نائب بالكنيست: «بيبي» مريض نفسى وسبب الكوارث ولا بد من وقف الحرب
طيار أمريكى يحرق نفسه أمام السفارة الإسرائيلية احتجاجًا على إبادة الشعب الفلسطيني



حذرت أمس وكالة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة والأمومة «يونيسيف» وهيومن رايس ووتش من خطورة الأوضاع التى تحيط بأطفال قطاع غزة، بسبب شح المساعدات الغذائية والأدوية والمياه والوقود، وشدد على أن إيصال المساعدات هى مسألة حياة أو موت بالنسبة للأطفال فى القطاع.


وأضافت «يونيسيف» فى تغريدة عبر منصة «إكس» أن القطاع يحتاج إلى مساعدات هائلة وفورية، خاصة المياه والغذاء والدواء والوقود، مؤكدة أن وقف إطلاق النار الإنسانى الفورى بغزة سيوفر أفضل فرصة لإنقاذ الأرواح وإنهاء المعاناة. 
يأتى ذلك، فى سياق التحذيرات الأممية المتواصلة من حالات وفيات جماعية فى قطاع غزة، وخصوصاً للأطفال جراء ارتفاع معدلات سوء التغذية وانتشار الجوع الشديد، جراء منع الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية، وإيقاف برنامج الغذاء العالمى عمله فى القطاع قبل نحو أسبوع، بحجة انعدام الأمن للقوافل الغذائية.
وأكد مدير اليونيسيف الإقليمى عمار عمار قبل أيام، أن 90% من أطفال قطاع غزة يعانون سوء التغذية، وحذر من أن الأوضاع تنذر للأسوأ جراء توقف المساعدات عن شمال القطاع منذ أسابيع.
وقالت هيومان رايتس ووتش، إن إسرائيل لم تمتثل لأمر المحكمة العليا التابعة للأمم المتحدة بتقديم المساعدات العاجلة فى قطاع غزة، بعد شهر من صدور قرار محكمة العدل الدولية فى لاهاى يأمر إسرائيل بتهدئة حربها. وتتركز التحذيرات الأممية من المجاعة الشاملة والمميتة، حول مناطق شمال القطاع والتى يمنع الاحتلال إدخال المساعدات إليها بشكل كلي، ما يهدد حياة 700 فلسطينى ما زالوا فى تلك المناطق.
‏وأعلن الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية فى قطاع غزة، ارتكاب الاحتلال 10 مجازر خلال الساعات الماضية راح ضحيتها أكثر من 300 شهيد ومصاب ومفقود.
وارتفعت بذلك، حصيلة ضحايا حرب الإبادة التى يواصلها الاحتلال ضد أهالى قطاع غزة منذ 7 أكتوبرالماضي إلى 29782 شهيدًا، و70043 إصابة، فيما لا تزال أعداد كبيرة من الضحايا تحت الأنقاض، وفى الطرقات والشوارع، لا تستطيع طواقم الإسعاف أو الدفاع المدنى الوصول إليهم، جراء الاستهداف الإسرائيلي. 
وكثف الاحتلال فى اليوم 143 لحرب الإبادة قصفه لمدينة رفح المكتظة بنحو مليون ونصف المليون نازح، بالتوازى مع حديث عن خطط «إسرائيلية» لإجلاء السكان منها تمهيداً لعملية عسكرية.
واستشهد عشرات الفلسطينيين فى استهداف طائرات الاحتلال، شمال مدينة رفح، كما قصف الاحتلال شقة سكنية مكتظة بالنازحين فى حى الجنية شرق المدينة، ما تسبب بارتقاء شهداء ووقوع أعداد من الجرحى، واستهدفت مدفعية الاحتلال والزوارق الحربية، منذ ساعات الفجر الأولى، المناطق الشاطئية لرفح، والتى تضم الآلاف من المدنيين.
