ماكرون: فرنسا لا تخطط لإرسال مقاتلات "ميراج" إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
نفى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تصريحات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي المتعلقة بالتفاوض حول إرسال مقاتلات "ميراج" إلى أوكرانيا.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي عقب اجتماع لدعم أوكرانيا في باريس الإثنين: "اليوم، نحن لا نتفاوض حول مقاتلات "ميراج"، ولكننا نقوم بتدريب الطيارين. ومن بين التحالفات الثمانية القائمة، والتي أضيف إليها اليوم التحالف التاسع بشأن الأسلحة بعيدة المدى، هناك تحالف بشأن الطيران، بشأن مقاتلات "إف-16"".
وأضاف: "ونحن ليس لدينا طائرات "إف-16" لأن لدينا طائراتنا الخاصة. وندرس قدراتنا الخاصة لنرى ما إذا كان ذلك سيكون مفيدا للدفاع عن أوكرانيا".
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه لا يمكن استبعاد إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، لكنه رأى أنه لا يوجد إجماع على هذه الخطوة حاليًا.
وأوضح ماكرون في ختام مؤتمر دولي لدعم أوكرانيا أمس الإثنين، "لا يوجد إجماع اليوم لإرسال جيوش على الأرض بطريقة رسمية ومضمونة.، ولكن لا ينبغي استبعاد أي شيء.، سنفعل كل ما هو ضروري لكي لا تتمكن روسيا من الفوز في هذه الحرب" لأمن أوروبا.
كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين أنّ حلفاء أوكرانيا سيشكلون تحالفًا لتسليم صواريخ متوسطة وطويلة المدى إلى أوكرانيا.
وقال ماكرون إنه تقرر "إنشاء تحالف" لتوجيه "ضربات في العمق" وبالتالي لتزويد أوكرانيا بـ "صواريخ وقنابل متوسطة وطويلة المدى".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مقاتلات ميراج أوكرانيا إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يجري اتصالًا مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط
أجري د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالًا هاتفيًا مع “ستيف ويتكوف” مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط اليوم السبت 21 يونيو، وذلك في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين مصر والولايات المتحدة بشأن التطورات الخطيرة والمتسارعة في المنطقة.
وتناول الاتصال التطورات المقلقة في المنطقة في ضوء التصعيد العسكري بين اسرائيل وإيران، وما ينطوي عليه من تهديد خطير لأمن واستقرار الإقليم.
وشدد الوزير عبد العاطي على أهمية وقف التصعيد ووقف إطلاق النار بين اسرائيل وإيران، واستئناف مسار المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني. واكد الوزير عبد العاطى على أنه لا توجد حلول عسكرية للصراعات، وأن التسوية السلمية والحوار السياسي يظل الخيار الوحيد لضمان استدامة الاستقرار والسلم في منطقة الشرق الأوسط.
وأطلع ويتكوف الوزير عبد العاطي على الرؤية الأمريكية لتطورات الأوضاع والجهود المبذولة لاعطاء المسار الدبلوماسي فرصة لاحتواء الموقف.