الأغذية العالمي : نشعر بحزن عميق لمقتل أحد موظفينا في اليمن
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الأغذية العالمي نشعر بحزن عميق لمقتل أحد موظفينا في اليمن، الجديد برس أعرب برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، عن حزنه العميق لمقتل أحد موظفيه برصاص مسلحين مجهولين، ظهر الجمعة، في مدينة .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأغذية العالمي : نشعر بحزن عميق لمقتل أحد موظفينا في اليمن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجديد برس:
أعرب برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، عن حزنه العميق لمقتل أحد موظفيه برصاص مسلحين مجهولين، ظهر الجمعة، في مدينة التربة بتعز، جنوب غربي اليمن.
وقال البرنامج في بيان نشره على تويتر: “يشعر برنامج الأغذية العالمي بحزن عميق لقتل موظف متفانٍ في اليمن ظهر الجمعة على أيدي مسلحين مجهولين في مدينة التربة بتعز”.
وأضاف: “لا يمكننا التعليق أكثر في هذا الوقت”، مشيراً إلى أنه “سيتم مشاركة المزيد من المعلومات حسب الاقتضاء”.
وعام 2018، قُتل موظّف لبناني في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في منطقة الضباب بمحافظة تعز.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت مصادر محلية، إن رئيس فريق برنامج الغذاء مؤيد حميدي، أردني الجنسية، قتل برصاص مسلحين أثناء تواجده لتناول وجبة الغداء في مطعم الشيباني بمدينة التربة، في الريف الجنوبي لمدينة تعز.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأغذیة العالمی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
كن عميقًا.. كن لبقًا
في هذه الحياة قد لا تحظى بفرصة ثانية لتترك لك انطباعًا أفضل.
ليست الأفضلية أن تحظى بقبول المجتمع لك من خلال مظهرك أو حسن هندامك أو مقتنياتك الشخصية باهظة الثمن أو منصبك الوظيفي، لا يُنظر للأمر بذلك فقط، بل بتلك الصورة الاجتماعية التي تنقل احترامك لنفسك وللآخرين.
طريقة جلوسك، أسلوبك في الحديث، انتقاء كلماتك وعباراتك المهذبة، نبرة صوتك الواضحة، طريقة تعاملك مع من حولك… كلّها رسائل تُبث وتُقرأ حتى قبل أن تنطق بأفكارك.
الإتيكيت الغائب مع الأسف، والذي لا يُجيده الكثير من الأشخاص ولا يطبقونه في تعاملاتهم الحياتية، هو ليس تصنعًا ولا طبقية… هو فن وتقدير للذات أولًا، هي هيبة حقيقية لا تُصنع، ولكن نُبصرها في الهدوء والثقة، لا في رفع الصوت والثرثرة التي لا طائل منها.
قد نلحظ في أحيان كثيرة من البعض سوء تصرف وتعنتًا مقصودًا، وذلك التصرف سينتج عنه فتح باب لسوء الفهم، وسيضع بينه وبين الأخرين حواجز لا داعي لها.
نحن نرفض الأشخاص ليس من أجل أفكارهم، وإنما لأجل أسلوبهم الفج أحيانًا.
هناك حقيقة لا تقبل الشك، وهي أن الأسلوب السيئ قد يُفسد أصدق الحقائق.
فلنكن على دراية بأن الأسلوب الجميل في كل شيء، والرقي في السلوك، لن يُضعف شخصية الفرد، وإنما يرفعها نحو السمو والألق.
اختلاف العقليات في الرؤى والتصورات أمر طبيعي وصحي، وخاصة في أماكن العمل المختلفة، لكنه يتحول فيما بعد إلى عائق كبير حين تُمنح سلطة القرار لأشخاص يفتقرون إلى الكفاءة والرؤية والأسلوب اللبق في إدارة الأمور، فغياب التفكير السليم يؤدي إلى قرارات مرتجلة لا تواكب الواقع، ولا تخدم بشكل سليم مصلحة العمل، فتتحول بيئة العمل إلى شعارات جوفاء بدلًا من أن تكون مسارًا فعليًا وحقيقيًا للنهوض والتطور.
أماكن العمل تُعتبر كيانًا حيًا، لا تُبنى بالعشوائية، ولا بضجيج مغلف بخواء، ولا تُدار بالأوامر الجافة، بل بالعقول المدبرة، والقرارات الحكيمة، والحوارات المثمرة.
من البديهي جدًا أنه لن تنهض أي بيئة عمل أيًّا كان مسماها: شركات أو مصانع أو جامعات أو مستشفيات أو مدارس، إلا حينما يُعاد النظر في طبيعة بعض العقليات التي تتولى القرار في تلك البيئات، وتصحيح مسارها وتحسين سلوكها بشكل أو بآخر، وهو يعد خطوة نحو التأثير.
أقول: لا للتصنع، بل للوضوح والعمق واللباقة، فدائمًا العقل النير والمستنير يحتاج فكرا وعمقا وأسلوبا يليق به، فكن عميقًا وكن لبقًا.