حزب المؤتمر: الحوار الوطني أصبح مفرخة للكثير من القامات السياسية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى أباظة، ممثل حزب المؤتمر في الحوار الوطني، إن الحوار الوطني يسعى لترسيخ التشارك المجتمعي في قرارات الحكومة، مشيرًا إلى أن الحوار الوطني أدخل أطياف كثيرة إلى العمل السياسي من المتخصصين في المجالات الزراعية أو القانونية.
وأضاف "أباظة"، في بيان اليوم الإثنين، أن الحوار الوطني أصبح مفرخة للكثير من القامات السياسية التي طرحت الكثير من الأفكار الممتازة باعتراف الحكومة المصرية، موضحا أن مائدة الحوار الوطني شهدت طرح جميع القضايا التي تشغل المواطن بمنتهى الشفافية والحرية، مشيرًا إلى أن كافة ممثلي الأحزاب وكل القوى السياسية كانت حاضرة الحوار الوطني.
وأوضح أن الحوار الوطني قناة جديدة أظهرت انفتاح الدولة على كافة الآراء، مشيرًا إلى أن البعض يشكك في جدوى الحوار الوطني بسبب عدم الأخذ ببعض الآراء، معقبًا: "مش كل واحد هيتقال رأيه هيتاخد بيه، كل الآراء تطرح، والرأي الأفضل يتم تطبيقه، مؤكدا أن سبب التحديات التي تواجه الدولة المصرية خلال الفترة الحالية هو رغبة الحكومة في تطوير حياة المواطن، وفي إطار هذا قامت باتخاذ الكثير من الخطوات بدلاً من خطوة واحدة، وهذا أدى لبعض الآثار التي لم يتحملها البعض.
ولفت إلى أن الحكومة أنفقت الكثير من الأموال على تطوير العشوائيات، والمجتمع بالكامل يدفع ثمن هذا التطور، من خلال وجود شح في بعض السلع، موضحا أن الشعب المصري عليه أن يتكاتف لمواجهة التحديات الحالية، وهذا لا يعني عدم قيام الدولة بمواجهة هذه التحديات على الإطلاق، مشيرًا إلى أن هناك بعض الملاحظات على أداء الحكومة، وهناك بعض الممارسات المرفوضة، ولكن لا يجب أن ننسى بأن الأداء العام للحكومة في حالة تطوير.
وأكد أن الدولة قامت بزيادة الرقعة الزراعية، وهناك حاجة لإعادة النظر إلى ملف الصناعة، من خلال العمل على بيئة استثمارية ناجحة، مشيرًا إلى أن الاستثمار الوطني أهم من الاستثمار الأجنبي، وهذا لا يعني العمل على جذب الاستثمارات الأجنبية، مشددا على ضرورة أن تقوم الحكومة بتذليل العقبات ومواجهة التحديات التي تواجه الشركات الصغيرة، وأن لا يكون جهد الحكومة منصب فقط نحو الشركات والمؤسسات الكبيرة.
ونوه بأن البعض يتحدث عن أن الحوار الوطني غير مجدي، وإذا تم إلغاء الحوار الوطني فسيتحدث البعض عن غياب الديمقراطية في الدولة المصرية، مؤكدا أن الحكومة من المفترض أن تتلقف الحلول المطروحة في الحوار الوطني، خاصة وأن الحوار يشمل الكثير من الكوادر الوطنية المتخصصة غير المشاركة في الحكومة، وتطرح الكثير من الحلول المفيدة للدولة المصرية.
وأشار إلى أنه لا يجب أن نختزل الفترة المقبلة في صفقة رأس الحكمة التي أبرمت خلال الفترة الأخيرة، والنظر إلى هذه الصفقة على أنها خطوة على الطريق الصحيح، مشيرا إلى أن صفقة رأس الحكمة أظهرت أن الحكومة المصرية تسعى لجذب الاستثمار، من خلال كبار المسؤولين، مطالبًا بإعداد مشروعات مماثلة للمستثمريين أقل، بدون تدخل مسؤولين كبار حتى يستفيد الجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوار الوطني حزب المؤتمر المؤتمر الحكومة مصطفى أباظة أن الحوار الوطنی مشیر ا إلى أن الکثیر من
إقرأ أيضاً:
اجتماع برئاسة باجعالة يناقش التحضيرات للمؤتمر الوطني الأول للجمعيات التعاونية
الثورة نت/..
عقد اليوم بصنعاء اجتماع برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، سمير باجعالة، للجان التنظيمية، للتحضير للمؤتمر الوطني الأول للجمعيات التعاونية للعام 2025م.
وفي الاجتماع الذي حضره وكيل الوزارة لقطاع التنمية على الرزامي، ومدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في أمانة العاصمة ناصر الكاهلي، أكد الوزير باجعالة، إقامة المؤتمر في إطار مشاركة اليمن العالم، إحياء اليوم العالمي للجمعيات التعاونية الذي يصادف السابع من يوليو من كل عام .
وأوضح أن المؤتمر الذي ستنظمه الوزارة على مدى يومين، بالتعاون مع الجهات المعنية واللجان المختصة بالعمل التعاوني في الحكومة وبالشراكة مع الجمعيات الناشطة والأكاديميين يهدف إلى الخروج برؤية وتوصيات من شأنها دعم الجمعيات التعاونية، ومراجعة السياسات والتشريعات المنظمة لعملها، وتوفير بيئة تنظيمية وتشجيعية تُسهم في نموها واستدامتها.
ولفت إلى أن تنظيم هذا المؤتمر تحت شعار ” التعاونيات .. حلول مستدامة لبناء وطن” يأتي متسقاً مع اختصاصات ومهام الوزارة، ورؤيتها وأهدافها في النهوض بالقطاعات الاجتماعية والعمل التشاركي والحركة التنموية والتمكين الاقتصادي، وكل ما من شأنه تقديم خدمات راقية للمجتمع في مختلف المجالات.
وأشار الوزير باجعاله إلى أنه سيتم الاستفادة من التجارب العملية المنفذة في بعض المحافظات للعمل التعاوني، وبلورتها في خطط ومنهجية واستراتيجيات لتعميم الناجح منها، وتنفيذها على مستوى جميع المحافظات وبما يسهم في خدمة كافة جوانب التنمية الاجتماعية.
كما أكد حرص الوزارة على مشاركة الشباب والاستفادة من الخبرات الاجتماعية والقانونية والاقتصادية في إيجاد وتعزيز أنظمة العمل التعاوني لما فيه تحقيق الغايات المنشودة وعكس توجهات القيادة الثورية والسياسية، في النهوض بالوطن.
وجدد دعوته لكل الشركاء من منظمات محلية ودولية، ومؤسسات القطاع الخاص إلى دعم الحركة التعاونية في مختلف المجالات الزراعية والسكنية والعمالية، والائتمانية، باعتبارها ركيزة من ركائز الاقتصاد المجتمعي، وجسرًا عمليًا نحو التنمية المستدامة.
وكان الاجتماع ناقش عدداً من الرؤى والمقترحات المقدمة، حول الإعداد والتجهيز للمؤتمر، والجهات المشاركة المعنية وفي مقدمتها وزاتي الإدارة والتنمية المحلية والريفية، والاقتصاد والصناعة والاستثمار وممثلي الجمعيات التعاونية والأكاديميين والمهتمين بالعمل التعاوني وعناوين أوراق العمل التي ستقدم للمؤتمر.