الثوم.. كنز طبي يرفع المناعة ويحمي الجسم من أخطر الأمراض
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
يعتبر الثوم واحدًا من أقوى المضادات الحيوية الطبيعية التي عرفها الطب منذ مئات السنين، وما زالت الدراسات الحديثة تؤكد فوائده المذهلة لتعزيز المناعة ومقاومة الأمراض يتمتع الثوم بتركيبة فريدة غنية بمركبات الكبريت، وأهمها الأليسين، وهو العنصر المسؤول عن قدرته في مكافحة البكتيريا والفيروسات والفطريات.
. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا
يساعد تناول فصوص الثوم النيئة أو المطحونة يوميًا على رفع كفاءة الجهاز المناعي، حيث يحفّز إنتاج الخلايا المناعية التي تدافع عن الجسم في مواجهة العدوى كما يساهم في تقليل فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا الموسمية، إذ أظهرت أبحاث أن الأشخاص الذين يتناولون الثوم بانتظام يعانون من أعراض أخف ومدة مرض أقصر.
ولا تقتصر فوائد الثوم على المناعة فقط، بل يلعب دورًا مهمًا في تحسين صحة القلب من خلال خفض مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، إضافة إلى قدرته على توسيع الأوعية الدموية وتقليل ضغط الدم.
كما يُعد الثوم مضادًا قويًا للالتهابات، ما يجعله مفيدًا لمرضى التهاب المفاصل وللحد من الالتهابات المزمنة التي قد تسبب مشكلات صحية خطيرة.
ويدعم الثوم كذلك صحة الجهاز الهضمي عبر تحفيز البكتيريا النافعة وإعادة التوازن للميكروبيوم، وهو ما يساعد على تحسين الهضم والوقاية من الانتفاخات والقولون العصبي.
كما تشير أبحاث إلى أن مركبات الثوم قد تلعب دورًا في مقاومة الخلايا السرطانية والحد من انتشارها، خصوصًا في سرطان القولون والمعدة.
ولتحقيق أفضل استفادة، ينصح الخبراء بتناول الثوم نيئًا أو بعد فرمه وتركه لمدة 10 دقائق قبل الاستخدام، لضمان تنشيط مركب الأليسين كما يمكن إضافته للأطعمة أو تناوله مع العسل والليمون كخليط قوي لرفع المناعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثوم المضادات الحيوية تعزيز المناعة مقاومة الأمراض فصوص الثوم الجهاز المناعي نزلات البرد فوائد الثوم الكوليسترول صحة القلب التهاب المفاصل صحة الجهاز الهضمي سرطان القولون
إقرأ أيضاً:
الفوائد الصحية للبطاطا.. سلاح غذائى قوى لمواجهة الأمراض المزمنة
حققت البطاطا المصرية هذا العام قفزة كبيرة على مستوى التصدير بعد وصول الكميات المصدرة إلى نحو 280 ألف طن، متجاوزة أرقام العام الماضي التي بلغت 267 ألف طن.
وتؤكد هذه الزيادة المكانة المهمة للبطاطا كأحد المحاصيل الزراعية الداعمة للاقتصاد الوطني ومحركًا رئيسيًا لتدفقات العملة الأجنبية.
وفي الوقت الذي تتزايد فيه معدلات الطلب العالمي على البطاطا، تبرز قيمتها الغذائية والصحية كعامل أساسي يعزز مكانتها بين الأغذية المفيدة للجسم ومواجهة الأمراض المزمنة.
مصدر قوي لفيتامين أ ومضادات الأكسدةتعد البطاطا الحلوة واحدة من أغنى المصادر الطبيعية بفيتامين أ، إذ تحتوي على نسب عالية من البيتا كاروتين، وهو واحد من أقوى مضادات الأكسدة التي تساهم في حماية الجسم من الشوارد الحرة.
ويساعد تناول البطاطا في الوقاية من الاضطرابات المرتبطة بنقص فيتامين أ مثل جفاف الملتحمة وإعتام عدسة العين، إلى جانب دعم صحة الجلد والرؤية وتعزيز مناعة الجسم العامة.
دعم صحة الجهاز الهضمي بفضل الأليافتمتاز البطاطا بغناها بالألياف الغذائية التي تلعب دورًا مهمًا في تحسين صحة الأمعاء وتعزيز عملية الهضم؛ ويسهم المحتوى العالي من الألياف في الوقاية من الإمساك لدى الأطفال والبالغين، إلى جانب دوره في تنظيم حركة الأمعاء وتحسين الامتصاص.
كما تحتوي البطاطا على مركبات الفيتوستيرولات التي تساعد في حماية الجهاز الهضمي وخفض مخاطر الإصابة بقرحة المعدة والاثني عشر.
مؤشر جلايسيمي منخفض وتحكم أفضل في السكرتعتبر البطاطا الحلوة من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض، مما يعني أن الجسم يطلق السكر في الدم بشكل تدريجي، وهو ما يساعد في التحكم بمستويات الجلوكوز ويقلل من الارتفاعات المفاجئة.
وتشير الدراسات إلى أن زيادة تناول الألياف الموجودة في البطاطا يسهم في خفض احتمالات الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، إذ يحتوي نصف كوب من البطاطا المهروسة على نحو 2.5 جرام من الألياف المفيدة للجسم.
خصائص وقائية ضد السرطانتحتوي البطاطا الحلوة على مجموعة من المركبات الطبيعية التي تتمتع بخواص مضادة للأورام، حيث تساعد الكاروتينات في الحد من الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان البروستاتا.
كما يعد البيتا كاروتين من مضادات الأكسدة القوية التي تلعب دورًا في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، ما يجعل البطاطا ضمن الأطعمة الداعمة لصحة الجهاز الهضمي والوقاية من الأمراض المزمنة.
تعزيز صحة القلب والشرايينتلعب الألياف ومضادات الأكسدة الموجودة في البطاطا الحلوة دورًا مهمًا في دعم صحة القلب وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية.
كما أن غناها بمركب الأنثوسيانين يساعد في خفض معدلات الإصابة بأمراض الشريان التاجي، من خلال تقليل الالتهابات والحفاظ على صحة جدران الأوعية الدموية وتحسين الدورة الدموية.
فوائد كبيرة لصحة الدماغلا تقتصر فوائد البطاطا على الجسم فقط، بل تمتد لتشمل صحة الدماغ أيضًا؛ حيث يحتوي الأنثوسيانين على خصائص قوية مضادة للالتهاب تساعد في حماية الخلايا العصبية وتقليل التدهور المعرفي مع التقدم في العمر؛ ويسهم تناول البطاطا بشكل منتظم في دعم الوظائف الإدراكية وتحسين الذاكرة والتركيز.