ماليزيا تدعم برنامج نور لرعاية أيتام غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
صراحة نيوز- أعلنت سفارة ماليزيا في عمّان تقديم مساهمة مالية بقيمة 200 ألف دولار لمؤسسة التعاون دعماً لبرنامج “نور” لرعاية أيتام غزة، خلال حفل تسليم شيك رمزي أقيم في مقر السفارة اليوم.
وحضر الحفل سفير ماليزيا لدى الأردن وفلسطين داتو محمد نصري عبد الرحمن، والمدير العام لمؤسسة التعاون الدكتور طارق امتيرح، وعدد من أعضاء المؤسسة وموظفي السفارة.
وقالت السفارة إن المساهمة، المقدمة عبر صندوق الرفاه الإنساني لشعب فلسطين (AAKRP)، تأتي تأكيداً على تضامن ماليزيا مع الشعب الفلسطيني، ولا سيما الفئات الأكثر تضرراً من الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وأوضح بيان السفارة أن برنامج “نور” يعد أداة رئيسية لرعاية الأطفال الذين فقدوا أحد والديهم أو كليهما بسبب النزاع، مبيناً أن الدعم المالي سيغطي احتياجات مئة يتيم لمدة عام كامل، بما يشمل الغذاء والملبس والرعاية الصحية والتعليم والدعم النفسي.
وأعربت السفارة عن تقديرها للدور المهني والموثوق لمؤسسة التعاون في تقديم الخدمات الإنسانية، مؤكدة حرص ماليزيا على تعزيز التعاون معها في مجالات المساعدات الطبية وبناء القدرات والتعليم والدعم النفسي الاجتماعي.
وأكدت الحكومة الماليزية عبر بيان السفارة موقفها الثابت الداعم للقضية الفلسطينية والتزامها بمساندة الجهود الرامية إلى حماية المدنيين وتعزيز الاستقرار، مشددة على أن دعم أطفال غزة سيبقى أولوية في برامجها الإنسانية
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أكثر من 16500 مريض فلسطيني بحاجة لرعاية خارج غزة
دولي - صفا
أعلنت منظمة الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن أكثر من 16 ألفا و500 مريض فلسطيني لا يزالون بحاجة إلى رعاية منقذة للحياة خارج قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، إنه مع حلول فصل الشتاء بتحدياته التي تواجه الفلسطينيين المنهكين بقطاع غزة، تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني بلا كلل لتوسيع نطاق تقديم المساعدة للمحتاجين، بمن فيهم الأطفال.
وأشار دوجاريك إلى تقديم الآلاف من المواد الأساسية للأشخاص الذين عانوا بشدة على مدار العامين الماضيين نتيجة الحرب في غزة، وشملت هذه المواد الأحذية والملابس والبطانيات والمناشف، إلى جانب توزيع الإمدادات الأساسية الأخرى.
وذكر أنه تم أيضا توزيع 160 "خيمة للأنشطة" نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، "مما مكن آلاف الأطفال من الوصول إلى أنشطة الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي وخدمات إدارة الحالات".
وتطرق دوجاريك إلى الجانب الصحي، مؤكدا أن فريقا من منظمة الصحة العالمية قاد عملية إجلاء طبي يوم الاثنين لـ18 مريضا و54 مرافقا لهم من غزة لتلقي العلاج في الخارج.
وشدد على أنه "لا يزال أكثر من 16 ألفا و500 مريض بحاجة إلى رعاية منقذة للحياة خارج قطاع غزة".
وتواصل "إسرائيل" خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي في غزة، ما قتل وأصاب مئات الفلسطينيين.
كما تمنع "إسرائيل" إدخال قدر كاف من الغذاء والدواء والمستلزمات الطبية إلى غزة، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني في أوضاع لاإنسانية كارثية.
وكان يُفترض أن ينهي هذا الاتفاق حرب إبادة جماعية بدأتها "إسرائيل" بغزة في 8 أكتوبر 2023، وخلّفت أكثر من 70 ألف قتيل و170 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.