انطلاق الدورة الـ 33 من أيام الشارقة المسرحية 2 مارس 2024
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
البوابة - برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، تنطلق الدورة الـ 33 من أيام الشارقة المسرحية مساء يوم السبت 2 مارس القادم بمشاركة 12 عرضاً مسرحياً، وحضور فنانين وباحثين مسرحيين من مختلف أنحاء الوطن العربي.
انطلاق الدورة الـ 33 من أيام الشارقة المسرحية 2 مارس 2024وتفتتح الدورة الجديدة، في مسرح قصر الثقافة، بمسرحية "تكنزا.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذي أقيم اليوم في قصر الثقافة، بحضور أحمد بورحيمه مدير إدارة المسرح مدير أيام الشارقة المسرحية، وتحدث خلاله مريم المعيني رئيس اللجنة الإعلامية لمهرجان أيام الشارقة المسرحية ومريم مخلوف عضو اللجنة الإعلامية.
وسيشهد حفل الافتتاح تتويج الفنانة العمانية فخرية خميس بجائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي في دورتها السابعة عشرة، كما يُحتفى بالفنان الإماراتي عبدالله راشد بصفته "الشخصيَّة المحليَّة المكرمة" لهذه الدورة، ويتسلم أمين ناسور مخرج العرض المغربي جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي 2023.
وعاينت لجنة "المشاهدة والتصنيف" التي ضمت خليفة التخلوفة (الإمارات)، وغنام غنام (الأردن)، وخالد رسلان (مصر)، 12 عرضاً خلال المدة من (20 إلى 22) فبراير، وانتقت سبعة عروض للمنافسة على جوائز الدورة (33) من أيام الشارقة المسرحية، وهي : "مرود كحل"، لجمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح، تأليف محمد سعيد الظنحاني وإخراج إبراهيم القحومي، و"إسكان" لفرقة مسرح رأس الخيمة، تأليف عبدالله صالح وإخراج عبدالله الدرزي، و"اصطياد" لجمعية دبا الحصن للثقافة والتراث والمسرح، إعداد وإخراج مهند كريم، و"وليمة عيد" لفرقة المسرح الحديث بالشارقة، تأليف يوسف مسلم وإخراج إبراهيم سالم، و"الطارق الأخير" لفرقة مسرح دبي الوطني، تأليف وإخراج علي جمال، و"المشهد صفر" لفرقة مسرح خورفكان للفنون تأليف أحمد الماجد وإخراج إلهام محمد، و"أولئك أصحاب الجحيم" لفرقة مسرح الشارقة الوطني، تأليف إسماعيل عبدالله وإخراج محمد العامري.
وتحكم بين هذه العروض لجنة فنيَّة تضم: الفنان التشكيلي ومهندس الديكور وليد الزعابي (الإمارات)، والمخرج الدكتور مسعود بوحسين (المغرب)، والمخرج ناصر عبدالمنعم (مصر)، والمخرج والكاتب إيهاب زاهدة (فلسطين)، والكاتب هزاع البراري (الأردن).
ووقع الاختيار على عرضين ليقدما خارج مسابقة "الأيام" وهما، "زغرودة" لجمعية كلباء للفنون الشعبية والمسرح، من تأليف علي جمال وإخراج عبدالرحمن الملا، و"رماد" لفرقة مسرح الفجيرة، من تأليف عبدالأمير شمخي وإخراج سعيد الهرش.
ويشاهد جمهور الدورة الـ 33 من أيام الشارقة المسرحيَّة عرضين من الدورة العاشرة من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، هما: العرض الحائز جائزة أفضل عرض، "الكراسي" للمخرج حميد محمد، والعمل الحائز جائزة أفضل إخراج، وهو "الخيار الأخير" للمخرج عبدالله آل علي.
ويجيء الملتقى الفكري المصاحب لهذه الدورة تحت عنوان "الإخراج المسرحي بين الأثر والتأثر"، وينظم صباح يوم 3 مارس في مقر إقامة الضيوف، بمشاركة باحثين وممارسين مسرحيين من بلدان عربيَّة عدة، وهم: فيصل الدرمكي (الإمارات)، كمال خلادي (المغرب)، غازي الزغباني وسيف فرشيشي (تونس)، طارق الدويري (مصر)، هشام كفارنة (سوريا)، د.الحبيب سوالمي (الجزائر).
ويشارك أكثر من 20 من خريجي كليات ومعاهد المسرح العربيَّة لسنة 2023، من بينهم أول دفعة من خريجي أكاديميَّة الشارقة للفنون الأدائيَّة، في "ملتقى الشارقة الثاني عشر لأوائل المسرح العربي" الذي يحتفي سنوياً بمتفوقي الأكاديميات المسرحيَّة، ويتيح لهم فرصة مواكبة فعاليات الأيام المسرحيَّة، والتعرف على المشهد الثقافي المحلي، كما ينظم لفائدتهم مجموعة من المحاضرات والورش التدريبيَّة والزيارات الثقافيَّة، وذلك خلال الفترة من 3 إلى 8 مارس بمشاركة نخبة من أعلام وأساتذة المسرح العربي.
