عُقدت اليوم الخميس، أعمال الدورة العادية السابعة للمجلس الوزاري العربي للسكان والتنمية، والتي استضافتها جمهورية العراق في بغداد.

وقد تولت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية/ قطاع الشؤون الاجتماعية/ إدارة السياسات السكانية/ الأمانة الفنية للمجلس العربي للسكان والتنمية تنظيم هذا الاجتماع.

وترأس أعمال هذه الدورة الدكتور/ محمد علي تميم، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التخطيط بجمهورية العراق.

وقد حضر الاجتماع عدد من الوزراء ونواب الوزراء وأمناء المجالس الوطنية للسكان وكبار المسؤولين بالدول العربية، إلى جانب ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية العاملة في جمهورية العراق.

شهدت الجلسة الافتتاحية كلمة لممثل الجمهورية العربية السورية، رئيس الدورة السادسة، الذي أشار خلالها إلى إنجازات المجلس فيما يخص تنفيذ قرارات الدورة المنصرمة، ودعا في نهاية كلمته الدكتور محمد علي تميم لتسلم الدورة.

وفي كلمته، رحب الدكتور/ محمد علي تميم بالحضور، مؤكدا التطلع نحو مستقبل مشرق لسكان وبلدان المنطقة، بعد جملة من الأزمات التي عصفت بها من كوارث طبيعية وحروب ودمار وانتهاك لحريات وسيادة الشعوب وانهيار للمنظومات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

وشدد تميم على أن ذلك لن يتحقق إلا عبر توحيد الرؤى والجهود، داعيا إلى العمل نحو تمكين الفئات السكانية اقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا، وتحسين واقع الفئات الهشة، وتطوير نظم صحية وتربوية متكاملة ومستجيبة للتحولات الديموغرافية والاجتماعية.

وشدد أيضا على أهمية تحسين جودة التعليم وربطه بمهارات المستقبل، وتنظيم أسواق عمل عربية آمنة ومحمية، وتوفير فرص عادلة للجميع، وبناء قدرات المؤسسات، وتحسين نظم تبادل البيانات، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الدول العربية.

من جانبه، أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير الدكتور/ حسين الهنداوي، في اجتماع اليوم، أن المنطقة العربية تحتل المركز الثالث عالميًا من حيث الكثافة السكانية بعد الهند والصين، بعدد سكان تجاوز النصف مليار نسمة.

وأشار إلى أن تباين الاتجاهات الديموغرافية يستوجب على الدول العربية صياغة سياسات شاملة ومستدامة تجعل من كل فرد رأس مال وطني.

وشدد على أن الاستثمار في الشعوب هو ما يحول فرصها الديموغرافية من مصطلح أكاديمي إلى قصص نجاح تروى، محذرًا من أن تتحول هذه الفرص إلى عبء إضافي.

وصدر عن الاجتماع مجموعة من القرارات الهامة التي تمثل أولوية سكانية للدول العربية خلال الفترة الحالية. وشملت هذه القرارات ما يلي:

اعتماد لائحة جائزة التميز السكاني للمنطقة العربية.اعتماد موضوع احتفال اليوم العربي للسكان والتنمية للعام 2026 وهو: "دور الشباب وتعزيز ثقافة السلام في دعم التنمية".اعتماد موضوعات: السياسات السكانية الداعمة للاقتصاد الفضي، و تأثير الحروب والصراعات المسلحة على الأسرة والسكان في المنطقة العربية.الموافقة على تنسيق المواقف العربية للمشاركة في أعمال الدورة (59) للجنة السكان والتنمية بالأمم المتحدة، التي سيكون موضوعها هو "السكان والتكنولوجيا والبحث في إطار التنمية المستدامة". طباعة شارك المجلس الوزاري العربي للسكان جمهورية العراق بغداد جامعة الدول العربية قطاع الشؤون الاجتماعية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الكثافة السكانية المنطقة العربية الهند

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جمهورية العراق بغداد جامعة الدول العربية قطاع الشؤون الاجتماعية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الكثافة السكانية المنطقة العربية الهند المنطقة العربیة العربی للسکان الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

السعودية بين الدول العشر الأولى عالميا في الذكاء الاصطناعي

سجلت السعودية تسلسلا لافتا في مؤشر الذكاء الاصطناعي الصادر عن "معهد ستانفورد للذكاء الاصطناعي" المتمركز حول الإنسان لعام 2025، بعدما حلت في المرتبة الثالثة عالميا في نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة، وفي نسبة نمو الوظائف المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وجاء ترتيبها بعد الولايات المتحدة والصين في النماذج اللغوية، وبعد الهند والبرازيل في نمو الوظائف المتعلقة بهذا القطاع.

وجاء هذا التقدم ضمن ارتقاء واضح حققته السعودية في عدد من مجالات المؤشر، لتصبح ضمن الدول العشر الأولى عالميا في الذكاء الاصطناعي، في انعكاس لريادتها المتنامية في التقنيات المتقدمة، مدعومة بجهود الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي وبما يتوافق مع توجهات رؤيتها 2030 الهادفة إلى تعزيز موقع البلاد في اقتصادات البيانات والذكاء الاصطناعي.



وتبرز المرتبة الثالثة التي حصلت عليها السعودية عالميا في النماذج الرائدة ونمو الوظائف الخاصة بالذكاء الاصطناعي، بحسب وكالة الأنباء السعودية، مستوى جاهزيتها في مجالات الابتكار وقدرتها على تطوير النماذج المتقدمة، ومن بينها نموذج "علام" المصنف ضمن أبرز النماذج التوليدية العربية في العالم، إضافة إلى توسع فرص العمل المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي داخل السوق المحلية.

كما حققت السعودية المرتبة السابعة عالميا في استقطاب كفاءات الذكاء الاصطناعي، نظرا لما تتمتع به من بيئة تنظيمية وتقنية قادرة على جذب الخبرات الدولية، وداعمة لنمو قطاع التقنيات المتقدمة.



واحتلت أيضا المرتبة الثامنة عالميا في الوعي العام بالذكاء الاصطناعي وفي الاستشهادات العلمية المتخصصة، ويعزى ذلك إلى ما تبذله من جهود بحثية ومعرفية وإلى مبادرات تهدف لبناء مجتمع مدرك لتقنيات الذكاء الاصطناعي، من بينها مبادرة تمكين مليون سعودي في الذكاء الاصطناعي "سماي"، إلى جانب برامج تدريبية حظيت بإقبال واسع من مختلف شرائح المجتمع.

وتؤكد نجاحها في بناء قدرات بشرية وتعزيز الوعي المجتمعي بما ينسجم مع مستهدفات "رؤية 2030"، الهادفة لتنمية القدرات الوطنية وتمهيد الطريق لنهضة رقمية شاملة تدعم الاقتصاد الوطني وترسخ مكانة السعودية دوليا.

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية يشارك في احتفالية التميز الحكومي العربي بجامعة الدول العربية.. ويهنئ القاهرة بفوزها بجائزتي أفضل محافظ عربي ومبادرة مجتمعية
  • يوم المغترب العربي.. الجامعة العربية تشيد بدور الجاليات في دعم قضايا الأمة
  • محافظ القاهرة يفوز بجائزة التميز الحكومي العربي كأفضل محافظ على مستوى الدول العربية
  • إنطلاق اجتماعات الدورة السابعة للمجلس العربي للسكان والتنمية في بغداد
  • انطلاق أعمال اجتماع المكتب التنفيذي للمجلس العربي للسكان والتنمية
  • برعاية محمد بن راشد.. تكريم الفائزين بجائزة التميز الحكومي العربي غداً في مقر الجامعة العربية
  • السعودية بين الدول العشر الأولى عالميا في الذكاء الاصطناعي
  • وحدة الصف والتكامل لمواجهة التحديات الإقليمية.. «القمة الخليجية».. تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية المشتركة
  • رئيس البرلمان العربي: اتحاد الإمارات صنع نموذجاً عالمياً متفرداً في التنمية