إجلاء المرتزقة الذين أمكنهم مهاجمة جسر القرم من أوديسا ونيكولاييف بعد الضربات
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فولكوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول الضربة الروسية التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف المرتزقة الذين ربما وجهوا الزوارق المسيرة.
وجاء في المقال: بالإضافة إلى البنية التحتية للموانئ والمخازن الأوكرانية بالوقود وزيوت التشحيم، تمكن الجيش الروسي من إصابة هدف "دسم" في ساعة متأخرة من ليل 19 يوليو.
وبحسب الخبير العسكري ضابط القوات الخاصة السابق، العقيد المتقاعد أناتولي ماتفيتشوك، فقد وصل نحو 12 ألف مرتزق أجنبي إلى أوكرانيا منذ بداية العملية الخاصة. وقال: "قُتل كثيرون وفر كثيرون، أو عادوا بعد إصابتهم. يشارك حوالي 2000-2500 أجنبي الآن بنشاط في الأعمال القتالية. لكن هؤلاء متخصصون يقومون بمهام قتالية حقيقية.
من بين المرتزقة العديد من العسكريين السابقين من دول الناتو حصلوا على إجازة مؤقتة أو تم فصلهم شكليا تمهيدا لانتقالهم إلى أوكرانيا.
إذا أخذنا جنسية هؤلاء، فمعظمهم بولنديون وبريطانيون وأمريكيون، وألمان. كما يوجد بلطيقيون بين الأجانب. هناك القليل منهم، لكن دول البلطيق نفسها صغيرة. يلعبون دور المدربين والمستشارين. يؤدي البعض منهم أيضًا مهام حرجة، مثل توفير التحكم والاتصالات. القوارب المسيرة التي هاجمت جسر القرم لم يسيطر عليها الأوكرانيون، إنما مدربون من المملكة المتحدة. هي قواربهم، ولن يسمحوا للأوكرانيين بالاقتراب منها. لذلك لا أستبعد أن يكون أحد هؤلاء الأخصائيين قد قتل في الفندق المدمر... الآن، نرد بشكل متناظر على الهجوم الإرهابي، بما في ذلك بتدمير مسكن المرتزقة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوديسا شبه جزيرة القرم
إقرأ أيضاً:
البطل المزيف!!
هناك بعض الأشخاص الذين ينسبون لأنفسهم بطولات زائفة حباً فى الشهرة والحصول على أعلى المناصب، رغم أنهم لا يملكون أى مهارات أو صفات القيادة. وكل ما يصدر منهم عبارة عن بطولات زائفة. رغم أن البطولات لا تحكى من بطلها، ولكن يحكيها الناس عندما يشاهدون البطل ودفاعه عن الحق والعدل ومقاومته للظلم والاستبداد. ولعل محل صناعة هؤلاء الأبطال الزائفين الإعلام المنفلت مخترع الأكاذيب والأساطير، البعيد عن الواقع ويقومون «بتلميع» هؤلاء الأشخاص الزائفين، اعتماداً على قاعدة «الزن على الودان أمر من السحر» بتحويل الخيانة إلى بطولة والهراء إلى حكمة. ويصبح الكلام الفارغ التافه «حقيقة» والبطولات الزائفة «حقيقة» والناس فى الطرقات تردد ما سمعوه من الإعلام دون تفكير. وعلى الجانب الآخر تجد آخرين فى مواجهات حقيقية مع كل الخونة والمستبدين يؤمنون بما يفعلون لأن فيهم روح المقاومة التى تعلن عن بطولاتهم الحقيقية، فهؤلاء الأبطال تحكى معاركهم عنهم، ولم يبخلوا بدمائهم لصالح الجميع، فهؤلاء هم الأبطال الحقيقيين.