أكد وزير خارجية لبنان الأسبق، عدنان منصور، أن  قرار دولة الاحتلال الإسرائيلي اليوم، بضرب مدينة بعلبك التي تبعد عن الحدود اللبنانية 100 كيلومتر، هو تصعيد خطير.

الصفدي أمام مجلس حقوق الإنسان: الفلسطينيون يموتون في غزة نتيجة عدوان غاشم عبور 41 جريحا فلسطينيا ميناء رفح البرى وإدخال 100 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة

وقال “منصور” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الإثنين، إن  هذا القرار يعني توسيع نطاق العمليات العسكرية في المنطقة، ما يترتب عليه تداعيات سياسية على دولة الاحتلال الإسرائيلي، خاصة أنّ المقاومة اللبنانية لن تصمت، إذ قالت إنها ستواجه الفعل برد الفعل.


وأشار إلى أنّ ما فعله الاحتلال الإسرائيلي اليوم، هو بغرض توجيه رسالة للجميع، أنه لن يكتفي بقطاع غزة حتى وإنّ توقف إطلاق النار، لافتا إلى  أنّ لبنان أمام مرحلة جديدة من التصعيد العسكري.


وواصل منصور أن إسرائيل تريد أنّ تذهب بعيدًا في حربها لتشمل المناطق اللبنانية ككل، وعندما تضرب في بعلبك بإمكانها أنّ تضرب أي مكان، لكن هذا لا يعني أنّ يد إسرائيل مطلقة، بل أنها تواجه رد فعل، إذ ذُكر على لسان أمينها العام، الذي صرح أكثر من مرة، أن كل عمل عسكري سيُواجه بعمل عسكري مماثل له.

 

لأول مرة منذ بدء الحرب.. غارة إسرائيلية تستهدف بعلبك شرقي لبنان


 

وفي سياق متصل، استهدفت غارة إسرائيلية، اليوم الاثنين، شرق مدينة بعلبك في لبنان للمرة الأولى منذ بداية الحرب على غزة.

وقالت فضائية العربية، إن الغارات الإسرائيلية في بعلبك شرق لبنان؛ استهدفت مبنى من طابقين ومستودعا.

 

وأشارت إلى إخلاء محطات وقود ومخازن ومراكز اقتصادية تابعة لحزب الله في المدينة اللبنانية، وذلك بحسب ما أفادته في خبر عاجل لها.

 

من جهته، قال مصدر أمني لوكالة فرانس برس إن إسرائيل شنت غارتين جويتين على الأقل استهدفتا محيط مدينة بعلبك، التي تعد معقل حزب الله الرئيسي في شرق لبنان.

 

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن الهجوم على أهداف في العمق اللبناني يأتي ردا على إسقاط طائرة مسيّرة إسرائيلية في لبنان.

 

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن جيش بلاده يهاجم الآن أهدافًا لحزب الله في عمق لبنان.

 

وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة إكس، صباح الاثنين: «الجيش يشن غارات في عمق لبنان تستهدف أهدافًا لحزب الله.

 

من جهته، أشار مراسل جريدة النهار اللبنانية، إلى تعرّض محيط مدينة بعلبك لغارة إسرائيلية، فيما أفادت معلومات أوليّة بسقوط غارتين على محيط المدينة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير خارجية لبنان الأسبق الاحتلال الإسرائيلي مدينة بعلبك العمليات العسكرية قطاع غزة غزة الاحتلال الإسرائیلی مدینة بعلبک

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية تركيا: توسع إسرائيل الإقليمي هو التهديد الأول في المنطقة

قال هاكان فيدان، وزير خارجية تركيا، إن توسع إسرائيل الإقليمي هو التهديد الأول في المنطقة.

وأكد فيدان على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة.

وذكرت مصادر إعلام إسرائيلية، في وقت سابق، أن قوات الجيش أخرجت  أكثر من 20 عائلة من منازلها بطمون بحثا عن وسائل قتالية.

وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن الجيش اعتقل الليلة الماضية نحو 100 شخص في بلدة طمون بمحافظة طوباس شمالي الضفة الغربية.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

التحقيق في أول تفشٍ مشتبه به لفيروس "اللسان الأزرق" بين الأبقار بأيرلندا الشمالية برنامج الأغذية العالمي يحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة في السودان

وأشارت مصادر فلسطينية إلى ارتقاء شهيدين بنيران الاحتلال في بلدة بني سهيلا داخل الخط الأصفر شرق خان يونس في غزة.

ويأتي ذلك استمراراً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة رغم جهود العالم في التهدئة.

وأدانت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، في وقت سابق، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدم 24 مبنى سكنياً في مخيم جنين، التي تؤوي مئات العائلات.

 مؤكدة أن هذا الهدم يأتي ضمن عدوان مستمر على مخيمات طولكرم ونور شمس والفارعة، واستهداف مؤسسات ومراكز مخيم شعفاط في القدس الشرقية، ضمن حرب الاحتلال الممتدة منذ مطلع العام الجاري على المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية.

وأكدت الدائرة في بيانها أن الهدم الممنهج للمنازل واستهداف المؤسسات يُعد امتداداً لعملية التهجير القسري، ويشكل جزءاً من مخطط الاحتلال لتفريغ المخيمات الفلسطينية وشطب وجودها، في محاولة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وإسقاط حق العودة، ضمن المخططات الأوسع لتكريس السيطرة الإسرائيلية وضم الأراضي في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

ونفذ مستوطنون أعمال تجريف في أراضي المواطنين في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، بالتزامن مع استمرار تحويل قوات الاحتلال عددا من منازل السكان إلى ثكنات عسكرية بعد إخلائهم بالقوة منذ أيام.

وقال رئيس بلدية يعبد أمجد عطاطرة إن المستوطنين صعّدوا من تعدياتهم على أراضي المواطنين، فيما يواصل الاحتلال الاستيلاء على منازل إضافية في البلدة، ما يزيد من معاناة الأهالي ويهدد ممتلكاتهم.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن جيش الاحتلال يبحث احتمال تسريب معلومات حساسة في الفرقة 210 قبل عملية بيت جن في سوريا.

واحتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق، عددا من الشبان عند دوار المدارس في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، واعتدت بالضرب المبرح على أحدهم، وفق ما أفادت مصادر محلية.

كما داهمت قوات الاحتلال منزل الأسير السابق نظمي محمد نظمي أبو بكر (25 عاما)، وعبثت بمحتوياته قبل أن تعتقله. وتأتي هذه الاعتداءات في ظل استمرار التضييقات العسكرية المفروضة على البلدة منذ أيام.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية تركيا: توسع إسرائيل الإقليمي هو التهديد الأول في المنطقة
  • وزير الثقافة تسلم من جمعية المكتبات اللبنانية دعوة إلى افتتاح مؤتمرها في أيار المقبل
  • وزير خارجية الدنمارك: نعمل على تعزيز التعاون مع سوريا
  • وكالة الأنباء اللبنانية: مسيرات إسرائيلية تكثف تحليقها شرقي وجنوبي البلاد
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين القصف الإسرائيلي على بلدة بريف دمشق
  • الصحة اللبنانية: 335 شهيداً و973 جريحاً بنيران العدو الإسرائيلي منذ وقف النار
  • الخارجية اللبنانية: الشكوى أمام مجلس الأمن تدعو للانسحاب الإسرائيلي
  • الخارجية السورية تدين الاعتداء الإجرامي الإسرائيلي في بلدة بيت جن
  • لبنان.. 335 قتيلاً وآلاف الجرحى خلال عام من القصف الإسرائيلي
  • كلام وزير خارجية مصر في بيروت يتفاعل وحزب الله يتحفظ على المبادرة المصرية