اختتم مركز النيل للإعلام بالفيوم التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات الحملة الإعلامية لدعم الصناعة المحلية تحت شعار "مستقبل ولادنا فى منتج بلدنا".  

 يأتي هذا في إطار الحملة التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى برئاسة الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع، وتنفيذا لتوجيهات الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة.

 

  ونفذت الهيئة العامة للإستعلامات الحملة من خلال مراكز النيل للإعلام على مستوى الجمهورية خلال شهرى يناير وفبراير 2024، وجاء ختام الحملة بالفيوم بتنظيم ندوة بعنوان "قانون تنظيم الصناعة وآليات تشجيعها" وذلك  بقاعة الكلية التكنولوجية بالفيوم التابعة لجامعة مصر التكنولوجية.   

  جاء ذلك بحضور الدكتور إسلام هلال عميد الكلية، والدكتور عبدالله شكر وكيل الكلية لشئون الطلاب، ومحمد هاشم مدير مركز النيل للإعلام وحنان حمدي مسئول البرامج بالمركز، وبمشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس وعدد كبير من طلاب وطالبات الكلية.      تناولت الندوة التأكيد على أهمية قطاع الصناعة ودوره فى تحقيق النهضة الاقتصادية ودفع عجلة التنمية مع التأكيد على أهمية تطوير هذا القطاع ورفع كفاءة العاملين به والعمل على منح التسيهلات اللازمة للنهوض بهذا القطاع الهام.  

 وفي حديثه أشار عميد الكلية التكنولوجية، إلى أن قانون تنظيم الصناعة القانون رقم 21 لسنة 1958، والذى يهتم بتنظيم قطاع الصناعة وتحديد المنشآت الصناعية التي تخضع لأحكام القانون وينص القانون على أن تمد وزارة الصناعة أصحاب الشأن بناء على طلبهم بالمعلومات والبيانات الاحصائية والبحوث والخرائط الفنية التي تلزمهم في انشاء صناعة معينة أو التوسع فيها، مؤكدا أن القانون يلزم أن تخطيط وتنظيم اي مجال فى الصناعة ياتى من خلال مده بالتخصص الأمثل له، مؤكدا أيضا أن قانون تنظيم الصناعة مع قانون تنظيم العمل يهتم بتخريج عامل متميز متخصص فى مجال عمله له القدرة على الإنجاز والإبداع فى حل المشكلات التقليدية وغير التقليدية، موضحا أن كل صناعة وكل منشأة لها لوائح خاصة بها ولكنها تأتى ضمن الإطار القانونى لقانون تنظيم الصناعة.  

  محاضرة حول دور الكليات التكنولوجية في دعم الصناعة المحلية  

  وفى سياق متصل أكد "هلال" على أهمية الكليات التكنولوجية في دعم الصناعة المحلية ودورها في تلبية احتياجات المصانع والشركات من تخريج عامل ماهر مدرب لديه القدرة على المساهمة الفعالة فى خطوط الإنتاج المختلفة لافتا لمدى اهتمام الدولة بمثل هذه الكليات والتوسع فيها على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أن الكليات التكنولوجية تهتم بالجانب العملى والتدريب حيث أن الدراسة بها 60%عملى، 40 % نظرى وتعد رافد مهم لمد قطاع الصناعة بالعمالة الماهرة المدربة. 

  وفى ختام اللقاء قدم بعض النصائح لطلاب الكلية التكنولوجية فى كيفية التسويق لأنفسهم وكيفية كتابة سيرة ذاتية تساعدهم فى الحصول على فرص عمل بالمصانع والشركات مؤكدا على ضرورة تنمية المهارات الشخصية وأيضا التدريب المستمر ومعرفة احتياجات سوق العمل، خاصة فى ظل التحول الرقمى واستحداث بعض الوظائف الجديدة ودعا طلاب الكلية لضرورة مواكبة التطورات الحديثة وتنمية المهارات الإبداعية، موصيا الحضور فى نهاية اللقاء بضرورة العمل على التوسع فى التدريب العملى بالمصانع المحيطة والعمل على دعم بروتوكول للتعاون بين الكلية وهذه المصانع لمنح فرص تدريبية أكثر للطلاب. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النيل للإعلام الهيئة العامة للاستعلامات الكلية التكنولوجية الصناعة المحلية مستقبل ولادنا الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد النیل للإعلام

إقرأ أيضاً:

حملة «وقف الحياة» تجمع 500 مليون درهم من 93 ألف مساهم في أسبوعين


أبوظبي-'الخليج'

جمعت حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، التي أطلقتها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»، 509 ملايين درهم من 93,000 مساهم بعد أسبوعين من إطلاقها.

