انطلاق شرارة ثورة الجياع في عدن
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
وندد المتظاهرون بتردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية واستمرار انهيار العملة , وحملوا مجلس العار المشكل من الرياض والمحتلين والغزاة وحكومة المرتزقة مسؤولية الانهيار الاقتصادي والذي حول حياتهم الى جحيم ..مطالبين برحيل من هم السبب الرئيس لمعاناتهم وتدهور الاوضاع الاقتصادية والمعيشية من المحتلين والغزاة والمرتزقة
وتشهد المناطق الجنوبية المحتلة وضعا ما ساويا من الانفلات الامني والفوضى التي يغديها العدوان وادواته المحليين من المرتزقة والخونة والعملاء اضافة الى الكارثة الاقتصادية الكبيرة وانهيار العملة المحلية حيث تخطى سعر صرف الدولار حاجز الـ 1700 ريال، وسط تحذيرات من انهيار أكبر وسياسة الافقار والتجويع من الجرع السعرية المتتالية برفع سعر المشتقات النفطية الى اكثر من 26الف ريال للدبة البنزين 20لتر
وفشل المرتزقة في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين كالكهرباء والماء بالإضافة إلى فشلهم في إيقاف تدهور العملة بسبب الفساد المستشري في المؤسّسات ونهب المال العام والبيع والشراء والتأجير لكثير من المؤسسات الهامة
.المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
جرعة سعرية ثالثة على البنزين في عدن
وبحسب المصادر قررت ” حكومة المرتزقة" بيع جالون البنزين سعة 20 لتر بمبلغ 37.900 ريال، بزيادة ألفي ريال، بالتزامن مع أزمة غاز منزلي بالمدينة”.
وأضافت أن الجرعة السعرية التي فرضتها الحكومة في جالون البنزين هي الثالثة بدء من 33.900 ريال إلى 35.900 ريال وصولا إلى 37.900 خلال يونيو الجاري.
وبين الحين والآخر تفرض حكومة المرتزقة الموالية للتحالف زيادات سعرية على المشتقات النفطية بالتزامن مع كل مرحلة انهيار جديدة للريال اليمني أمام العملات الأجنبية، لتغطية العجز في الإيرادات.
وجاءت الزيادة في أسعار البنزين مع استمرار الاحتجاجات الشعبية المطالبة بتحسين الوضع المعيشي والخدمي مع استمرار انقطاع المرتبات، وانعدام الكهرباء وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، التي سيكون للزيادة في سعر البنزين انعكاسات كارثية في مختلف المجالات.