استشهد عدد من  الفلسطينيين فى دير البلح وسط القطاع، بقصف الاحتلال سيارة مدنية فى منطقة أبوعجين شرق المدينة، فيما شنت الزوارق الحربية عدة عمليات استهداف لشواطئ الميدنة. وأعلن مكتب رئيس وزراء الكيان الصهيونى بنيامين نتنياهو أن قواته قدمت خطة لإخلاء السكان من مناطق القتال فى غزة خلال اجتماع مجلس الحرب، حيث عرضت القوات على مجلس الحرب خطتها لإخلاء السكان ولاستمرار العمليات العسكرية فيما نددت السلطة الفلسطينية بخطة التهجير الشيطانية وإعادة احتلال القطاع.
وتوقع «عوفر كسيف» عضو الكنيست  من محكمة العدل الدولية توقف الحرب فى غزة. قائلا حكومة  بنيامين نتنياهو هى العدو الأول لشعب إسرائيل ويجب إسقاطها. مشيرا إلى أن إذا توقفت الحرب لعاد المختطفون فى غزة إلى منازلهم سالمين. وأضاف أن نتنياهو ليس مسئولا فقط عن الدماء فى غزة ولكنه مسئول عن الإساءة لما وصفه بمواطنى إسرائيل، وأن نتنياهو مريض عقلى لا يهتم إلا بنفسه ولا يكترث بحياة المحتجزين فى غزة.
وشن العدو الصهيونى غارات جوية استهدفت محيط بعلبك - شرق لبنان، وذلك فى تطور ميدانى يعتبر خطيراً جداً. وقالت معلومات أولية، إن القصف طال مستودعات جديدة تستعمل لتخزين المواد الغذائية لمؤسسات السجاد على طريق عدوس - بوداى.
وأكدت المصادر أن الضربة التى جاءت بواسطة صاروخين، استهدفت مزرعة فى بلدة حوش تل صفية، وقد أدت إلى سقوط شهيد وإصابة آخر بجروح جرى نقله إلى مستشفى دار الأمل الجامعي. ويعد هذا القصف الذى طال بعلبك، هو الأول من نوعه منذ حرب يوليو عام 2006 من جهة، ومنذ بدء معارك جنوب لبنان ضد العدو الإسرائيلى فى أكتوبر الماضى، وأعلن الاحتلال  فى بيان مهاجمة 3 أهداف لـ«حزب الله» فى منطقة بعلبك، على بعد 98 كيلو متراً من المطلة.
وأشعل  الطيار الأمريكى «آرون بوشنلال» عضو  سلاح الجو الأمريكى النار فى جسده أمام السفارة الإسرائيلية بواشنطن احتجاجا على الإبادة الجماعية بقطاع غزة وأعلنت السلطات الأمريكية عن وفاته.
كان «بوشنلال» قد توجه إلى مقر السفارة قبل الساعة الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي، وأمسك هاتفه وبدأ فى بث مباشر على منصة البث المرئى «تويتش» وأظهرت فيديوهات تم تناقلها على مواقع التواصل، ومن بينها «إكس» اليوم، أن الجندى بدأ بثاً مباشراً، وراح يتحدث بأنه لن يشارك فى الإبادة الجماعية بعد الآن، ثم وضع هاتفه على الأرض، وسكب مادة على نفسه وأشعل النيران، بينما راح يصرخ «الحرية لفلسطين»، والنار تتصاعد من جسده.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قطاع غزة الشعب الفلسطينى وكالة الأمم المتحدة منصة اكس الحرية لفلسطين قطاع غزة فى غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: إسرائيل تسلمت عبر الصليب الأحمر متعلقات نقلت من قطاع غزة

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تسلمت عبر الصليب الأحمر متعلقات نقلت من قطاع غزة.

وأشار نتنياهو في وقتٍ سابق إلى أن هذه المُتعلقات سيتم نقلها للطب الشرعي لتحديد طبيعتها.

وأصدرت محافظة القدس الفلسطينية بيانًا أعلنت فيه أن المحكمة المركزية للاحتلال أصدرت حكماً بالسجن 7 سنوات على الشاب المقدسي حمزة أبو ناب.