وأطلقت «أوقاف أبوظبي» الحملة تحت شعار «معك للحياة» في إطار مبادرات «عام المجتمع» في دولة الإمارات، وشهدت إقبالاً واسعاً من كبار المساهمين والأفراد والشركات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص منذ لحظة إطلاقها، لتمكينها من تحقيق مستهدفاتها النبيلة، حيث يذهب ريع الوقف لتعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية، وتغطية نفقات العلاج للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم من خلال استثمار أموال الوقف.

ويُعبِّر هذا الإقبال على المساهمة في الحملة الوقفية عن حِرص مجتمع الإمارات على فِعل الخير، ومساندة المرضى غير القادرين على تحمُّل تكاليف العلاج، ومساعدتهم للحصول على أفضل رعاية صحية، ما يجسِّد إحساساً عميقاً لدى أفراد المجتمع بمسؤوليتهم الإنسانية، وسعيهم لتلبية الاحتياجات الطبية لمن يعانون الأمراض وخاصة من أصحاب الأمراض المزمنة وأصحاب الهمم.

وقال فهد عبدالقادر القاسم، المدير العام لهيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»: «تعكس حصيلة الخير التي حقَّقتها الحملة منذ انطلاقها التزاماً راسخاً من قِبل مجتمع الإمارات بمختلف شرائحه لمساندة الحملات الإنسانية التي تُطلقها دولة الإمارات، وقد كان تفاعلهم مع هذه الحملة مثالاً على اهتمامهم بدعم المرضى ومساعدة المصابين بأمراض مزمنة، من خلال المساهمات السخية في وقف الحياة، والتي تتواصل بلا انقطاع عبر مختلف القنوات، ما يؤكِّد انتشار ثقافة الوقف في مجتمعنا على أوسع نطاق، باعتباره محفِّزاً رئيسياً للاستدامة».

وتهدف حملة 'وقف الحياة' إلى استثمار الأموال التي يتم جمعها من المساهمين، لزيادة أرباح الوقف وعوائده وتوظيفها في برامج الرعاية الصحية والعلاجات للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم، من خلال دعم الاستدامة المالية للخدمات الصحية، حيث توفِّر الأوقاف مصدرَ دخلٍ مستدام عن طريق الموارد المتحصّلة عن الاستثمار في الأصول الوقفية، إضافة إلى تعزيز الأثر الاجتماعي للرعاية الصحية.

وتهدف الحملة الوقفية إلى إعادة إحياء الوقف كأداة تنموية للمجتمعات، وترسيخ مفهوم التكافل الاجتماعي، وتشجيع المشاركة الواسعة للمساهمة في تحقيق مستهدفات الحملة، وإبراز الوجه الحضاري للمجتمع الإماراتي وتسابق أفراده على فعل الخير. وتواصل حملة 'وقف الحياة' لدعم المصابين بالأمراض المزمنة استقبال مساهمات الأفراد والمؤسسات عبر قنوات ميسَّرة حدَّدتها الحملة.

مقالات مشابهة

  • تدشين حملة توعية إرشادية حول ضوابط الأضاحي في الحديدة
  • بنك عُمان العربي يُطلق حملة "عيديتك" بمناسبة عيد الأضحى
  • حملة أمنية مكثفة بسلا لتحرير الملك العمومي وتحسين الفضاءات العمومية
  • البديوي: حملة السوق الخليجية المشتركة تجسّد لحظات وحدة الهوية
  • تدشين حملة للرقابة على المنشآت السياحية والفندقية في إب
  • الشارقة تبدأ تطبيق قانون تنظيم السلطة القضائية
  • حملة «وقف الحياة» تجمع 500 مليون درهم من 93 ألف مساهم في أسبوعين
  • نشوى الديب: المادة 12 من قانون تنظيم الصحافة والإعلام تعطّل عمل الصحفيين
  • "الصحفيين" تخرج بتوصيات لتعديل المادة 12 من قانون تنظيم الصحافة والإعلام
  • "سانت ريجيس الموج مسقط" يُطلق حملة للتبرع بالدم