أسعار النفط تواصل الارتفاع وبرنت يتجاوز حاجز الـ 63 دولاراً
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
4 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: سجلت أسعار النفط في الأسواق العالمية، اليوم الخميس، ارتفاعاً ملحوظاً وسط مخاوف من تعطل الإمدادات نتيجة التوترات الجيوسياسية المتصاعدة.
وبحسب بيانات التداول فقد ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لتصل إلى 63.07 دولاراً للبرميل.
فيما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي ارتفاعاً هي الأخرى، لتتداول عند 59.
ويأتي هذا الارتفاع مدفوعاً باستمرار المخاوف بشأن إمدادات الطاقة العالمية، عقب تقارير عن استهداف البنية التحتية النفطية في روسيا، فضلاً عن تعثر محادثات السلام، مما عزز من قلق الأسواق حول استقرار التدفقات النفطية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع قبل قرار الفائدة الأميركي والنفط يرتفع
تراجعت أسعار الذهب اليوم الخميس وسط قيام المستثمرين بجني الأرباح واتخاذ موقف حذر قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) الأسبوع المقبل، في وقت يترقبون فيه بيانات اقتصادية مهمة للحصول على مؤشرات حول مسار أسعار الفائدة الأميركية.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.11% إلى 4198.50 دولارا للأوقية (الأونصة)، في وقت كتابة التقرير.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تركيا تعتزم الاستثمار في حقول الغاز الأميركيةlist 2 of 2الذهب ينخفض مع جني الأرباح والنفط يرتفع بفعل الأخطار الجيوسياسيةend of listوهبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر/ كانون الأول 0.3% إلى 4187.10 دولارا للأوقية.
ونقلت رويترز عن خبيرة السلع لدى "إيه إن زد"، سوني كوماري قولها: "السوق تتوقع بشكل كبير أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الفائدة 25 نقطة أساس… ما تحتاجه السوق الآن هو محفز جديد لأسعار (الذهب) للتحرك صعودا".
وأشارت كوماري إلى استمرار عمليات جني الأرباح، وقالت إن أي هبوط كبير نحو 4 آلاف دولار من المرجح أن يجذب المزيد من المشترين.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لـ "سي إم إي" فإن الأسواق تتوقع بنسبة 89% خفضا لأسعار الفائدة الأسبوع المقبل.
وعادة ما تقدم أسعار الفائدة المنخفضة دعما للأصول التي لا تدر عوائد مثل الذهب.
ويترقب المستثمرون حاليا مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر سبتمبر/ أيلول الذي تأخر صدوره، وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي، الذي سيتم نشره غدا الجمعة.
وجاء أداء المعادن النفيسة الأخرى كالتالي:
انخفضت الفضة 1.72% إلى 57.48 دولارا بعد أن لامست مستوى قياسيا مرتفعا بلغ 58.98 دولارا أمس الأربعاء. هبط البلاتين 1.8% إلى 1647.50 دولارا. انخفض البلاديوم 0.61% إلى 1456.67 دولارا.ارتفعت أسعار النفط اليوم الخميس بعد أن أثارت الهجمات الأوكرانية على البنية التحتية للنفط في روسيا مخاوف حيال الإمدادات، في حين قلص تعثر محادثات السلام التوقعات بشأن التوصل إلى اتفاق يعيد ضخ تدفقات النفط الروسي إلى الأسواق العالمية، لكن ضعف الأساسات حد من المكاسب.
إعلانوزاد خام برنت 0.49% إلى 62.98 دولارا، في حين صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.63% إلى 59.32 دولارا.
وقال مصدر من المخابرات العسكرية الأوكرانية أمس الأربعاء إن أوكرانيا ضربت خط أنابيب دروجبا النفطي عند منطقة تامبوف بوسط روسيا، وهو خامس هجوم على خط الأنابيب الذي ينقل النفط الروسي إلى المجر وسلوفاكيا.
وقالت الشركة المشغلة لخط الأنابيب وشركة النفط والغاز المجرية في وقت لاحق إن الإمدادات تتدفق عبر خط الأنابيب بشكل طبيعي.
وذكرت شركة "كبلر" الاستشارية في تقرير بحثي "تحولت حملة الطائرات المسيرة الأوكرانية على البنية التحتية للتكرير الروسية إلى مرحلة أكثر استدامة وتنسيقا من الناحية الإستراتيجية"، مضيفة أن الضربات الآن تستهدف المصافي في دورات متكررة، بهدف منع استقرار الأصول الرئيسية.
وأضاف التقرير "أدى ذلك إلى انخفاض قدرة المصافي الروسية على معالجة النفط إلى حوالي 5 ملايين برميل يوميا بين سبتمبر/أيلول ونوفمبر/تشرين الثاني، بتراجع 335 ألف برميل يوميا على أساس سنوي، وكان البنزين الأكثر تضررا وإنتاج زيت الغاز أضعف بكثير أيضا".
كما تلقت الأسعار دعما من اعتقاد بتعثر خطة السلام الخاصة بأوكرانيا بعد أن أنهى مبعوثان للرئيس الأميركي دونالد ترامب محادثات السلام مع الكرملين دون تحقيق تقدم محدد بشأن إنهاء الحرب. وقال ترامب إنه ليس من الواضح ما الذي سيحدث الآن.
وضغطت توقعات بإنهاء الحرب على الأسعار وتسببت في انخفاضها خلال الفترة الماضية، إذ توقع المتعاملون أن يؤدي أي اتفاق إلى إنهاء العقوبات المفروضة على روسيا ومن ثم السماح للنفط الروسي بالعودة إلى سوق عالمية تشهد فائضا في المعروض بالفعل.