تعتبر الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق وقف لإطلاق النار وتحسين الظروف الإنسانية في قطاع غزة محورًا رئيسيًا للتطورات الإقليمية الراهنة. تحت أضواء المفاوضات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

كانت  كشفت مصادر مطلعة عن الموافقة على بنود إطار أولي لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى. يأتي هذا الإطار كنتيجة للجهود الدبلوماسية المستمرة التي تهدف إلى تحقيق تسوية إنسانية واستقرار إقليمي في هذا النزاع الطويل الذي أثر بشكل كبير على حياة المدنيين في غزة.

استعراض بنود الإطار الأولي

في هذه المقدمة، سنستعرض بعضًا من بنود الإطار الأولي الذي تم الاتفاق عليه بين الطرفين، مسلطين الضوء على الشروط والتفاصيل التي قد تشكل خطوة مهمة نحو تحقيق وقف دائم لإطلاق النار وتحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية 

وهناك بنود يُعلن أنه تم تسريبها، حول ما يسمَّى الإطار الأولي لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والذي وافقت عليه إسرائيل في باريس

إسرائيل اشترطت عودة تدريجية للنازحين إلى شمال القطاع باستثناء من هم في سن الخدمة العسكرية.تل أبيب قبلت طلب حماس زيادة دخول المساعدات والمنازل المؤقتة للقطاع وإدخال آليات ومعدات ثقيلة.إسرائيل طرحت إعادة تموضع قواتها خارج المناطق المكتظة ووقف الاستطلاع الجوي 8 ساعات يوميا.إسرائيل وافقت على إطلاق سراح 400 أسير فلسطيني، بينهم عدد من أصحاب الأحكام العالية.إفراج إسرائيل عن 400 أسير سيقابله الإفراج عن 40 أسيرا إسرائيليا من النساء وكبار السن.

وبهذا تعتبر أطراف ومصادر مطلعة أنَّ ما يتم درب من دروب الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق وقف لإطلاق النار وتحسين الظروف الإنسانية في قطاع غزة محورًا رئيسيًا للتطورات الإقليمية الراهنة. تحت أضواء المفاوضات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: صفقة تبادل الأسرى صفقة تبادل الأسرى حماس الكيان الصهيوني جيش الاحتلال إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

عاجل- نتنياهو يستعد للقاء ترامب وسط تصاعد الجدل حول “الخط الأصفر” وحدود غزة الجديدة

كشف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، في بيان رسمي، أن ما يُعرف بـ "الخط الأصفر" داخل قطاع غزة بات يمثل –وفق الرؤية العسكرية الإسرائيلية– حدودًا جديدة للقطاع مع إسرائيل، تزامنًا مع الإعلان عن لقاء مرتقب بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل نهاية الشهر الجاري لمناقشة مستقبل غزة بعد وقف إطلاق النار.

الخط الأصفر.. حدود دفاعية أم واقع سياسي جديد؟

وقال زامير إن "الخط الأصفر يشكل خط حدود جديدًا، خط دفاع متقدم للمستوطنات وخط هجوم في الوقت ذاته"، ما يعكس تحوّلًا كبيرًا في طبيعة التعامل الإسرائيلي مع القطاع خلال الفترة التي تلت اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 10 أكتوبر.

وبموجب الاتفاق، انسحبت القوات الإسرائيلية إلى ما وراء الخط المحدد، والذي يشمل مناطق واسعة داخل القطاع. ويشير الجيش الإسرائيلي إلى أنه يسيطر حاليًا على 53% من مساحة غزة، بما يشمل أراضي زراعية شاسعة، إلى جانب رفح في الجنوب ومناطق حضرية أخرى.

ماذا بعد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار؟

الخطة المعلنة لوقف الحرب تتضمن مراحل متتابعة، تبدأ بالانسحاب إلى الحدود المعروفة بالخط الأصفر، ثم الانتقال إلى مرحلة ثانية تشمل:

انسحاب إسرائيلي أوسع من داخل القطاع

تشكيل سلطة انتقالية لإدارة غزة

نشر قوة أمنية متعددة الجنسيات تتسلم المسؤولية الأمنية

نزع سلاح حماس

البدء في إعادة إعمار القطاع

وتتزامن هذه التطورات مع تقارير من شهود عيان في غزة تفيد بأن الجيش الإسرائيلي وسّع بالفعل نطاق الخط الأصفر، ما أثار مخاوف من فرض واقع جغرافي جديد داخل القطاع.

نتنياهو: “نقترب من المرحلة الثانية”

وقال نتنياهو، عقب لقائه المستشار الألماني فريدريش ميرتس، إنه يتوقع الانتقال “قريبًا جدًا” إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، مؤكدًا أنه سيناقش مع ترامب كيفية إنهاء حكم حركة حماس في غزة.

وأشار إلى أن المباحثات ستشمل أيضًا “فرص السلام” واحتمالات توسيع دائرة الدول العربية التي قد تنضم إلى مسار التطبيع، مع تأكيده في الوقت ذاته أن إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية الكاملة على الضفة الغربية.

ضم الضفة.. ملف لا يزال مفتوحًا

ورغم وعد ترامب السابق لقادة عرب بأن إسرائيل لن تقدم على ضم الضفة الغربية، قال نتنياهو إن “مسألة الضم السياسي ما زالت محل نقاش”، في إشارة إلى استمرار الجدل داخل الدوائر السياسية الإسرائيلية حول مستقبل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

مواقف عربية ودولية

على الصعيد الدبلوماسي، دعت مصر وقطر –وهما الشريكان الرئيسيان في الوساطة إلى جانب الولايات المتحدة– إلى انسحاب إسرائيلي كامل من غزة ونشر قوة استقرار دولية كشرطين أساسيين لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل.

وفي المقابل، أعلنت حركة حماس استعدادها لتسليم سلاحها إلى “الدولة التي ستدير قطاع غزة مستقبلًا”، بشرط انتهاء “الاحتلال الإسرائيلي”، موضحة أن المقصود هو دولة فلسطينية ذات سيادة.

مقالات مشابهة

  • مسئول بحماس: لا مرحلة ثانية من التهدئة في ظل استمرار انتهاكات إسرائيل
  • حماس: لن نناقش المرحلة الثانية من اتفاق غزة قبل إلزام الاحتلال بتطبيق بنود الأولى
  • غضب مدرسي وشعبي يشعل شفاعمرو شمال إسرائيل عقب حادث إطلاق النار
  • إسرائيل ارتكبت 738 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار خلال شهرين
  • “الإعلامي الحكومي” بغزة : العدو الصهيوني يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار
  • ارتفاع حصيلة القتلى في الاشتباكات الحدودية بين كمبوديا وتايلاند
  • صحيفة بريطانية: إسرائيل تتجسس على قوات أميركية تراقب اتفاق غزة
  • عاجل- نتنياهو يستعد للقاء ترامب وسط تصاعد الجدل حول “الخط الأصفر” وحدود غزة الجديدة
  • عاجل- الاحتلال الإسرائيلى يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار لليوم الـ59 وقصف مكثف يطال غزة
  • وزير خارجية مصر: المرحلة الثانية من اتفاق غزة مهمة لارتباطها بانسحاب "إسرائيل"