تركيا تنقب عن الطاقة في سواحل الصومال
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أفاد وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقتار، أنه بعد نتائج المسح الزلزالي، سيتم البدء في أعمال الحفر للموارد الهيدروكربونية سواء على الأرض أو في البحر.
وذكر بيرقتار في تصريحات للصحفيين أن تركيا تخطط لبدء التنقيب عن مصادر الطاقة الهيدروكربونية قبالة سواحل الصومال في عام 2026.
وذكر موقع ميدل إيست آي أن أنقرة أرسلت سفينة أبحاث أوروج ريس إلى الصومال في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي وأجرت دراسة زلزالية ثلاثية الأبعاد في 3 مناطق مخصصة للبترول التركي.
وتغطي كل منطقة مساحة 5000 كيلومتر مربع. ويأمل المسؤولون الأتراك أن يكشف البحث عن حقول للنفط.
وأضاف بيرقتار أن الإعلان الرسمي قد يتم في يناير/كانون الثاني القادم.
وكان مسؤول تركي مطلع صرح الشهر الماضي أن نتائج المسح الزلزالي ستكون جاهزة بالكامل بحلول يناير/كانون الثاني القادم.
وأوضح بيرقتار أن أنقرة سترسل “سفنا تم الحصول عليها حديثا” لاستكشاف واستخراج الموارد تحت البحر مشيرا إلى أن الحفر البحري سيكون معقدا للغاية وسيتطلب عمليات في المياه العميقة تبلغ حوالي 3000 متر.
صعوبات محتملةيمثل الساحل الصومالي تحديات أمنية، مما دفع أنقرة إلى مرافقة سفينة التنقيب أوروج ريس بفرقاطات لمدة عشرة أشهر تقريبا حتى يكتمل عملها.
ويتضمن اتفاق تركيا مع الصومال فرصا للحفر البري واستكشاف الطاقة.
وأكد بيرقدار أنه لا تزال هناك صعوبات كبيرة في استخراج الطاقة قائلا: ” ليس لديهم حتى طرقا برية للوصول إلى المنطقة. لذلك، نحن بحاجة إلى بناء البنية التحتية ذات الصلة. الأمن يمثل تحديا آخر ونحن نعمل على معالجة هذه القضايا. نهدف إلى بدء العمليات في عام 2026، وهذه المرة لن تكون هناك دراسات زلزالية، ولكن الحفر المباشر في الكتلة الأرضية في الصومال.”
من جانبه، ذكر مصدر صومالي مطلع في بيان أنه سيتم طرح مناقصة للوصول البري قريبا وستكون البنية التحتية جاهزة قبل بدء أعمال الحفر.
وتشير بيانات الإدارة الأمريكية إلى أن الصومال يمتلك ما لا يقل عن 30 مليار برميل من احتياطيات النفط والغاز، غير أن تطوير هذه الموارد سيتطلب استثمارات كبيرة على مدى ثلاث إلى خمس سنوات.
وفي عام 2024، أعلن خبير في الطاقة أنه يتوجب على تركيا إنفاق ما يصل إلى نصف مليار دولار لاستكمال أعمال الاستكشاف والحفر الأولى في المياه الصومالية.
هذا وتدير تركيا حاليا قاعدة عسكرية كبيرة في مقديشو، كما تتولى الشركات التركية إدارة كل من مطار وميناء المدينة. ودربت أنقرة الآلاف من الجنود الصوماليين، ما يعادل ثلث الجيش الصومالي، سواء في تركيا أو في داخل قاعدتها في مقديشو المعروفة باسم تركسوم.
Tags: التعاون التركي الصوماليالتنقيب على النفط في سواحل الصومالالمسح الزلزاليبيرقتارتركسوم
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: المسح الزلزالي بيرقتار
إقرأ أيضاً:
قانون حماية الآثار يفرض قيوداً صارمة على تراخيص الحفر والترميم
أكد قانون حماية الآثار على ضرورة التزام جميع الحاصلين على تراخيص الحفر والتنقيب بالاشتراطات والضوابط التي يصدرها مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، لضمان حماية التراث المصري والحفاظ على المواقع الأثرية.
وتنص المادة (33) على أن يتضمن الترخيص بيانًا دقيقًا بحدود المنطقة المصرح بها، والمدة المحددة للعمل، والحد الأدنى المطلوب من النشاط، والتأمينات الواجب إيداعها لصالح المجلس، وشروط مباشرة الحفر، مع الاقتصار على المنطقة المخصصة فقط حتى انتهاء العمل فيها. كما يلزم الترخيص التسجيل المتتابع، والحراسة والصيانة، وتزويد المجلس بتقرير علمي شامل عن جميع الأعمال المنفذة.
الرقابة على تراخيص الحفر والتنقيبأما المادة (34) فخصّت البعثات الأجنبية بالكشف والتنقيب عن الآثار في مصر، حيث تخضع تراخيصها لعدة قواعد صارمة، أبرزها:
الترميم والصيانة الفورية لما يتم الكشف عنه من آثار معمارية ومنقولة، تحت إشراف الأجهزة المختصة في هيئة الآثار.
إقران خطة التنقيب بخطة ترميم أو أعمال مسح وحصر وتسجيل آثار قائمة في المنطقة نفسها أو المناطق المجاورة، بموافقة الهيئة أو بمشاركتها.
تقييم أعمال التنقيب يتم بواسطة اللجنة الدائمة المختصة لضمان الالتزام بالمعايير العلمية والأثرية.
وتسعى هذه الضوابط إلى ضمان حماية التراث المصري، ومنع أي إهمال أو استغلال غير قانوني للمواقع الأثرية، مع تعزيز دور البعثات الأجنبية في الترميم والحفاظ على المكتشفات الأثرية.