ويشتمل البرنامج الثقافي المصاحب للدورة، على محاورة مع الفنانة فخريَّة خميس بمناسبة فوزها بجائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي، ومحاورة أخرى مع الفنان عبدالله راشد بمناسبة اختياره "الشخصيَّة المحليَّة المكرمة" في هذه الدورة من "الأيام".
كذلك يتضمن البرنامج، ندوتين ثقافيتين، الأولى بعنوان "دلالات وجماليات الأزياء في المسرح اليوم" وتديرها الباحثة البحرينيَّة زهراء منصور، وتشارك في مداخلاتها ابتسام الحمادي من الكويت، ومروة عودة من مصر، وسناء شدال من المغرب، وريم الشمالي من سوريا، وتأتي الندوة الثانية بعنوان "تقنيات التأليف في المسرح المعاصر .. التجربة البحرينيَّة نموذجا" ويديرها أنور أحمد من البحرين، ويتحدث فيها بصفة رئيسة مواطنه صالح إبراهيم عباس.
وتختتم الدورة الـ 33 من أيام الشارقة المسرحيَّة مساء يوم 9 من الشهر الجاري، بإعلان الأسماء الفائزة بالجوائز، وذلك بمسرح قصر الثقافة.
وأسست "الأيام" سنة 1984، وهي تظاهرة فنية وثقافية تتبارى فيها الفرق المسرحية الإماراتية على مجموعة من الجوائز الخاصة بفنيات العرض المسرحي، كما تحفل بالعديد من الأنشطة الثقافية المصاحبة، بمشاركة العديد من الفنانين الخليجيين والعرب، وتهدف إلى تنشيط وتطوير الحياة المسرحية بالدولة، وتنمية الوعي الإبداعي من خلال الندوات والملتقيات الفكرية والفنية والعروض المسرحية، ودعم وإبراز التجارب الفنية المحلية الرائدة والمتميزة.
المصدر: وام
اقرأ أيضاً:
الليلة حفل "صناع الأمل العرب" 2024 في دبي
ابنة نجيب محفوظ تهدي مكتبته الخاصة إلى مكتبة الإسكندرية
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الشارقة تراث مسرحية أدب فنون لفرقة مسرح
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل لتمكين المواهب المسرحية في الظاهرة
عبري- ناصر العبري
نظّمت مُبادرة "الأمنيات" ورشة عمل مُتقدمة بعنوان "إيقاع المسرح"، امتدت لسبعة أيام متواصلة في قاعة البلدية بمحافظة الظاهرة، وذلك ضمن جهود متواصلة لتمكين الشباب العُماني وتنمية مهاراتهم الفنية والإبداعية، بدعم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب.
وانطلقت الورشة يوم 22 يونيو 2025، بقيادة المخرج أحمد المخيني، الذي أدار اليوم الأول بتفاعل لافت من المشاركين، تلاه يومان تدريبيان قدّمهما المخرج المعروف عبدالله الجنيبي، الذي لاقى إشادة واسعة من الوسط المسرحي على مساهماته القيّمة في تطوير قدرات الشباب وتعزيز ثقافتهم المسرحية، كما حظي بتكريم خاص تقديرًا لدوره الريادي في دعم الحراك المسرحي وتحفيز الطاقات الواعدة.
واكتملت أيام الورشة بإشراف المخرج عبدالله زايد، حيث تخللتها أنشطة تطبيقية وتدريبات مكثفة ركزت على الإيقاع المسرحي، واكتشاف المهارات الكامنة لدى المشاركين، في أجواء من الإبداع والتفاعل.
وتمثّل الورشة إحدى المبادرات النوعية التي تجمع بين المسرح وفن المونتاج، حيث يتم تدريب الشباب على مهارات الأداء المسرحي، إلى جانب التقنيات الحديثة المستخدمة في صناعة المحتوى والإنتاج الرقمي. وتأتي هذه الورشة ضمن خارطة البرامج التنموية التي تشرف عليها هاجر بنت عبدالله المقبالية رئيسة فريق الأمنيات، سعيًا لتفعيل دور الشباب في الحياة الثقافية وتعزيز مشاركتهم الإيجابية في المشهد الفني العماني.
ويؤكد القائمون على المبادرة أن هذه الورش لا تسهم فقط في تنمية المهارات، بل تشكّل مساحة حرة للتعبير والتجريب الإبداعي، انسجامًا مع رؤية الوزارة في بناء جيل مبدع قادر على حمل رسالة الثقافة العمانية إلى آفاق أرحب.