وجاء ذلك بعد إدانته بتهمة التخطيط لاغتيال ما يسمى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير. 

وأقدم مستوطنون يهود، صباح اليوم الثلاثاء، على إحراق جرار زراعي في قرية برقة شمال غرب نابلس، في اعتداء جديد يستهدف ممتلكات المواطنين.

وذكرت مصادر محلية أن مجموعة من المستعمرين اقتحمت القرية في ساعات الصباح الأولى، وأضرمت النار في الجرار العائد للمواطن إياد صلاح أبو الراغب، كما حاولت إحراق مركبة أخرى قبل أن يتصدى الأهالي للاعتداء.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

إندونيسيا.. الحكومة ترسل 40 طنًا من المساعدات الإنسانية للأسر المتضررة جراء الفيضانات فوتشيتش: صربيا لم تحصل على ترخيص من الولايات المتحدة

وأضافت المصادر أن المستعمرين خطّوا شعارات عنصرية على جدران أحد المنازل، في إطار سلسلة من الاعتداءات المتصاعدة التي تشهدها القرية في الفترة الأخيرة.

وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، على اتقتحام بلدة أبو ديس، جنوب شرق القدس المحتلة.

وأفادت محافظة القدس، بأن قوات الاحتلال اقتحمت أبو ديس، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع وسط البلدة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، أشقاء الشهيد الفتى محمد رسلان محمود أسمر من بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، إضافة إلى أحد أقاربه، وذلك عقب استشهاد الفتى برصاص الاحتلال قرب قرية أم صفا.

ووفق مصادر محلية، داهمت قوات الاحتلال البلدة لمدة تقارب الساعتين، واقتحمت منازل عائلة الأسمر، قبل أن تعتقل نادر ومحمود وليث رسلان الأسمر، إلى جانب ابن خالته مصطفى اتحاد حجاج، بعد عمليات تفتيش واسعة.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال هددت العائلة باتخاذ إجراءات عقابية في حال إقامة بيت عزاء للشهيد.

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، بدء تشغيل مستشفى التأهيل الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، لتقديم خدمات علاجية وتأهيلية للمصابين والمرضى وذوي الإعاقة.

ويستوعب المستشفى 100 سرير قابلة للزيادة، ما يتيح التعامل مع الارتفاع المتواصل في أعداد الحالات التي تحتاج إلى برامج تأهيل متخصصة نتيجة الظروف الصحية والإنسانية الصعبة في القطاع.

وجرى الافتتاح بحضور وفد من منظمة الصحة العالمية برئاسة لوكا بيجوزي، الذي أكد استعداد المنظمة لتعزيز الدعم وتوسيع خدمات التأهيل في غزة خلال الفترة المقبلة.

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتننياهو إنهم يستعدون لاستقبال متعلقات من قطاع غزة وستحال لمعهد الطب الشرعي للفحص والتدقيق.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يواصل خرق وقف الحرب .. قصف جوي ومدفعي ونسف منازل شرقي القطاع
  • "حماس": الاحتلال يواصل الإبادة مع تغيير بوتيرتها
  • نتنياهو: إسرائيل تسلمت عبر الصليب الأحمر متعلقات نقلت من قطاع غزة
  • اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يقوم بخروقات يومية
  • المنظمة العربية لحقوق الإنسان تندد بمخططات إسرائيل في رفح الفلسطينية
  • العربية لحقوق الإنسان تندد بخطة إسرائيل للتغيير الديمغرافي عبر رفح
  • العربية لحقوق الإنسان تندد بخطة إسرائيل بشأن رفح
  • المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا: الاحتلال يواصل التعنت في إدخال المساعدات لغزة
  • الأونروا: الاحتلال يواصل التعنت في إدخال المساعدات لغزة
  • أبو حسنة: غزة تواجه كارثة إنسانية و”إسرائيل” ماتزال تحتجز 6 آلاف شاحنة تكفي لثلاثة أشهر