كاتب: مصر تنتهج مسارات سياسية متعددة لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي جمال رائف، إن مصر تعمل بالتوازي على ثلاثة مسارات في دعم القضية الفلسطينية، ما يؤكد على دورها ويجعل المهمة المصرية هي المحورية بين كل الدول.
وأضاف "رائف"، في مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر قدمت الكثير من المساعدات على المسار الإنساني، ويشمل توصيل المواد الإغاثية، وفتح معبر رفح على مدار 24 ساعة يوميا، وتسهيل إيصال المواد الإغاثية، وإنشاء مخزن لوجستي في مطار العريش لإيواء وفرز ونقل المواد الإغاثية إلى معبر رفح، وأنشطة المجتمع المدني من خلال الهلال الأحمر والاتحاد القومي لمشروعات التنمية المحلية، والمساعدات من الشعب المصري.
وأوضح أن مصر قامت بإرسال الأدوية والمستلزمات الطبية واستقبال الجرحى الفلسطينيين في المستشفيات المصرية، حيث تم حتى الآن استقبال أكثر من 2200 مريض وعلاجهم في 47 مستشفى في ثماني محافظات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية دعم القضية الفلسطينية المهمة المصرية أنشطة المجتمع المدني معبر رفح
إقرأ أيضاً:
قرقاش: منطقتنا بأمسِّ الحاجة إلى مسارات تصبّ في مصلحة الشعوب
هدى جاسم (أبوظبي، بغداد)
أخبار ذات صلةأكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن المنطقة بحاجة إلى استيعاب الدروس وتجنّب تكرار الأخطاء وفتح مسارات تصبّ في مصلحة الشعوب واستقرار الإقليم، معتبراً أن إعلان زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان انتهاء الكفاح المسلح قرار شجاع يعكس مراجعة عقلانية عميقة.
وقال معالي الدكتور أنور قرقاش عبر منصة «إكس» أمس: «إعلان زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان انتهاء (الكفاح المسلح) والتحّول إلى العمل الدستوري والقانوني قرار شجاع يعكس مراجعة عقلانية عميقة. منطقتنا بأمسّ الحاجة إلى هذه المراجعات، لاستيعاب دروس التجربة وتجنّب تكرار الأخطاء، وفتح مسارات تصبّ في مصلحة الشعوب واستقرار الإقليم».
وأمس الأول، أعلن عبدالله أوجلان نهاية «الكفاح المسلح» ضد الدولة التركية، مؤكداً ضرورة الانتقال الكامل إلى العمل السياسي.
ونقلت وسائل إعلام تركية تسجيلاً مصوراً لأوجلان قال فيه إن تخلي الحزب عن السلاح سيحصل سريعاً، ودعا البرلمان التركي إلى تشكيل لجنة تتولى الإشراف على عملية السلام ونزع سلاح الحزب.
وأكد أوجلان أن «حزب العمال الكردستاني أنهى أجندته الانفصالية»، واصفاً هذا التحول بأنه «فوز تاريخي».
وكان حزب العمال الكردستاني قرر في مايو الماضي حل نفسه وإنهاء صراعه المسلح بعد خوضه صراعاً دموياً لأكثر من 4 عقود.