب أن يتباعها الطالب خلال شهر رمضان الكريم حتى يكون الصيام غير مجهد وتتمثل في تنظيم الوقت ، وتحديد هدف للطالب.
وأكدت الدكتورة أمل شمس ، إن أفضل أوقات للمذاكرة يكون بعد الإفطار بساعتين وبعد صلاة الفجر مشددة على الطلاب تجنب المؤثرات في رمضان كالفضائيات حيث تكثر البرامج والمسلسلات الرمضانية في هذا الشهر وتكون مضيعة الوقت، فضلا عن تجنب أجهزة المحمول وغيرها.
وأشارت أستاذ علم الاجتماع ،إلي ضرورة اتباع نظام غذائي صحي الذي يمد الإنسان بالعناصر التي تحتاجها من أجل التركيز، مع تقليل من تناول الأطعمة الدسمة،وهناك أطعمة تساعدك على التركيز.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عاشوراء.. الذاكرة تشتعل بدمعة
6 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: في العاشر من محرم، يعود المسلمون في العراق والعالم إلى مشهد تتكرر دموعه منذ قرون، لا لأنهم أسرى الماضي، بل لأن المأساة التي وقعت في كربلاء تظل تتقد في الذاكرة وكأنها لم تُطوَ يوماً. فالثورة التي أطلق شرارتها الإمام الحسين عليه السلام، لم تكن ضد سيف بعينه، بل ضد مبدأ أراد طمس العدالة واستباحة الضمير.
وتغدو المجالس الحسينية في هذا اليوم أكثر من مجرد ذكرى؛ بل هي مدارس مفتوحة على مدار القلب، تروي للمستمعين “المقتل الحسيني” بصوت عبد الزهراء الكعبي، ذلك الصوت الذي صار قطعة من الطقوس، تنغرز كالسهم في ذاكرة المستمع، لتغدو المأساة حاضرة لا في العقل فحسب، بل في نبضات الوجدان.
وتتسع ساحة العزاء لتشمل العراق كله، تمتد من الأرياف حتى قلب المدن، من الأزقة المعتمة حتى الساحات الكبرى، ثم تتجاوز الحدود لتصل إلى عواصم الشتات الحسيني في العالم، حيث يتحول العزاء إلى هوية تقاوم النسيان.
وفي “التشابيه”، تقف الجموع لا لتشاهد مسرحاً، بل لتعيش الجرح من جديد، فمشهد الخيام المحترقة لا يُروى، بل يُبكى.
ولا يكتمل مشهد عاشوراء دون مواكب الخدمة، تلك التي تُنصب بلا مقابل، كأنما لتعكس مبدأ الحسين في التضحية المجانية لأجل المبدأ.
كل شيء هنا مسكون بالمعنى، حتى الماء الموزع مجاناً فيه صدى عطش الحسين في كربلاء.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts