هل انتهى حلم الهايبرلوب أم أنه يتجدّد في دول أخرى غير أمريكا؟
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما توقّف "هايبرلوب وان" عن العمل في ديسمبر/كانون الأول 2023 كان الشعور السائد والفعلي: "هايبرلوب انتهى". انتهى الحلم.
بدا أنّ فكرة الهايبرلوب، أي القطارات التي "تطير" داخل أنابيب مضغوطة وتنطلق من مدينة إلى أخرى بسرعة نحو 1,126 كيلومترًا في الساعة، قد طُويت صفحتها.
يُعدّ قطار "هايبرلوب وان" الذي كان اللاعب الأبرز في ساحة الهايبرلوب المزدحمة، وشهد استثمارات من مجموعة "فيرجن" التي أسّسها ريتشارد برانسون، من الشركات التي لم تتمكن من تحقيق توازن مالي.
لكن، بعد نحو عامين، لا تزال مشاريع الهايبرلوب قائمة في مناطق أخرى من العالم.
تعمل مجموعة من الشركات في الصين وأوروبا على تطوير هذه التكنولوجيا، بينما يدعم الاتحاد الأوروبي بحوث مشروع يأمل في افتتاح خطه الأول بعد أكثر من عقد من الزمن.
قد يكون تحقيق هذا الأمر مجرد حلم بعيد المنال. فأي جهة تخطّط لإنشاء خط هايبرلوب تواجه مهمة شاقة تشمل التمويل، وبناء البنية التحتية اللازمة، وحدود قوانين الفيزياء نفسها. لا يزال كثيرون في قطاع السكك الحديدية يشكّكون في أنّ الهايبرلوب قد يصبح يومًا أكثر من مجرد فكرة نظرية.
ويرى العاملون على هذه التكنولوجيا أنّ بإمكانهم، خلال جيل أو اثنين، جعلنا ننطلق بسرعة هائلة داخل أنابيب عالية السرعة تحت الأرض ربما أو فوقها داخل أنبوب مُشيّد على ركائز.
قرن من التبلورفيما تنقل شبكات القطارات فائقة السرعة المسافرين حول العالم بمئات الكيلومترات في الساعة، ظلّ المهندسون يحلمون منذ أكثر من قرن بالوصول إلى سرعات تُماثل سرعة الطائرات من دون الحاجة إلى الإقلاع.
وعلى مرّ العقود، طُرحت أنواع شتّى من التقنيات الغريبة والمبتكرة لتحقيق سرعات لا تستطيع القطارات التقليدية منافستها. فقد جرى الترويج لـ:
الرفع المغناطيسي،والتيارات الهوائية،والسكك الأحادية المزوّدة بمحركات نفاثة،والأنابيب المفرّغة باعتبارها "مستقبل السفر".لكن حتى الآن، لم تنجح أيٌّ منها في إزاحة منظومة العجلات الفولاذية على القضبان الفولاذية الموصوفة بأنها أكثر وسائل النقل الجماعي كفاءة في العالم.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: ابتكارات اختراعات تقنية وتكنولوجيا تكنولوجيا رحلات قطارات نقل
إقرأ أيضاً:
هيثم شعبان: تقييم المدربين فكرة غائبة عن الإدارة المصرية
أكد هيثم شعبان المدير الفني السابق لفريق طلائع الجيش، أن تقييم المدربين في الكرة المصرية يسير بشكل معكوس لدى ادارات الأندية
وقال شعبان في تصريحات مع سهام صالح لبرنامج الكلاسيكو على قناة اون: فكرة تقييم المدربين غايبه عن الإدارة المصرية، الفرقه تبقي متعسره ويقولول مفيش توفيق حتى لو الفريق كويس وماسك كوره وبيعمل كرة فايمشوا المدرب
واضاف: انا من كتر كده بقيت ابطل احصل على كورسات التدريب واخد كورسات التوفيق والتوفيق بيجي من الاجتهاد والصبر
وتابع: المدرب المصري بيعاني وبيتقيم بنتائج لا المفروض تشوف ازاي تطور اللاعب
وواصل: المدرب المصري متهم أنه بيتطور من نفسه، ولازم الناس في الإدارة هما اللي يتطورا من نفسهم