الصداع النصفي هو حالة تشمل لدى الكثيرين «صداع ألم الرأس»
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
الصداع النصفي هو حالة تشمل لدى الكثيرين «صداع ألم الرأس»، بالإضافة إلى أعراض أخرى. ولكن في نفس الوقت، ثمة نوع آخر من الصداع النصفي الذي يُصيب الأطفال، وهو صداع «ألم البطن»، أو ما يُعرف طبياً باسم «الصداع النصفي البطني»، الذي قد يُعاني منه ما بين 5-8 في المائة من الأطفال.
الصداع النصفي لدى الأطفال
الصداع النصفي (صداع الشقيقة) Migraine بالعموم يمكن أن يصيب البالغين، والأطفال على حد سواء.
اختلاف الأعراض باختلاف الأعمار. وتختلف أعراض الصداع النصفي عند الأطفال باختلاف مقدار عمر الطفل. وللتوضيح، فإن الأعراض لدى الأطفال الصغار في عمر ما بين 1 إلى 3 سنوات (Toddlers) تشمل شحوباً مفاجئاً، وقلة النشاط، والتقيؤ. أما لدى الأطفال الأكبر سناً، يمكن أن تسبب نوبات الصداع النصفي الغثيان، والقيء، وآلاماً في البطن، أي «الصداع النصفي البطني» Abdominal Migraine، كما يمكن أن تجعل الأطفال حساسين للضوء، والضوضاء. وغالباً ما يكون صداع الرأس النصفي نابضاً، ويمكن أن يؤثر على الرأس بأكمله، أو أجزاء منه فقط. وعلى سبيل المثال، فإنه قد يؤثر على الجبهة فقط، أو جانبي الرأس فقط. ولدى المراهقين الأكبر سناً، تميل الأعراض إلى أن تكون أشبه بأعراض البالغين. وعادةً ما يبدأ الصداع ببطء، وعادةً ما يؤثر على جانب واحد فقط من الرأس. ولكن لدى المراهقين الأصغر سناً، فغالباً ما يؤثر على جانبي الرأس. وبغض النظر عن العمر، يشعر معظم الأطفال بتحسن إذا استلقوا في غرفة هادئة، ومظلمة أثناء نوبة الصداع النصفي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصداع الألم الحساسية الغثيان القيء ممارسة الأنشطة اليومية الصداع النصفی لدى الأطفال یؤثر على یمکن أن
إقرأ أيضاً:
استشاري أمراض جلدية يكشف سبب خفي وراء قشرة الرأس المزعجة
يعاني عدد كبير من الأشخاص من مشكلة قشرة الرأس، التي تظهر على شكل قشور بيضاء أو صفراء، غالبًا ما تكون مصحوبة بحكة وجفاف في فروة الرأس، تُعد هذه المشكلة من أكثر الحالات شيوعًا المرتبطة بفروة الرأس، وتتفاوت حدتها من شخص لآخر، مما يؤثر بشكل مباشر على الراحة اليومية والثقة بالنفس.
في الآونة الأخيرة، حذّر خبراء من أن الملايين حول العالم ربما يكونون أكثر عرضة للإصابة بقشرة الرأس نتيجة لاستخدام المياه العسرة، التي تحتوي على نسبة مرتفعة من المعادن. ورغم أنه في العادة لا تُعد هذه المعادن ضارة، إلا أن تراكمها قد يؤدي إلى ظهور القشور على فروة الرأس. هذه الآثار نفسها تلاحظ أيضًا في تراكم الترسبات الكلسية داخل الغلايات والمصارف المنزلية.
يشرح الدكتور ألكسندر جوديك، استشاري الأمراض الجلدية في لندن، أنه من الشائع ملاحظة أشخاص يعانون من حكة وحرقة في فروة الرأس عند الانتقال إلى مناطق تتوفر بها المياه العسرة. وأضاف أنهم يواجهون أيضًا جفاف الجلد وتقشره، ما يؤدي إلى تفاقم مشكلة قشرة الرأس. وأكد أنه لاحظ في عيادته حالات لأفراد انتقلوا حديثًا إلى مثل هذه المناطق وبدأوا يعانون من المشكلة لأول مرة.
ويتفق الخبراء على أن ظهور قشرة الرأس يرتبط غالبًا بفطريات تُعرف باسم "مالاسيزيا"، التي تتغذى على زيوت فروة الرأس، مسببة التهيج والالتهاب. كما أن المعادن الموجودة في المياه العسرة تتراكم وتترك بقايا تجفف الجلد، مما يساعد في زيادة نمو هذه الفطريات.
ولتقليل تأثير المياه العسرة، ينصح الدكتور جوديك بتركيب فلترات خاصة لرؤوس الدش، بالإضافة إلى استخدام الشامبوهات التي تحتوي على مكونات تساعد في إزالة الرواسب المعدنية. كما يشدد على ضرورة تجنب الإفراط في غسل الشعر، مقترحًا الاكتفاء بغسله مرتين أسبوعيًا فقط لتقليل جفاف فروة الرأس.
من جهة أخرى، يشير الباحثون إلى أن بعض حالات قشرة الرأس قد تكون إشارة إلى الإصابة بحالات جلدية مثل الصدفية، وهي مرض جلدي مزمن قد يصاحبه التهاب المفاصل الصدفي ويتطلب عناية طبية خاصة.