موقع عبري: شرائح هواتف "حماس" تشعل جدلا في إسرائيل.. رد استثنائي من الشاباك ونتنياهو آخر من يعلم!
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
نفى جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، المعلومات التي نشرت حول قيام مئات من عناصر "حماس" بتغيير شرائح الاتصال في هواتفهم قبل ساعات من أحداث 7 أكتوبر، مؤكدا أن العدد المذكور مبالغ جدا.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية اليوم الاثنين عن جهاز "الشاباك" ماوصفته بالرد "الاستثنائي"، والذي وصف المعلومات الأخيرة بأنها "أخبار كاذبة وبعيدة عن الواقع"، مشيرا إلى أن "الحديث يدور عن عشرات".
في حين أن مكتب نتنياهو ادعى أنه فقط يوم أمس علم بالأمر بحسب الصحيفة.
هذا وسمح الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين، بنشر معلومات جديدة حول الليلة التي سبقت هجوم 7 أكتوبر.
وفي المعلومات أنه ليل السادس من أكتوبر، اكتشفت وكالات الاستخبارات الإسرائيلية تفعيل مئات شرائح الاتصال الإسرائيلية للهواتف المحمولة في قطاع غزة من قبل عناصر حماس.
المصدر: "يديعوت أحرنوت"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
وزير "غير مرغوب فيه" يزور إسرائيل.. ونتنياهو يرفض لقاءه
زار وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي إسرائيل، الثلاثاء، لحضور مؤتمر عن "مكافحة معاداة السامية"، في رحلة أثارت جدلا حادا داخل إسرائيل.
ويعتبر الوزير النرويجي على نطاق واسع، أحد أشد منتقدي إسرائيل في أوروبا صراحة، وهذه هي زيارته الأولى لها منذ بدء حرب غزة.
ودان إيدي مرارا سلوك إسرائيل في القطاع المدمر، متهما إياها بارتكاب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية، كما أعرب علنا عن اعتزازه برفض النرويج بيع الأسلحة لها.
ورغم دعوته لحضور القمة، نظرا لعضوية النرويج في التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست، أكد مسؤولون إسرائيليون رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية جدعون ساعر، طلبات لقاء من الوزير النرويجي.
ولم يحدد موعد لعقد أي اجتماعات مع نتنياهو أو ساعر، الذي يقود المؤتمر.
والدعوة الموجهة لإيدي كانت أول مرة يُطلب منه رسميا زيارة إسرائيل، منذ 7 أكتوبر 2023.
وانتقد بعض المسؤولين الإسرائيليين قرار دعوته، ووصفوه بأنه "خطأ دبلوماسي".
وقال مسؤول كبير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "من الجنون السماح لهذا الرجل الذي يكرهنا بالمجيء إلى هنا".
وفي تصريحات سابقة، قال إيدي إنه ينوي استغلال الزيارة لإيصال 3 رسائل رئيسية: وقف إطلاق نار فوري في غزة، وزيادة المساعدات العاجلة للفلسطينيين، ودعم حل الدولتين.
وأضاف: "إذا أردنا إنهاء الحرب في غزة، فعلينا التحدث مع من يملكون القدرة على وقفها".
وفي المقابل أكد إيدي: "يمكن للسلطات الإسرائيلية أن تختلف معي، لكن لا يمكنها اتهامي بمعاداة السامية لمجرد أنني أنتقد قصف المستشفيات".
وفي مايو من العام الماضي، أعلنت النرويج إلى جانب إسبانيا وأيرلندا الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية.