تشكيك في إمكانية وقف إسرائيل للحرب خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أشار الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إن إسرائيل ستكون مستعدة لوقف حربها في غزة خلال شهر رمضان المقبل إذا تم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح بعض الرهائن الذين تحتجزهم الحركة، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
ويعمل المفاوضون من الولايات المتحدة ومصر وقطر على التوصل إلى اتفاق إطاري تقوم حماس بموجبه بإطلاق سراح بعض عشرات الرهائن الذين تحتجزهم، مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين ووقف القتال لمدة ستة أسابيع.
وخلال فترة التوقف المؤقت، ستستمر المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن المتبقين.
لكن يشك مراقبون في إمكانية التوصل إلى ذلك مع مماطلة نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي في الهدنة والوقوف للقتال لأن كل توقف يضر بمصيره السياسي.
يعقد مجلس الأمن جلسة مفتوحة الثلاثاء بطلب من سويسرا وغيانا وذلك لمناقشة انعدام الأمن الغذائي في غزة، في ظل استمرار حرب الإبادة والتجويع والقتل ضد الفلسطينيين، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
واليوم أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن أسفه لفشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الاستجابة بشكل مناسب الداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة والغزو الروسي لأوكرانيا، قائلا إن الصراعين قوضا سلطة المجلس.
وفي حديثه خلال افتتاح مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، قال جوتيريس إن مجلس الأمن يجد نفسه في كثير من الأحيان في طريق مسدود و"غير قادر على التصرف بشأن قضايا السلام والأمن الأكثر أهمية في عصرنا".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ترامب يأمر بوقف التنسيق مع إسرائيل بشأن "ضرب إيران"
أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزارة الدفاع (بنتاغون) والجيش، بوقف التنسيق مع إسرائيل بشأن شن هجوم مشترك على المنشآت النووية في إيران، حسبما كشفت القناة 12 الإسرائيلية، الخميس.
ويتناغم تقرير القناة مع إقرار ترامب بأنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من شن هجوم على إيران، في الوقت الذي وصلت به المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران إلى مرحلة متقدمة.
والأربعاء قال ترامب للصحفيين: "أود أن أكون صادقا، نعم فعلت"، وذلك حين سئل عما إذا كان طلب من نتنياهو خلال مكالمة الأسبوع الماضي الإحجام عن القيام بعمل عسكري.
وأضاف: "قلت إنه لن يكون ملائما في الوقت الراهن. نجري محادثات جيدة جدا معهم".
وتابع: "أبلغته أن هذا لن يكون مناسبا الآن لأننا قريبون جدا من الحل. أعتقد أنهم يريدون إبرام صفقة، وإذا تمكنا من إبرام صفقة فسننقذ أرواحا كثيرة".
وأجرت طهران وواشنطن في الأسابيع الأخيرة 5 جولات من المحادثات بشأن الملف النووي الإيراني، وهو أعلى مستوى اتصال بينهما منذ انسحاب الولايات المتحدة عام 2018، خلال ولاية ترامب الأولى، من الاتفاق الذي وقع عام 2015.
واعلنت إيران في وقت سابق من الأربعاء إنها قد تنظر في السماح لمفتشين أميركيين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش منشآتها، إذا تم التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة.
لكن إسرائيل هددت مرارا بعمل عسكري ضد عدوها اللدود إيران.
وذكرت تقارير إعلامية أميركية الأسبوع الماضي أن إسرائيل تستعد لضرب المواقع النووية الإيرانية، رغم المحادثات الأميركية الإيرانية القائمة.
وتشتبه الدول الغربية، وفي مقدمها الولايات المتحدة وإسرائيل، بنية إيران امتلاك سلاح نووي، لكن طهران تنفي سعيها لذلك.